بالحبُّ.
التّسامحُ والعطاءُ.
فقدْ يراهُ البعضُ ضعفًا، أو قدْ يراهُ تقبُّلًا للإهانةِ، أو فرصةً يمنحُها المتسامِحُ للشّخصِ الآخرِ لِيتحكّمَ بهِ على هواهُ.
لأنّهُ لا يستطيعُ العيشَ وحدَهُ؛ لِذا فإنَّ عليهِ أنْ يغفِرَ ويسامحَ غيرَهُ ممّنْ أساؤوا إليهِ أوِ اختلفوا معَهُ.
سيشعرُ بالقوّةِ عندَما يكون متسامحا.
يدل التسامُحَ على حبِّ الإنسان الآخرين، وهذا سيمنحُهُ القدرةَ على البذْلِ والعطاءِ.
يترك لتقدير المعلم وفق إجابة الطالب.
يترك لتقدير المعلم وفق ترك لتقدير المعلم وفق إجابة الطالب.
المعجم والدلالة :
2. استخرجْ منَ المعجمِ معانيَ المفرداتِ الآتيةِ :
وَأْدٌ : دفن.
يعزو : ينسب.
البِدَع : ما استحدث في الدين وغيره. عادات جديدة مستحدثة.
مِحنةٌ : بلاء وشدّة.
3. فَرِّقْ في المعنى بينَ كلِّ كلمتَينِ تحتَهُما خطٌّ في ما يأتي:
أ. تجلِسُ في مجلِسِ الّذين يدّعونَ العلْمَ والفضْلَ والأدبَ.
الإحسان
منْ كانَ لديهِ فضلُ مالٍ فلْيُنفقْهُ في فِعلِ الخيرِ.
زيادة عن حاجته.
ب. نَظَمَ في أيامِهِ الخوالي ما يحلو لهُ أنْ يُسمّيَه شعرًا.
كتب شعرًا.
نظمتِ المرأةُ حبّاتِ العِقْدِ.
جمعتها وضمتها إلى بعضها بخيط ونحوه.
4. فَرِّقْ في المعنى بينَ التّركيبَينِ اللذين تحتَهُما خطٌّ في ما يأتي :
أ. وإنْ فَزِعْتَ إلى مُفكّري الغربِ أعلنَكَ مُتَفَرْنِجًا.
استشهدت بآرائهم.
ب. فَزِعتُ منْ نومي على بُكاء صغيرتي.
قمت مذعورا.
5. ما المقصودُ بالعباراتِ الآتيةِ :
أ. مُنِحوا حُــبًّا طاغيًا للوجاهةِ :
رغبة في الظهور والسيادة.
ب. حالَ بينَكَ وبينَ الحديثِ :
قاطعك ومنعك من إكمال حديثك.
جـ. الحاجةُ لا ريبَ ماسّةٌ :
الحاجة ملحة وشديدة.
الفهم والتحليل :
1. يرى الكاتبُ أنَّ مُصطلَحَ الاحتمالِ أكثرُ دلالةً على التّسامُحِ. وضِّحْ ذلك.
يقصِدُ أن يكون المرء قادرًا على قبول الرأي الآخر أي قدرة المرءِ على احتمالِ الرّأيِ الّذي لا يُؤمِنُ بهِ، وقُدرتَهُ على احترامِ القائِلينَ بهِ والدّاعينَ إليه.
2. ما الّذي يجعلُ أدعياءَ العِلْمِ يتوهّمونَ أنّهم المَرجِعُ في المعرفةِ؟
إذا حفَظَ مدعي العلم أسماء بعضِ الفلاسفةِ المشهورينَ، واستظهِرَ بِضْعةَ أشعارٍ لِعددٍ منَ الْمُتقدِّمينَ أوِ الْمُتأخِّرينَ، ظنُّ أنّهُ أصبحَ في الفلسفةِ مَرجِعًا، ولِلأدبِ أُستاذًا.
3. ما الّذي يدفعُ أدعياءِ العلمِ إلى أنْ يعزوا الأقوالَ إلى غيرِ أصحابِها؟
الجَراءَةِ على الحقيقةِ، والاستخفافِ بالعلمِ.
4. عُدْ إلى الفِقْرةِ الرّابعةِ، ثمَّ أجبْ عمّا يأتي :
أ- ما الّذي قدْ يشكو منهُ مُدّعي العلمِ؟
يشكو سوءَ أحوالِ الْمُثقّفينَ وهوانَ الثّقافةِ على النّاس، واستهدافه بمُؤامراتٍ حِيكَتْ لِوَأْدِ مَوهبتِهِ، وِمُحَاصَرةِ إبداعِه.
ب- صفْ طريقتَهُ في حِوارِه معَ الآخر.
يفرض على المحاور سماع رأيه من غير أن يسمح له بالحديث فإن تحدث لا يسمع له وإن أبدى رأيا سفهه وإن احتج عليه بشيء من التراث نعته بالرجعي القديم المتخلف، وإن استعان برأي مفكر أجنبي عدّه مقلدًا لهم مضيعًا لما عنده يحاول أن يغلب خصمه برفع الصوت والتبرم فإن صمت محاوره أدبًا عدّه مهزوما وشعر بلذة النصر.
جـ – بِمَ يُفسِّرُ مُدَّعي العلمِ لجوءَ مُحاورِهِ إلى التّراثِ؟
من يستعين بالتراث يعتبره رجعــــيَّا مُتخلِّفًا مُتحجِّرًا.
د- بِمَ يَتّهمُ مُحاورَهُ إذا استعانَ بالفكْرِ الغربيِّ؟
بأنّه مُتفرنـِجـًا مُنْسلِخًا مُستَلَبًا من أصحابِ البِدَعِ.
هـ- صفْ هيئةَ الْمُدّعي في الحالتَينِ الآتيتَينِ:
– إذا قُدِّمَتْ له الحُجّةُ.
اِحْتَجَّ عليك بِعُلوِّ صوتهِ، واستدلَّ عليك بتناوُبِ يَدَيْهِ في الصُّعودِ والهبوطِ.
– إذا صَمَتَ المحاوِرُ، وآثرَ أنْ يحتفِظَ بأدبِه ووقارِه.
أصْلَحَ مِنْ هَيْئَتِهِ، واعتدلَ في جِلستِهِ، ووَزَّعَ الابتساماتِ يـَمْنَةً ويَسْرَةً ثِقَةً مِنْهُ بِأَنَّهُ قدْ أفحمَكَ، وأَلْقَمَكَ حَجَرًا لا تعودُ معَهُ إلى مثلِها.
5. علامَ يجبُ أنْ نُربّيَ الأجيالَ بَحَسَبِ رأيِ الكاتبِ؟
يجب أن يربى الجيل على أنّ القضايا الفكرية يمكن أن تكون محل خلاف وتكثر فيها الآراء التي تحتمل الصواب والخطأ.
6. استخرجْ مِنَ النّصِّ عباراتٍ تدلُّ على مايأتي :
أ- قَدَّمَ لكَ جوابًا أسكتَكَ.
أفحمَكَ، وأَلْقَمَكَ حَجَرًا لا تعودُ معَهُ إلى مثلِها.
ب- إعراضُ النّاس عنِ الثّقافةِ.
هوانَ الثّقافةِ على النّاس.
7- لِمَ ينبغي تربيةُ الجيلِ الجديدِ على التّسامُحِ الفكريِّ؟
حتى يكون قادِرًا على أنْ يَستوعِبَ وجْهَةَ نظرِ غيرِهِ، ويـحترمَها مَهْما كانتْ مُـخالِفةً لِرأيهِ ومُعتقَدِهِ، ما دامَ هذا الآخرُ لا يسعى إلى فرضِها بالقوّةِ.
8- اعقدْ مُوازنةً بينَ السّلوكِ القويمِ والسّلوكِ غيرِ القَويمِ في الحِوارِ وتقبُّلِ الرّأيِ الآخرِ كما جاءَ في المقالةِ.
–السلوك القويم : يسمع للآخرين ويتفهم آراءهم ويقبل حججهم ويحترم الرأي ويعطي فرصة لإبدائه يحتج ويقبل الحجة يحاور بهدوء وروية من غير تعصب أو غضب أو علو صوت أو تسفيه أو انتقاص من رأي الآخر، يَستوعِبَ وجْهَةَ نظرِ غيرِهِ، ويـحترمَها مَهْما كانتْ مُـخالِفةً لِرأيهِ ومُعتقَدِهِ.فهو أقدر على الحياة والتعايش.
–السلوك غير القويم : يفرض رأيه ولا يسمع للآخر ولا يعطيه فرصة للحديث ولا يحترم رأيه ويسفهه ويعلو صوته يستخف بالعلم ويدعيه وينسب الآراء لغير أصحابها لا يقبل وجهة نظر غيرة حتى ولو كانت صائبة.
9 – كيفَ تتعاملُ معَ إنسانٍ يدّعي الثقافةَ والأدبَ والعلمَ إذا صادفَكَ في مجلسٍ؟
أحاول أن أرده إلى جادة الصواب بالحجة والبرهان والرفق واللين وحسن المعاملة فإن لم أستطع فهجر مجلسه وترك محاورته أولى.
10 – ماذا عليكَ أنْ تفعلَ إذا أسأتَ فهمَ أحدِهِمْ في رأيِكَ؟
أن تعود إلى الصواب
11- ما الدّروسُ والعِبَرُ الّتي نَتعلُّمها منَ النّصِّ؟
وجوب قبول الآخر حتى ولو كان مخالفا، واحترام العلم والعقل، والأمانة في النقل، وضرورة البحث عن الحقيقة، وجوب التزام أدب الحور. المتسامح أكثر قدرة على التعايش والاتصال بالآخرين.
التذوق الأدبي :
1. وضِّحِ الصُّورَ الفنيّةَ في الجُملِ الآتيةِ:
أ- حيكَتْ لِوأدِ موهبتِهِ.
صور المؤامرة بثوب يحاك بإحكام وكذا صور موهبته بفتاة تدفن حيّة.
ب- ومؤامراتٌ تَلتْها لِمحاصرةِ إبْداعِهِ.
صور المؤامرات بجيش يستهدف إبداعه كذا صور الإبداع بعدو يحاصره جيش المؤامرات.
ت- وإذا استعنْتَ عليهِ بِالتُّراثِ نادى بِكَ مُتحجِّرًا.
صور التراث بإنسان يستعان به على خصم، وشبه من يستعين بالتراث بالحجر.
2- ما دلالةُ تقديمِ الاسمِ عَلى الفعْلِ في العبارةِ” صاحبُك هذا ربّما يشكو إليكَ سوءَ أحْوالِ الْمُثقّفينَ”؟
التقديم للأهمية أهمية التركيز على الشخص الذي يشكل محور الكلام ولفت الأنظار إليه.
3- استخرجِ الطّباقَ الواردَ في الجملِ الآتيةِ:
أ- استدلَّ عليكَ بتناوُبِ يَديهِ بينَ الصُّعودِ والهبوطِ.
بين (الصُّعودِ والهبوطِ).
ب- وَزَّعَ الابتساماتِ يَمْنةً ويَسْرَةً.
بين (يَمْنةً ويَسْرَةً).
ث- يسْتظهرُ بِضْعةَ أشعارٍ لِعددٍ منَ الْمُتقدّمينَ والْمُتأخّرينَ.
بين (الْمُتقدّمينَ والْمُتأخّرينَ)
4- بَنى الكاتبُ مقالتَهُ على رسْمِ شخصيّةِ مُدّعي العلمِ بالحركةِ والصّوتِ؛ لِيضفيَ تشويقًا على مقالته. مثّلْ لِذلك منَ النّصِّ.
ممن وهبَهُمُ اللهُ صوتًا عاليًا هادِرًا احْتَجَّ عليك بِعُلوِّ صوتهِ استدلَّ عليك بتناوُبِ يَدَيْهِ في الصُّعودِ والهبوطِ أَصْلَحَ مِنْ هَيْئَتِهِ، واعتدلَ في جِلستِهِ وَزَّعَ الابتساماتِ يـَمْنَةً ويَسْرَةً
قضايا لغوية
1. اقرأِ الفِقرةَ الآتيةَ، ثمَّ أجبْ عمّا بعدَها :
“صاحبُكَ هذا ربّما يشكو إليكَ سوءَ أحوالِ الْمُثقّفينَ وهوانَ الثّقافةِ على النّاس، وقدْ يُسمِعُكَ قِصصًا عنْ مُؤامراتٍ حِيكَتْ لِوَأْدِ مَوهبتِهِ، ومُؤامراتٍ تَلَتْهَا لـِمُحَاصَرةِ إبداعِه. غيرَ أنّ مـِحنتَك الكُبرى معَ صاحبِك هذا أنّهُ يفرِضُ عليكَ أنْ تلتزِمَ دورَ الْمُستمعِ اليَقِظِ والتّلميذِ الـمُؤدّبِ”.
استخرجْ منَ الفِقرةِ السابقةِ:
جمعَ مُذكَّرٍ سالِمًا :
المثقفين.
جمعَ مؤنّثٍ سالِمًا :
مؤامرات
جمعَ تكسيرٍ :
أحوال، قصص.
فعلًا مبنيًّا للمجهولِ :
حيكت.
2. وَرَدَ في النّصِّ عبارةُ: “جَعلَ أبا تمّام والبُحتريّ وامَرَأ القيسِ نَسيًا مَنسيًّا”.
استخدمْ (أبا تمّام) في جُملتَينِ تكونُ في أحداها مرفوعةً، وفي الأخرى مجرورةً.
– أكثر أبو تمام من الصنعة اللفظية في شعره.
– هل قرأت قصيدة لأبي تمام؟
3. أعربْ ما تحتَه خطٌّ في ما يأتي :
أ. وهبهُم اللهُ صوتًا عاليًا.
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
صوتا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
ب. صاحبُكَ هذا ربّما يشكو إليكَ سوءَ أحوالِ الْمُثقّفينَ.
صاحبك : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
جـ. الحاجةُ لا ريبَ ماسّةٌ إلى أنْ نُربّيَ قادِرًا على أنْ يَستوعِبَ وِجْهَةَ نظرِ غيرِهِ.
ماسة: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم.