المحتويات
جميع ابناء الرسول من خديجة ماعدا
تزوج نبينا ورسولنا محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بإحدى عشر زوجة كانت أول زوجاته السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية، وهي أم المؤمنين أنجب منها النبي جميع أبناءه ما عدا إبراهيم الذي كانت حياته قصيرة وتوفي في مرحلة الرضاعة وعاشت السيدة خديجة رضي الله عنها مع النبي في فترة ما قبل البعثة النبوية، وهي التي كانت تستشعر نبوة زوجها نبينا ورسولنا وقدوتنا محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وعدد أولاد النبي -صلى الله عليه وسلم- سبعة، أربع من الإناث، وثلاثة من الذكور، وقد توفي جميع أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ذكوراً وإناثاً في حياته ولم يبقَ إلا ابنته السيدة فاطمة توفيت بعده بما يقارب ستة أشهر، حيث كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أبناء من الذكور وهم: القاسم وهو أكبرهم وكان النبي يُكنى باسمه فيُقال له أبا القاسم، وعبد الله، وإبراهيم وكلهم ماتوا وهم صغار لحكمة أرادها الله -تعالى-.
جميع ابناء الرسول من خديجة ماعدا ابراهيم
وقد جاء في أخبار أبناء النبي ما يأتي:
القاسم: أنجبت السيدة خديجة -رضي الله عنها- للنبي -عليه السلام- أول ولدٍ ذكر وهو القاسم، وكانت ولادته قبل البعثة والنبوة، ولم يلبث كثيراً إلى أن تَوفّاه الله -تعالى- فقد توفي طفلاً رضيعاً قارب المشي حين ذلك وكان عمره سنتين.
عبدالله: وُلِد بعد بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام- إذ أنعم الله -تعالى- به على النبي وعلى أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- ولُقِّب بالطاهر والطيب لأنه وُلد بعد بعثة النبي -صلى الله عليه وسلّم-، ولحِكمة أرادها الله -تعالى- تُوفيَ عبد الله أيضاً وكان لم يُكمل رَضاعه.
إبراهيم: رُزق النبي -عليه الصلاة والسلام- من زوجته أم المؤمنين مارية القبطية -رضي الله عنها- ابنه إبراهيم وقد سمّاه بذلك نسبةً إلى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- أبو الأنبياء، وقد فرح النبي بقدومه فرحاً شديداً فعند ولادته حمله -عليه الصلاة والسلام- بين يديه وكبّر وحمد الله -تعالى- وكان قد تصدق بوزن شعره فضة. وقد كان الأنصار في المدينة يتنافسون ليحظوا بشرف إرضاعه وقيل إن خولة بنت المنذر قد أرضعته وهي زوجة البراء بن أوس بن النجار، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- قد أعطى مُرضعته قطعة نخيل وسبعاً من الماعز لتستعين بهم في إرضاعه لكنها لم تُتِم رضاعه، فأخذته أم سيف تُرضعه وكان النبي يُطِلُّ على ابنه في منزل أبي سيف. وكان -عليه الصلاة والسلام- يذهب بابنه إلى نسائه ليحملوه ويُقروا أعينهم به وكان -عليه الصلاة والسلام- يُلاعب ابنه ويُحادثه حتى بلغ من العمر ثمانية عشر شهراً، إذ مرض إبراهيم حتى انتقلت روحه إلى الله -تعالى فحزن النبي على فراقه وحزن المسلمون لحُزن النبي، وكان النبي يُخفف على أمه مريا -رضي الله عنها- ألم فقده بقوله:(إنَّ له مُرْضِعًا في الجَنَّةِ) ثم قاموا بتغسيله، ودفنه في البقيع.
جميع ابناء النبى من زوجته خديجة ماعدا، رسولنا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وهو أبو القاسم ويعد نبينا ورسولنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين أيده الله سبحانه وتعالى بالمعجزة الخالدة، وهي القرآن الكريم وأرسل الله جميع الرسل من أجل تبليغ الرسالات السماوية كل لقومه والرسول محمد صلى الله عليه وسلم أرسل للقوم المؤمنين بالرسالة السماوية التي تعد طريق الصلاح والهداية للبشرية وكانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالسيرة النبوية، حيث الحديث في السياق الحالي عن زوجات النبي.
- وهي أول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجها عندما كان عمره 25 عاماً، وكان السيدة خديجة 40 عاماً من عمرها، وتزوجته لصدقه وأمانته الشديدة أثناء العمل في تجارتها.
- السيدة خديجة هي أول من آمنت من النساء بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخلت في الإسلام.
- عن عائشة أم المؤمنين: ما غِرْتُ على أحَدٍ مِن نِساءِ النبيِّ ﷺ، ما غِرْتُ على خَدِيجَةَ، وما رَأَيْتُها، ولَكِنْ كانَ النبيُّ ﷺ يُكْثِرُ ذِكْرَها، ورُبَّما ذَبَحَ الشّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُها أعْضاءً، ثُمَّ يَبْعَثُها في صَدائِقِ خَدِيجَةَ، فَرُبَّما قُلتُ له: كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيا امْرَأَةٌ إلّا خَدِيجَةُ، فيَقولُ إنَّها كانَتْ، وكانَتْ، وكانَ لي منها ولَدٌ (في صحيح البخاري ومسلم).
أبناء السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم:
جميع أبناء الرسول من السيدة خديجة ماعدا إبراهيم التي أنجبته مارية القبطية، وهم:
أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها من الذكور
- القاسم بن محمد بن عبد الله (رضي الله عنه).
- عبد الله بن محمد بن عبد الله (رضي الله عنه).
أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها من الإناث
- السيدة زينب بنت محمد بن عبد الله (رضي الله عنها).
- السيدة رقية بنت محمد بن عبد الله (رضي الله عنها).
- السيدة أم كلثوم بنت محمد بن عبد الله (رضي الله عنها).
- السيدة فاطمة بنت محمد بن عبد الله (رضي الله عنها).
أبناء النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة مارية القبطية رضى الله عنها
- إبراهيم بن محمد بن عبد الله (رضي الله عنه).
- ولدت السيدة مارية القبطية في السنة الثامنة من الهجرة (إبراهيم) بن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، والذي مات صغيراً قبل أن يتم الفطام.
أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من الذكور بالترتيب
القاسم
- وهو أول ولد للنبي صلى الله عليه وسلم قبل بعثته للنبوة من السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ولد بمكة المكرمة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكنى به (أبو القاسم).
- وعاش القاسم عامين من عمره وقيل 17 شهراً.
- عندما توفي القاسم، حزن الرسول والسيدة خديجة عليه كثيراً، وورد فِي مُسْنَدِ الْفِرْيَابِيّ أَنّ خَدِيجَةَ دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللّهِ – صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ – بَعْدَ مَوْتِ الْقَاسِمِ وَهِيَ تَبْكِي : فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللّهِ دَرّتْ لُبَيْنَةُ الْقَاسِمِ فَلَوْ كَانَ عَاشَ حَتّى يَسْتَكْمِلَ رَضَاعَهُ لَهَوّنَ عَلَيّ فَقَالَ إنّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنّةِ تَسْتَكْمِلُ رَضَاعَتَهُ فَقَالَتْ لَوْ أَعْلَمُ ذَلِكَ لَهَوّنَ عَلَيّ فَقَالَ إنْ شِئْت أَسَمِعْتُك صَوْتَهُ فِي الْجَنّةِ . فَقَالَتْ بَلْ أُصَدّقُ اللّهَ وَرَسُولَهُ.
عبد الله
- ولد بمكة المكرمة لقب بالطيب والطاهر.
- هو الأبن الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم من الذكور من زوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
- توفي صغيراً بمكة المكرمة، وحزن الرسول عليه وكذلك السيدة خديجة.
- قال محمد بن سعد: أنبأنا هشام بن الكلبي، أخبرني أبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان أكبر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم، ثم زينب، ثم عبد الله، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، رضوان الله عليهم أجمعين، فمات القاسم – وهو أول ميت من ولده – بمكة، ثم مات عبد الله، فقال العاص بن وائل السهمي: قد انقطع نسله فهو أبتر. فأنزل الله عز وجل: إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر [سورة الكوثر] قال: ثم ولدت له مارية بالمدينة إبراهيم في ذي الحجة، سنة ثمان من الهجرة، فمات ابن ثمانية عشر شهراً.
- وقال الزبير بن بكار أخبرني عمي مصعب بن عبد الله قال: ولدت خديجة القاسم والطاهر – وكان يقال له: الطيب. وولد الطاهر بعد النبوة، ومات صغيرا، واسمه عبد الله – وفاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم، رضوان الله عليهم أجمعين.
إبراهيم
- روي عن ابن لهيعة وغيره، عن عبد الرحمن بن زياد قال: لما حبل بإبراهيم أتى جبريل، عليه السلام، فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم، إن الله قد وهب لك غلاما من أم ولدك مارية، وأمرك أن تسميه إبراهيم، فبارك الله لك فيه، وجعله قرة عين لك في الدنيا والآخرة.
- وقال أبو يعلى: ثنا أبو خيثمة، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس قال: ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إبراهيم مسترضعاً في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل إلى البيت وإنه ليدخن، وكان ظئره قينا، فيأخذه فيقبله، ثم يرجع. قال عمرو: فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة “.
- وفي حديث ورد بصحيح البخاري عن المغيرة بن شعبة: (كَسَفَتِ الشَّمْسُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ مَاتَ إبْرَاهِيمُ، فَقالَ النَّاسُ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إبْرَاهِيمَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ).
أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من الإناث بالترتيب
السيدة زينب بنت محمد ابن عبد الله (رضي الله عنها)
- هي الأبنة الكبرى للنبي صلى الله عليه وسلم.
- ولدت بمكة المكرمة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفت في عمر التاسعة والعشرين من عمرها في سنة 8 هـ.
- فأما زينب فقال عبد الرزاق، عن ابن جريج قال لي غير واحد: كانت زينب أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت فاطمة أصغرهن وأحبهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- تزوجت زينب أبو العاص بن الربيع، وولدت منه عليا وأمامة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة في الصلاة، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
السيدة رقية بنت محمد ابن عبد الله (رضي الله عنها)
- هي ابنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
- تزوجت السيدة رقية – رضي الله عنها – ابن عمها عتبة بن أبي لهب، كما تزوج أختها أم كلثوم أخوه عتيبة بن أبي لهب، ثم طلقاهما قبل الدخول بهما، بغضة في رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله تعالى: “تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد”، سورة المسد.
- ثم تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه، رقية، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة، ثم رجعا إلى مكة كما قدمنا، وهاجرا إلى المدينة وولدت له ابنه عبد الله، فبلغ ست سنين ثم مات.
- ثم مرضت السيدة رقية وتوفت في شهر رمضان رضي الله عنها في العام الثاني من الهجرة.
السيدة أم كلثوم بنت محمد ابن عبد الله (رضي الله عنها)
- هي أبنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
- تزوجت من عثمان بن عفان رضي الله عنه، بعد وفاة أختها السيدة رقية (زوجته)، ولهذا كان يقال له ذو النورين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو كانت عندي ثالثة لزوجتها عثمان)، وفي رواية قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كن عشرا لزوجتهن عثمان).
- توفت السيدة أم كلثوم – رضي الله عنها – في شعبان سنة 9 هـ.
السيدة فاطمة بنت محمد ابن عبد الله (رضي الله عنها)
- هي الأبنة الأصغر للرسول صلى الله عليه وسلم، وأحبهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ثم ولدت فاطمة، وكانت أصغر بنات السيدة خديجة، “وكانت خديجة إذا ولدت ولدا دفعته إلى من ترضعه، فلما ولدت فاطمة لم يرضعها أحد غيرها” كما جاء في الأثر.
- لقبت السدة فاطمة برضي الله عنها بــ “فاطمة الزهراء”
- تزوجت السيدة فاطمة رضي الله عنها ابن عمها علي بن أبي طالب.
- أبناء السيدة فاطمة من على بن أي طالب رضي الله عنهما، هما: الحسن والحسين – رضي الله عنهما. وولدت له أم كلثوم وزينب، رضوان الله عليهم أجمعين، وقد تزوج عمر بن الخطاب بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله.
- توفيت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر وهو الثابت عن عائشة في “الصحيح ” وعن الزهري: بثلاثة أشهر. وقال أبو الزبير بشهرين. وقال أبو بريدة: عاشت بعده سبعين من بين يوم وليلة. وقال عمرو بن دينار وعبد الله بن الحارث: مكثت بعده ثمانية أشهر.
جميع ابناء النبى من زوجته خديجة ماعدا
إجابة السؤال: