كيف يؤثر كل من درجة الحرارة وحجم النجوم على لمعانها ؟ النجوم هي كرات بلازمية ﻋﻤﻼﻗﺔ مضيئة ، وهناك المليارات من النجوم المتكدسة في ﻣﺠﺮﺗﻨﺎ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﻧﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻳﻀًا ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ، ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺨﻴﻞ هذا ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻨﺎ! وﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ أيضًا ﻮﺟﻮﺩ ﻣﺌﺎﺕ النجوم ﺍﻟﺘﻲ لديها كواكب تدور حولها ، ولون النجم هو الذي يحكم على درجة حرارته كلما كان النجم أسخن كلما كان الضوء الذي يشعة ذو أطوال موجية أقصر ، فنجد ان أسخن النجوم تظهر باللون الأزرق ، وأبردها يظهر باللون الأحمر ، وبذلك نستطيع القول ان الحرارة السطحية هي من الخصائص المهمة للنجوم لأنة يتم الكشف من خلالها عن العديد من الخصائص الفيزيائية للنجم مثل ضيائه وحجمه ولذلك فتحديدها أساسي للتعرف على النجوم وفيما يلي سنتعرف معكم على كيف يؤثر كل من درجة الحرارة وحجم النجوم على لمعانها ، حيث يبحث الطلاب عن اجابة هذا السؤال الذي تكرر طرحه في مواقع البحث الشهيرة .
وقد ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﺑﺰﻭﻍ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺩﻭﺭًﺍ ﻫﺎﻣًا ﻭﺃﺳﺎﺳﻴًا فﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭُﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺤﻘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺼﺮًﺍ ﻣﺤﻮﺭﻳًا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ. ﻳﻮﺻﻒ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ، ﺃﻱ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ -ﻛﻤﺎ ﻳُﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ-، ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪﻣًا. ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻠﺴﻜﻮﺏ ﻭﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫما ﻫﺬﺍن ﺍﻟﺤﺪﺛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ أﻥ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﺑﺎﻟﺸﻤﺲ، ﻓﻬﻲ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺫﺍﺗﻬﺎ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﺍﺧﺘُﺮﻉ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻄﻴﻔﻲ (ﺃﻱ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻻﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﻀﻮﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ)، ﻭﻗﺪ ﺳﻤﺢ ﻫﺬﺍ ﺍلأﻣﺮ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﻮم ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ. ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1937 ﺑﻨﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﺗﻠﺴﻜﻮﺏ ﺭﺍﺩﻳﻮﻱ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﺪ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ. ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1990 حدثًا ﻣﻬﻤًا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺗﻤَثـﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺗﻠﺴﻜﻮﺏ ﻫﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺗﻠﺴﻜﻮﺏ ﺿﻮﺋﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ. ﺍﻟﺘﻘﻂ ﺗﻠﺴﻜﻮﺏ ﻫﺎﺑﻞ ﻋﺪﺩًا هائلًا ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﺤﻴق، ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ.
كيف يؤثر كل من درجة الحرارة وحجم النجوم على لمعانها