الحكمة من تقديم السمع والبصر على الافئدة في سورة السجدة؟، لأن السمع هو آلة تستقبل المعلومات وترسل إشارات إلى الدماغ من خلال القدم السمعية والبصرية لتنبيه الحواس لاتخاذ الإجراءات ، لأن الرؤية من أهم الأعضاء التي تنقل الصور إلى الإنسان والدماغ ، السمع والبصر هم اهم الات الادراك اما القلب والفؤاد فهو مركز الادراك الذي يصل اليه الاشارات والمعلومات من خلال الحواس واهمها السمع والبصر ، لذلك تم تقديم السمع والبصر على الفؤاد لان التقديم يؤكد اهمية المذكور.
المحتويات
ما هي الحكمة من تقديم السمع والابصار على الافئدة في سورة السجدة؟
هذه الآيات تحمل جانباً من معجزة القرآن التي أثبتها العلم الحديث ، مما يؤكد أن إخضاع القرآن للصبر ليس أمراً تعسفياً أو عرضياً، إنما لفائدة وحكمة جليلة أظهرتها الأبحاث، التي كشفت عن أن آلة السمع، وهي الأذن تتكون قبل آلة البصر، وهي العين، إذ تظهر الصحيفة السمعية في الأسبوع الثالث للجنين.
لماذا يقدم لفظ السمع على البصر في القرآن الكريم؟
وقال الدكتور بلخير حموطي من جامعة محمد الأول في جدة إن القرآن الكريم يسبق السمع فوق البصر في معظم الكتب المقدسة ، مما يثبت أن السمع هو أول حاسة تستعيد نشاطها بعد الولادة، على عكس البصر الذي يبدأ عمله بعد فترة من الولادة، وكذلك فإن الوحي تلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم بالسماع وبلغه بالسماع.
ما هي نعمة السمع؟
لذلك يجب على الحكماء أن يشكروا الله تعالى على النعم التي لا حصر لها ، نعمة السمع ، وهي الآلة الموسيقية الجيدة الصنع التي وهبناها. بها المولى – سبحانه وتعالى – والتي تؤدي بالطبع فوائد عظيمة، وخدمات جليلة للإنسان، بل تعتبر هي الحاسة الأولى التي يعرف بها الإنسان ويكتشف الحياة من حوله.