سؤال وجواب

بكى ابو هريرة بسبب امه مرتين بعد اسلامه؟

المحتويات

بكى ابو هريرة بسبب امه مرتين بعد اسلامه؟

بكى ابو هريرة بسبب امه مرتين بعد اسلامه، هذا السؤال من الأسئلة المثيرة والتي تلفت الإنتباه فما كان سبب بكاء ابو هريرة رضي الله عنه بسبب أمه؟ وما كان السبب في بكاءه بعد اسلامه، علماً أن الصحابي الجليل الذي إقترن إسمه مع الكثير من الأحاديث التي وردت إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم لكونه من أهم حافظي الأحاديث النبوية وأهم رواة هذه الأحاديث، فلماذا بكى أبو هريرة بسبب أمه مرتين؟

سبب بكاء ابو هريرة بعد اسلامه مرتين بسبب امه؟

بكى أبو هريرة بسبب أمه مرتين ولهذا البكاء كان هناك أسباب وقفت خلف هذا الأمر وهما على النحو التالي:


لماذا بكى ابو هريرة بسبب امه مرتين بعد اسلامه؟

سبب بكاء أبو هريرة على أمه في المرة الأولى  أنه سمع منها كلام لا يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم، وبكائه في المرة الثانية بسبب أمه حينما عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره بدخول امه في الإسلام وهذا يدل على مدى حب أبو هريرة لأمه وسعيه لأن تكون من بين المسلمين وتدخل الإسلام وخشيته عليها من النار وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بكى أبو هريرة بسبب امه مرتين بعد اسلامه ما السبب ؟

الإجابة:

* فى المرة الأولى بكى أبو هريرة رضى الله عنه من امه لأنه سمع منها كلاما لا يحبه رسول الله صلى الله عليه و سلم

* و فى المرة الثانية بكى ابو هريرة عندما ذهب لرسول الله كى يخبره بإعتناق امه للإسلام ، و إن ذلك دليل على عظمة محبة أبو هريرة لامه

صحة حديث يا أبا هريرة أتبكي على الدنيا

مرض أبو هريرة فعاده مروان بن الحكم، وقال له: «شَفَاكَ اللَّهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ»، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَكَ فَأَحِبَّ لِقَائِي» … قَالَ فَمَا بَلَغَ مَرْوَانُ أَصْحَابَ القَطَانِينِ حَتَّى مَاتَ .

وكان ينصح الناس، ويأمرهم بالمعروف، ويُحَذِرُهُمْ من مساوىء الزمان، وإقبالهم على الدنيا، وهو على فراش الموت.

فَقَدْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اشْفِ أَبَا هُرَيْرَةَ»، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «اللَّهُمَّ لاَ تُرْجِعُنِي»، – أَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ – , ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا سَلَمَةَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ، فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى الْعُلَمَاءِ زَمَنٌ يَكُونُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْتِي الرَّجُلُ قَبْرَِ الْمُسْلِمِ , فَيَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ».

وبكى أبو هريرة في مرضه، فقيل له: ما يبكيك يا أبا هريرة؟ قال: أما إني لا أبكي على دنياكم هذه

وَبَكَى أَبُو هُرَيْرَةَ فِي مَرَضِهِ , فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لاَ أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنِّي أَبْكِي لِبُعْدِ سَفَرِي وَقِلَّةِ زَادِي!! أَصْبَحْتُ فِي صُعُودٍ مُهْبِطَةٌ عَلَى جَنَّةٍ أَوَنَارٍ فَلاَ أَدْرِي إِلَى أَيِّهِمَا يُسْلَكُ بِي» .

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَمَّا حَضَرَتْهُ المَنِيَّةُ: «لاَ تَضْرِبُوا عَلَيَّ فُسْطَاطًا، وَلا تَتَّبِعُونِي بِنَارٍ وَأَسْرِعُوا بِي إِسْرَاعًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

                     
السابق
رابط نتائج الشامل ٢٠٢٢ عن طريق الاسم جامعة البلقاء التطبيقية؟
التالي
كيفية الحصول على الرقم السري لموقع التنسيق الإلكتروني

اترك تعليقاً