المحتويات
لطميات على الامام الجواد ٢٠٢٢
قصيدة للامام الجواد مكتوبة
على امصاب الجواد العين تجري ادموم
ونعزي الكون كله اعـله الگضه مسموم
على امصاب الجواد الگلب يلهــب نـــار
ونظـل نـنـعــه بحزن كل احنه ليل انهــار
لان مسمــوم راح ومرمي فــــوگ الـدار
نبچيله بمصابه والگلب مالوم
على امصاب الجواد انــــــوح وبعـبـــره
وانجــدد عــــزانـــه وبـالگـلــب حســره
دمعــنــه الـيــوم كله التاسع العـــتـــــره
ونتحمل ألم بالفاجعه وهموم
على امصاب الجواد الــروح ماتـهـــــده
وشــدتــنــه چـبـيــره وشــده مـن شــده
ثلث تيام ظل فوگ السـطــح وحـــــــــده
واظن هذا الخبر واضح بقه ومعلوم
على امصاب الجواد الــديــن كله اينوح
لان شافه صـــريع امــــدد ومـطـــروح
مثـل جـــده ثـلـث تـيــام ظل مــــذبـــوح
فوگ اعله الثره ومن العذب محروم
على امصاب الجواد بكل وكت نــنــعــه
ونـلـطم عالصدور ونسچـب الـــدمعــه
حزين الگلب بعــده ومايجــد نــفــعـــه
لچن يبقه الحزن هذا الحزن مقسوم
على امصاب الجواد ادموم تجري العـين
واجب هالحــزن عـالشيعـه هــذا وديــن
بس اصعـب مصيبه امصيـبـتك يحسـين
غريب بكربله ياسيدي ومظلــوم
نخوه للامام الجواد مكتوبة
نعمه تبقه وحـلمك يظـل ياجواد
ويـبقــه بـابك سيدي باب المـراد
كبـر جـرحـك سيدي والحزن عم يــوم ﮔـلـبـك ذاب وتــــفــطـر بسـم
يبـقه ذكـرك بـالكلب تـنـزفـله دم وحـك جــدك سيــدي وسبـع الشـداد
وحــك جـدك سيدي صوتك يظل رمز عـزتـنــه الحـقـيـقي ومــا رحل
قـائـمه الـثوره وتظل خير العمل ويشهــد أعـليهـه بـفخـر رب العباد
الباري يشهد واحنه ننزفلك دمه ويــوم مـوتـك يـبـقه ثــوره وقـائمه
الــدنيه حـزنـانه تظـل ومظــلمه بيــوم فـﮔـدك عـلـنـت الــدنيه حــداد
لابسه الــدنيه سواد بـمـوتــتــك أنـظر أنـته وشوف حـالـة شـيـعـتــك
كـلها حـزنانه وتـدﮒ بمصيـبـتك يــاجــواد ولـبست أعــلـيـك السـواد
مـثـل جــدك هـم ثـلـث تـيام صار جسد مـرمي أعــله الـثـره ليل نهـار
جدك أعله الغبره وانته فوﮒ دار يـاعـمـاد الـغـيره ما عـدنـه عــمــاد
أنته سم وحسين حــزوا مـنحـره وهـم ثـلـث تـيـام ظـل أعـلـه الـثـره
أبلا غسل وبلا دفـن بس للـذره مــثـل جسمك جسم جــدك يـاجـــواد
رثاء الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام
| واقتلع البناء من بنيانه | لقد قضى الهدى بعنفوانه |
| قوّض دين الله في أركانه | داف الزمان علقماً وحنظلا |
| المصلح الهادي على إحسانه | لقد رأى الجواد منهم ما يرى |
| غصّ بموت الطهر في أشجانه | رأى أباه ميتاً من سمّهم |
| أبقاه رب البيت بامتنانه | قطّعه الرجس عناداً، إرباً |
| تحسده إذ ما علا في شأنه | لكن يا لله من زوجته |
| سرى نقيع السم في جثمانه | سمّته أم الفضل من حقد لها |
| مثل الحسين الطهر في ظمآنه | تمنعه عن شرب ماء بارد |
| تصهره الذكاء من كيوانه | من بعد ذا عرته من أثوابه |
| مات الهدى ولف في اكفانه | قد هدّ ركن الدين خير ركنه |
| ومزّق الكتاب في قرآنه | اصيب دين الله من أساسه |
| يزيده حزناً على أحزانه |