المحتويات
قضية هاشل بليشة الشامسي
هزت جريمة هاشل بن بيشه الشامسي أرجاء زاخر وضواحيها ، حيث أنها جريمة قتل من الدرجة الأولى وقع ضحيتها شاب في عمر الزهور يبلغ من العمر 20 عاماً وهو حارب بن عمر الشامسي الذي توفي نتيجة حادث مؤلم وجشع في ضواحي زاخر .
وتداول ناشطون على موقع انستقرام وتويتر قضية هاشل بن بيشه الشامسي وقصته من البداية ، حيث كان يقود سيارته بسرعة وقابل أمامه الشاب الضحية الذي كان متجه الى المنزل الكائن في زاخر بعدما صدمته سيارة هاشل من نوع نيسان بترول فحطمت السيارة التي كان يقودها الضحية ولم يكتفي بذلك بل قام بطعنه 8 طعنات حتى الموت ليتضح أنهم اصحاب روح مقربين ووقع بيننهما خلاف ونهايته القتل .
ولم يكتفي هاشل الشامسي بذلك بل قام بتسليم نفسه لشرطة زاخر واعترف بجريمته في كامل قواه العقلية .
هاشل بليشه الشامسي يسلم نفسه
وبعد إقدام هاشل على طعن صديق طفولته زاخر ذهب إلى مخفر الشرطة وقام بتسليم نفسه، حيث أكد هاشل بليشه الشامسي بعد أخذ أقواله أمام النيابة، أنّ جريمة القتل هذه، و التي أودت بحياة صديقه كانت خارجة عن إرادته وغير متعمّدة، ومنذ وقوع الحادثة، حتى هذه اللحظة، لم يتم إصدار البيان الرسمي بعد، ولا ولا زالت التحقيقات مستمرة، إلى حين صدوره من قبل الجهات المختصة فيما يخص تلك الجريمة، والحكم على القاتل.
نعي وفاة صديق هاشل بليشه الشامسي
عند البحث في موقع تويتر عن قصة هاشل بليشه الشامسي كاملة، تبين لنا أن المدعو هاشل ليس له أي صفحة خاصة على تويتر، ولكن يوجد أحد أقربائه اسمه فيصل بليشه الذي اهتم إلى حدٍ ما بقصة ابن خاله على التويتر، حيث أن فيصل بليشه عرض القصة وكتب: “اذكروهم بدعوة”، ونعاه نشطاء تويتر ودعوا له بالرحمة، كما ناجى فيصل من خلال تغريدة وناشد الناس أن تدعو لهاشل بليشه، وكتب في بوست آخر يطالب من خلاله أن يعتق رقبة هاشل، وأن يبعد الغضب عن أصحاب حق الدم، كما علق فيصل ودعا ربه أن يصبر قلبه وقلب عمته والدة هاشل، وطلب لها العون من الله وأن يلهمها الصبر.
الإعفاء عن هاشل بليشه الشامسي
بعد أن قام هاشل بطعن زاخر، وتسليم نفسه لمخفر الشرطة، قام المدعو فيصل بليشة ابن خال هاشل، بنشر بوست جديد على تويتر أنه قد تم الإعفاء عن هاشل ابن خاله من حد القصاص وحمد الله كثيراً على هذه النعمة، كما طالب أصحاب الدم بالعفو وشكرهم وقال : ” يا أولياء الدم الكرام ماعندكم ينفد وما عند الله باق، اليوم الأمر لكم والتقدير، والمكانة لكم و بعفوكم، يستمر التقدير وتعلو المكانة لدى الجميع، على جميلكم ومعروفكم الكبير، في الدنيا والآخرة، وينظر لكم الناس بعين السيادة والموقف الذي لا ينسى”.