المحتويات
شرح نص أحب من الناس العامل سنة تاسعة أساسي
شرح نص احب من الناس العامل اجابة عن اسئلة، فأهلا وسهلا بكم زوارنا الغاليين على موقع فيرال حيث يسعدنا ان نقدم لكم حل سؤال شرح نص احب من الناس العامل؟ وهو نص أحب من الناس العامل للكاتب جبران خليل جبران حيث ورد هذا النص في كتاب اللغة العربية للمرحلة الاعدادية في المناهج التونسية، حيث قام الكاتب بوصف الانسان الذي يعمل بجد واجتهاد وخاصة اؤلئك الذين ترك لهم اجدادهم ارث من قطعة ارض، فيقوم بالاعتناء بها وحراثتها وزراعتها
أحب من الناس العامل أحب الذي يجد شجرة
يندرج هذا النص ضمن المحور 1 الاول من كتاب النصوص أنوار 9 أساسي لغة عربية المرحلة الاعدادية تعليم تونس على موقع فيرال الذي يسعى الى توفير تلخيصات وحلول وشرح القصائد والتصوص
تقسيم نص أحب من الناس العامل
أحبّ من النّاس العامل
أحبُّ مِنَ النّاسِ العامِلَ
أحبُّ الذّي يَشْتَغِلُ بفِكْرِهِ فَيَبْتَدِعُ مِنَ التُّرْبِ و مِنْ سَدِيمِ خَيَالِهِ صُوَرًا حيَّةً جَميلَةً جديدةً نافِعَةً
أحبُّ ذاكَ الذّي يَجِدُ في حديقةٍ ورِثَها عن أبيهِ شَجَرَةَ تُفّاحٍ واحِدَةً فيَغْرِسُ إلى جانِبِها شَجَرَةً ثانِيَةً و ذاكَ الذّي يَشْتَري كرمةً تُثْمِرُ قنطارًا مِنَ العِنَبِ فيعطفُ عليها و يدلّلُها لتعطيَ قنطاريْن أحِبُّ الرّجُلَ الذّي يتناولُ الأخشابَ الجافّةَ المُهملةَ فيصْنعُ منها مهدا للأطفالِ أو قيثارةً حُبْلَى بالأنْغامِ و أحبُّ الرّجُلَ الذّي يُقيمُ مِن الصُّخُورِ التّماثيلَ و المنازلَ و الهياكلَ
أحبُّ ذاكَ الذّي يُحوّلُ الطّينَ إلى آنيةٍ للخمْرِ أو للزّيْتِ أو للعِطرِ و أحبُّ الذّي يَحُوكُ من القُطْنِ قميصًا و من الصّوفِ جُبّةً و مِن الحريرِ بِرْفيرًا أحِبُّ الحدّادَ الذّي ما أنزلَ مِطرقتَهُ على سندانِهِ إلاّ أنزلَ معها قطرةً مِن دمِهِ و أحبُّ الخيّاطَ الذّي يَخيطُ الأثْوابَ بأسلاكٍ مُشتبِكةٍ من نُورِ عيْنيْهِ
و أحبُّ النّجّارَ الذّي لا يدُقُّ مِسمارًا إلاّ دَفَنَ مَعَهُ شيئا مِن عزيمتِهِ أحبُّ جميعَ هؤلاءِ أحبُّ أصابِعَهُم المغموسَةَ بعناصِرِ الأرضِ أحبُّ وُجُوههُم بما عليها من سِيماءِ الصّبْرِ و التّجلُّدِ أُحِبُّ حياتَهُمْ المُشَعْشَعَةَ بجواهِرِ الاجتِهادِ و في قلْبي حُبٌّ للرّاعي الذّي يقُودُ قطيعَهُ كُلّ صباحٍ إلى المُرُوجِ الخضراءِ و يوردُه المناهِلَ الصّافيةَ و يُناجيهِ بشبّابَتِهِ النّهارَ بِطُولِهِ و عندما يأتي المساءُ يعُودُ بهِ إلى الحظيرَةِ حيثُ الرّاحةُ و الطمأنينةُ
أحبُّ مِنَ النّاسِ العامِلَ
لأنّهُ يحدُو أيّامَنا و لياليَنا و أحبُّهُ لأنّهُ يُطعِمُنا و يحرمُ نفسَهُ أحبُّهُ لأنّهُ يغزلُ و يحُوكُ لنلبسَ الأثوابَ الجديدةَ بينا زوجتُهُ و أولادُهُ في ملابِسِهِمْ القديمةِ أحِبُّهُ لأنّهُ يبْني المنازِلَ العاليةَ و يسكنُ الأكواخَ الحقيرَةَ أحبُّ ابْتسامتَهُ الحلوةَ و أحبُّ نظرةَ الاستقلالِ و الحريّةِ في عيْنيْهِ أحبُّ هذا الذّي يحْني ظهرَهُ لتسْتقيمَ ظُهُورُنا و يلوي عُنُقَهُ لترتفِعَ وُجوهنا نحوَ الأعالي أحبُّ مِنَ النّاسِ العامِلَ
و ماذا عساني أقولُ في مَنْ يَكرهُ العَمَلَ لخُمُولٍ في جسَدِهِ؟ و في مَنْ يأبَى العَمَلَ لأنّه بِغِنًى عن الرِّبْحِ؟ و في مَنْ يحْتَقِرُ العمَلَ مُتوهّما أنّهُ أشْرَفُ مِن أن يُلوِّثَ يديْهِ بمفروزاتِ التُّرابِ؟ ماذا عساني أقولُ في الذّينَ يجْلِسُونَ إلى مائدةِ الوُجودِ و لا يضعُونَ عليها رغيفا من خُبزِ جِهادِهم أو كأسا منْ ذُوَّبِ اجتِهادِهم؟ ماذا أقولُ في الذّين يحصدُونَ من حيثُ لا يزرعون؟ لا أستطيعُ أن أقولَ في هؤلاء أكثَرَ أو أقلّ ممّا أقولُهُ
في النّباتِ و الحشراتِ الطفيليّةِ التّي تستمدُّ حياتها من عصيرة النّبتِ العامِل و دماءِ الحيوانِ السّاعي لا أستطيعُ أن أقولَ في هؤلاء أكثرَ أو أقلَّ ممّا أقُولُهُ في لصٍّ سَرَقَ حَلْيَ العرُوسِ لَيْلَةَ عُرْسِها
الكاتب جببران خليل جبران – نصوص خارج المجموعة ص: 102- 104
شرح نص أحب من الناس العامل كاملاً
يبتدع صورا : يخترعها و ينشئها من ابتكاره .
يدلّل الكرمة: يرعاها و يبالغ في العناية بها ليزداد نتاجها.
القطر: هو الماء – من الأواني المصنوعة من الطّين ما يعدّ للزيت أو للماء.
يحوك قميصا من القطن: حاك بمعنى نسج. و الحائك يصنع من القطن أقمصة .
بأسلاك من نور عينيه : الخيّاط يعتمد على بصره في خياطة الأثواب ، و كأنه يأخذ منه لخياطته.
دفن معه شيئا من عزيمته : النّجار يعتمد على قوّة عضلاته لدّقّ المسامير، و يتحاشى كل انحراف و التواء و دقّها. فكأنه كلّما دقّ مسمار يتخلى عن شيء من قوّته و من إرادته.
و الكاتب حين يصف حبّه للعاملين إنما يمجّد منهم الذين يهتمّون بعملهم، و يميلون فيه إلى الإتقان و إلى المهارة. والعامل المخلص في نظره متفان في عمله كأنه يبقي فيما يبتدعه شيئا من نفسه.
يورد الراعي قطيعه المناهل: القطيع من الغنم أي الطائفة و الجمع منها. – الرّاعي يورد قطيعه أي يسوقه إلى المورد – و المناهل هي أماكن المياه و الشرب .
شرح أحب من الناس العامل
يجدّد أيّامنا و ليالينا : العامل ، حين يبذل جهوده ليهيئ للناس مرافق الحياه بأنواعها ، يقوّي في نفوسهم التّعلق بالحياة . فكأنّ حياتهم في كلّ يوم أقوى منها بالأمس. وكأنّ الأيام المتوالية لا تتشابه لأن العمّال يبتكرون دائما تحسينات جديدة. فما ينشئه العامل من جديد في كلّ يوم يجعلنا نقبل على الحياة ولا نسأمها.
أشرف من أن يلوّث يديه بالتراب: من النّاس من يضع نفسه في مرتبة عالية و يظن أنه يحطّ من قيمته إذا لمست يداه التراب. وهؤلاء قوم تملّكتهم الكبرياء، فلا ينظرون إلى العامل اليدوي إلا بعين الاحتقار. والكاتب يتحدّث في نصّه عن العامل و يبيّن مزاياه و خصاله ليظهر لنا شرف العمل مهما كان نوعه: فكلّ عمل شريف.
اجابة عن أسئلة نص احب من الناس العامل
تلخيص نص أحب من الناس العامل في فقرة حجاجية
بوصف الانسان الذي يعمل بجد واجتهاد وخاصة اؤلئك الذين ترك لهم اجدادهم ارث من قطعة ارض، فيقوم بالاعتناء بها وحراثتها وزراعتها وانه يحبالشخص الذي يقوم بشراء كرم عنب ويعتني به ويثمر له بقطوف من العنب تتدلى من اعلى الشجرة في ابهى منظر، كما انه يحب الشخص الذي يعمل في صناعة الفخار وتحويل الطين الى اواني فخارية يستفيد منها كأواني الطعام، كما قال بانه يحب الشخص الذي يعمل على تحويل القطن الى ملابس ويصنع منه القمصان والالبسة بمختلف اشكالها.