شرح نص خشية ورجاء للسنة اولى ثانوي؟ نقدم لكم في منصة فيرال دروس مفصلة للمراحل التعليمية الثلاث من التعليم الابتدائى والاعدادي والثانوي , كما نقدم لكم فروض واختبارات نموذجية مرفقة بالاجابة النموذجية حلول تمارين الكتاب المدرسي لجميع المواد التعليمية المقررة في المنهاج الدراسي لهذا العام , وفيما يلي نرفق لكم طلابنا الاعزاء شرح نص خشية ورجاء للسنة اولى ثانوي؟
المحتويات
شرح نص خشية ورجاء للسنة اولى ثانوي؟
يستحضر الشّاعر لحظة لاوداع ووضايا بثينة بكتمان السرّ و استجابة جميل لذلك .
- أفعال القسم الأوّل : ودّعت/لاح/قال : أفعال في صيغة الماضي
- أفعال القسم الثّاني: سأمنح : المستقبل القريب/أكّني/أتّقي : أفعال في صيغة المضارع
- تنفتح القصيدة بلحظة الوداع بين الحبيبين : استحضار الشّاعر في المقطع الأوّل ذكرى الوداع عبر المخيّلة أمّا في المقطع الثّاني فيعيش جميل مفارقة بين التصريح باسم الحبيبة و التّعهّد بكتمان السّرّ
تحضير و شرح نص خشية ورجاء للسنة اولى ثانوي؟
تعيش بثينة حالة الحبيبة النّفسيّة فهي ممزقّة بين الكتمان ( التّخقي) و الافتضاح ( الانكشاف)
يرجع خوف الحبيبة إلى عدّة صعوبات و عراقيل تعترض الحبّ العذريّ فتعمّق أزمة المحبيّن : الرّقيب+الواشي+النّاصح: شخصيات معرقلة تجسّد صورة هذا المجتمع البدوي يحتكم إلى منظومة أخلاقيّة تعتبر الحبّ خطيئة و ذنبا عظيما لا يغتفر
سلطة اجتماعية ترفض هذا النوع من العلاقات و تعمل على إسكات صوت القلب بكلّ الطرق البيئة البدوية الخشنة و القاسية كان لها دور حاسم في تشكيل هذا النوع من المنظومات الأخلاقيّة
تلخيص و تحليل نص خشية ورجاء للسنة اولى ثانوي؟
أناقش:
أرى أنّه لايوجد تعارض حقيقي بين الحبّ و الأخلاق كما يعتقد المجتمع البدري الذي عاش فيه جميل و بثينة لأنه من يفهم الحبّ على أنّه ابتذال للشخصية أو انتقاص للهيبة أو الكرامة أو عيب أو حرام فإنه يكون مخطئا بفهمه فعدم الفهم الصحيح لمعنى الحبّ يؤدي إلى كوارث أخلاقية و قيمية في المجتمع كما حصل في المجتمع البدوي ممّا يخلق أزمة حضارية تعبّر بذاتها عن التقاليد البائدة و الجهود الفكري فالحبّ يحتاج الوعي و العلم و الفهم و الإدراك و الذوق و الأدب و هو من أرقى الأخلاق و القيم عند الإنسان
-أرى أنّ الشاعر كان يعيش تمزّقا بين الرغبة في كتمان السر و فضح مشاعره له فزلّة اللسان هذه هي ذاك الخطاب اللاواعي الذي يجتاح الشاعر اجتياحا و رغم السلطة الاجتماعية جعلت الشاعر يكبت مشاعره و يتبطنها في أقاضي الذات, و لكنّ عمليّة الإخفاء هذه سرعان ما أفتضح أمرها عن طريق عمليّة تصعيد (إعلاء) لتلك الرّغبات الكامنة في النّفس.