حقيقة وفاة ابراهيم الجعفري ويكيبيديا؟ , نقلاً عن عدة مصادر اخبارية , فقد توفي اليوم السياسي العراقي المشهور ابراهيم الجعفري , وفي هذه المقالة سوف نتعرف على حقيقة وفاة ابراهيم الجعفري , هل هي صحيحة ام شائعات , حيث انتشرت على مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة السياسي الشهير “إبراهيم الجعفري” الذي تولى مناصب مهمة في الحكومة العراقية , وفيما يلي نتعرف على حقيقة وفاة ابراهيم الجعفري ..
المحتويات
من هو ابراهيم الجعفري ويكيبيديا ؟
هو سياسي عراقي , ويعتبر أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي سياسي عراقي اسمه إبراهيم عبد الكريم حمزة العشيقر الجعفري من مواليد 25 آذار 1947 في كربلاء , كما شغل عدة مناصب في الحكومة العراقية ، منها وزير الخارجية ورئيس الوزراء (2005-2006) (2014-2018) , وحصل على شهادته الطبية من كلية الطب بجامعة الموصل عام 1966 ، وانضم إلى حزب الدعوة الإسلامية ، وهرب من العراق إلى سوريا عام 1980 ، وعاد عام 1982 لتولي منصب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
انتقل لاحقًا إلى لندن وساعد في تأسيس المؤتمر الوطني العراقي , وفي عام 1996 ، تم اختياره ليكون المتحدث الرسمي باسم حزب الدعوة الإسلامية خدم فترتين متتاليتين في البرلمان العراقي (2006-2010)و (2010-2014).
حقيقة وفاة ابراهيم الجعفري ويكيبيديا؟
بعد التحري والتقصى حول حقيقة وفاة السياسي العراقي المعروف ابراهيم الجعفري , تبين أنها مجرد اشاعات لا أصل لها , حيث تم التأكد من صحة هذه الأنباء والشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الاعلام، تبين أنها أخبار عارية عن الصحة ولا دليل لوجودها، وأضاف الدبلوماسي الذي رافق الجعفري خلال فترة ترأسه لوزارة الخارجية، خلال حديثه عن الحالة الصحية العامة للجعفري؛ أن “الجعفري يمر بوضع صحي غير جيد، لكن خبر وفاته غير صحيح”.
تاريخ وفاة إبراهيم الجعفري
كشفت مصادر اخبارية عراقية , أن خبر وفاة ابراهيم الجعفري مجرد اشاعة ولا اصل لها , حيث نفت مصادر مقربة في تصريحات رصدتها عدة مواقع اخبارية ، كافة الانباء المتداولة بشان وفاة رئيس مجلس الحكم الانتقالي السابق الدكتور إبراهيم عبد الكريم حمزة الأشيقر الجعفري، مؤكدة انه كافة الاخبار المشاعة حول فواته عار عن الصحة ولا اساس لها.
آخر أخبار الدكتور إبراهيم الجعفري
شغل إبراهيم الجعفري العديد من المناصب ، منها مراتب حزب الدعوة الإسلامية ، حيث انتخب لقيادة حزب الدعوة الإسلامية وشارك في تشكيل المجلس الأعلى الإسلامي ، وقد تم انتخابه كناطق رسمي لحزب الدعوة الاسلامية وساهم في تشكيل وقيادة لجنة العنل المشترك للمعارضة العاقية، طكا ساهم في تشكيل وقيادة المؤتمر الوطني العراقي الموحد، وتولى الجعفري منصب اول رئيس لمجلس الحكم، بالاضافة الى ذلك فان له العديد من البحوث والدراسات والمؤلفات ومن ابرز كتبه، كتاب تجربة حكم وكتاب حزام النار وكتاب المخاض العراقي وكتاب خطاب الدولة، كذلك قام بتشكيل لجنة إعداد مسودة الدستور العراقي الجديد المؤلفة من 25 عضواً، كما شكـل أول حكومة عراقية في العهد الجديد
إبراهيم الجعفري سني ام شيعي
ان ابراهيم الجعفري يعتنق الديانة الاسلامية , كما ينتمي للطائفة الشيعية , يعتبر ابراهيم الجعفري من ابرز الشخصيات السياسية في العراق وقد تولى الكثير من المناصب المهمة في الدولة حيث انه كان اول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي في البلاد، حيث تولى منصب رئيس مجلس الوزراء منذ عام 2005،وفي عام 2014 تسلم منصب وزير الخارجية بالاضافة الى ذلك فقد نشا في عائلة ملتزمة بتعاليم الاسلام، وهو من الطائفة الشيعية واسمه الحقيقي ابراهيم الاشيقر ولقبه الجعفري .
مؤلفات إبراهيم الجعفري
- انتـُخِب عام 1980م عضواً في قيادة حزب الدعوة الإسلامية.
- شارك في تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي، وتصدّى لمسؤولية رئاسة المكتب التنفيذي واللجنة التنفيذية.
- انتـُخِب ناطقاً رسمياً لحزب الدعوة الإسلامية.
- شارك في تشكيل وقيادة (لجنة العمل المشترك للمعارضة العراقية) عام 1991.
- شارك في المؤتمرات السياسية العراقية، مثل: (مؤتمر بيروت عام 1991).
- شارك في تشكيل وقيادة (المؤتمر الوطني العراقي الموحد) عام 1992.
- دعا إلى تشكيل (ائتلاف القوى الوطنية العراقية) عام 2002م، الذي انضمت إليه (17) من القوى السياسية إلى جانب (33) شخصية سياسية عراقية بمثابة (الهيئة العامة)، وطرح الائتلاف حينها ورقة عمل سياسية ركزت على تحقيق أهداف أساسية منها العمل من أجل إسقاط نظام صدام حسين، وتحرير إرادة الشعب العراقي، وإقامة الحياة في العراق على أساس الآليات الديمقراطية، واستيعاب جميع مكونات الشعب، وكان لائتلاف القوى الوطنية أثر بالغ في الأوساط السياسية الدولية والإقليمية المعنية بالشأن العراقي في تلك المرحلة.
- بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003م شغل الجعفري منصب أول رئيس لمجلس الحكم في آب 2003م.
- شغل الجعفري منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2004م.
- كما ودر له عدة كتب، منها: (تجربة حكم)، و(حزام النار)، و(المخاض العراقي) ،و(خطاب الدولة).