ما القضية التي طرحها الكاتب في نص انسان ما بعد الموحدين؟

ما هو الوضع في الدول الإسلامية؟ منذ متى؟
– يتطرق الكاتب إلى الحالة المأساوية التي عانت منها الدولة الإسلامية ، فهذه حقيقة حضارتنا وتخلفنا وضعفنا وانحلالنا على كافة الأصعدة بعد سقوط دولة الموحدين عام 1269 هـ ، حيث لا يزال العرب يعتمدون عليه. تراثه الاجتماعي وانتمائه للمذهب التقليدي في نشاطه ، فهو يظل عاجزًا ومتناقضًا وعديم الفائدة.
– ماذا يقصد الكاتب ب “إنسان ما بعد الموحدين”؟

– يقصد بإنسان ما بعد الموحدين الإنسان المتواكل المتخلف الكئيب الذي لا يضع المجد لنفسه تاركا بعض حقه أكثر ما في حقه الحرمان لا يقوى على حمل ميراثه وما دام مجتمعنا عاجزا فلم يتغير إلا إذا صفى وغربل تلك الموروثات السلبية وعلى رأسها التواكل وعدم احترام الوقت وقيمته فالحاجة ماسة لعلوم أخلاقية واجتماعية ونفسية قبل أغراض وعلوم مادية.

تحضير درس إنسان ما بعد الموحدين – مناقشة معطيات النص

– ما ھي مظاھر التخلف التي يعيشھا مجتمعنا الآن؟

ـ مظاهر التخلف التي يعيشها مجتمعنا الآن تتمثل في المظهر البرئ الذي يتميز به فلاحنا الوديع القاعد , أو راعينا المترحل المتقشف المضياف, والمظهر الكاذب الذي يتخذه ابن أصحاب المليارات ( نصف المتعلم )

ما الأولى في نظر الكاتب التصحيح الخلقي أم التصحيح المادي؟ لماذا؟

يرى الكاتب أن روح التقليد راسخة في حياة البشر , وعلل ذلك بأنه يكفينا أن ننظر إلى طفل يلعب لكي ندرك أهمية الوراثة الاجتماعية , وقوتها الموجهة . ورأيي في هذا الحكم أنه حكم منطقي .

اعتمد الكاتب على أسلوب المقارنة في عرض أفكاره . تمثل في الحديث عن القيروان التي أصبحت قرية معمورة في عهد ابن خلون , بعد أن كانت في عهد الأغالبة قبة الملك وقمة الأبهة والعاصمة الكبرى التي يقطنها مليون من السكان . نعم أراه أسلوبا ناجعا في التحليل والتفسير .

تلخيص درس إنسان ما بعد الموحدين – مناقشة معطيات النص

أسباب التخلف الواردة في النص أسباب موضوعية , لأن الحضارة تتكون بتواصل ما تتركه الأجيال المتعاقبة , ولا يتم هذا التقدم إلا بالاستقرار السياسي .

استعمل الكاتب الأسلوب العلمي في لغته لأن طبيعة الموضوع فكرية , لا تتطلب الأسلوب الأدبي .

الشواهد : ـ ليس من الصواب أن نبحث عن النظم ………

يؤرخ لتلك الظاهرة في التاريخ الإسلامي بسقوط دولة الموحدين.

إن العلوم الأخلاقية والاجتماعية والنفسية تعد اليوم أكثر ضرورة من العلوم المادية .