المحتويات
كم عدد الرجال في العالم
كم عدد الرجال في العالم ؟ للإجابة عن هذا السؤال لا بد من معرفة نسبة الجنس بين الاناث والذكور حول العالم ، وهي النسبة بين الذكور للإناث في تعداد السكان، اعتبارًا من عام 2014، تقدر نسبة الجنس العالمية عند الولادة بـ 107 ذكر إلى 100 أنثى (1000 ذكر لكل 934 أنثى).
ويوجد الكثير من العوامل التي تتحكم في نسبة الجنس ، وهناك الكثير من الاحصائيات اليت تمت تقول ان نسبة الاناث اعلى من نسبة الذكور نتيجة لاشتراك الرجال في الكثير من الأشياء التي من الممكن ان تقضي عليهم نتيجة تعرضهم للخطر بنسبة أكبر من النسبة التي تتعرض لها النساء حيث تبقى النساء ملازمات لبيوتهن ، وتزداد اعداد السكان بنسبة كبيرة جداً نتيجة التقدم العلمي، حيث مع التقدم التكنولوجي الى تحسين الكثير من القطاعات الصحية التي تتكفل بعلاج الكثير من الامراض التي كانت في الماضي، وكانت تقضي على الكثير من السكان مما يكون هناك تناقص في عدد السكان ولا ننسى الحروب الطاحنة التي كانت تحدث وكانت تسبب خسائر فادحة في الأرواح.
نسبة الذكور والإناث في الوطن العربي
هناك بعض الدول العربية التي تزداد فيها نسبة الذكور عن غيرها من باقي الدول حيث تتصدر ست دول خليجية القائمة في الدول التي ترتفع فيها نسبة الذكور في العالم العربي والإسلامي وسنقدم لكم هذه الدول وكم تبلغ نسبة الذكور في كل منها:
- الإمارات العربيّة المتّحدة: حيث تحتل المركز الأول في زيادة نسبة الذكور إلى الإناث، وهذا ليس على مستوى العالم العربي والإسلامي فحسب، وإنّما على مستوى دول العالم بأكمله، كما وتبلغ نسبتهم حوالي 2.19 رجلاً مقابل كلّ امرأة. أي بمعنى آخر فإنّ عدد الرجال فيها يساوي أكثر من ضعف عدد النساء.
- دولة قطر: و التي تحتل المركز الثّاني من حيث زيادة نسبة الذكور إلى الإناث، وهذا أيضاً على مستوى العالم بأكمله، حيث نسبة الذكور إلى الإناث تبلغ 2:1 أي رجلين لكل امرأة، وعليه فإن عدد الرجال في دولة قطر يعتبر ضعف عدد النساء.
- دولة الكويت: وهي تحتلّ المركز الثّالث عربيّاً وكذلك عالميّاً، من حيث زيادة نسبة الذكور إلى الإناث. كما وتبلغ نسبتهم 1.54 رجلاً لكلّ امرأة، بمعنى أن عدد الذكور في قطر أكثر من عدد الإناث بمرة ونصف.
- مملكة البحرين: وتحتل المركز الرّابع عربيّاً وعالميّاً، من حيث زيادة نسبة الذكور إلى الإناث، كما وتبلغ نسبتهم حوالي 1.24 رجلاً لكلّ امرأة.
- سلطنة عُمان: وتحتلّ المركز الخامس عربيّاً وعالميّاً، كما وتبلغ نسبتهم 1.22 رجلاً لكلّ امرأة. إذ أن نسبة الإناث 34.6 %،ـ في حين أن نسبة الذكور 65.4 %.
- المملكة العربيّة السعوديّة: وتحتل المركز السّادس عربيّاً وعالميّاً، من حيث زيادة نسبة الذكور إلى الإناث. كما وتبلغ نسبتهم حوالي 1.18 رجلاً لكلّ امرأة. إذ يبلغ عدد الإناث في المملكة العربيّة السعوديّة ما نسبته 42.52 %، في حين أن نسبة عدد الذكور تبلغ حوالي 57.48 %.
نسبة الذكور والإناث في العالم
جاءت احصاءات تابعة للبنك الدولي كما يلي :
- البلدان المنخفضة الدخل: نسبة الإناث فيها تشكل حوالي 50.2 %، من إجمالي عدد السكان.
- البلدان المتوسّطة الدخل: نسبة الإناث فيها تشكل 49.4 % من إجمالي عدد السكان.
- الدول المرتفعة الدخل: نسبة الإناث فيها تساوي 20.50 % من إجمالي عدد السكان.
- دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: نسبة الإناث في العالم العربي والإسلامي تبلغ 48.2 % من إجمالي عدد السكان.
- أوروبا الوسطى ودول البلطيق: تبلغ نسبة الإناث في أوروبا ودول البلطيق 51.6 % من إجمالي السكان.
- أوروبا وآسيا الوسطى: نسبة الإناث فيها تساوي 51.5 % من مجموع إجمالي عدد السكان.
- الاتحاد الأوروبي: نسبة الإناث فيها تساوي 51.1 % من إجمالي عدد السكان.
- أمريكا اللاتينيّة والبحر الكاريبي: نسبة الإناث فيها تساوي 50.8 % من إجمالي عدد السكان.
- أفريقيا دول جنوب الصحراء: نسبة الإناث فيها تساوي 50.1% من إجمالي عدد السكان.
- العالم ككل: تبلغ نسبة الإناث في العالم أجمع حسب الإحصائيات الأخيرة لهذا العام 49.6 % من مجموع السكان.
نسبة الاناث في العالم العربي والاسلامي
تبلغ نسبة الإناث في العالم العربي والإسلامي 48.2 % من مجموع السكّان. ومن خلال دراسة إحصائية لسكان الدول العربية بحسب الجنس، ظهرت الكثير من الفروقات الغريبة. على سبيل المثال، فإن أغلب المجتمعات الخليجيّة هي مجتمعات يزداد فيها عدد الرجال عن عدد النساء بشكل واضح. الأمر الذي أدى إلى تصنيف المجتمعات الخليجيّة على أنّها مجتمعات ذكوريّة. ونستنتج من ذلك، بأنّ نسبة الإناث في العالم العربي والإسلامي أقلّ مما هو متوقّع، إذا ما قورنت بعدد الذكور. كما أنّ هذا الأمر ينطبق ليس على العالم العربي والإسلامي فحسب، وإنّما ينطبق أيضاً على دول العالم أجمع. وفي تقرير أعدّته منظّمة الصحّة العالميّة، أفادت فيه أن الإناث يعشن عمراً أطول من الرجال، خاصّة في البلدان الغنيّة. كما أشارت إلى أنّ الفجوة بين متوسّط العمر المتوقّع للجنسين تضيق، وخاصّة في المناطق التي تفتقر فيها النساء إلى الخدمات الصحيّة.