سؤال وجواب

تحضير درس حق الله شكر الله

المحتويات

تحضير درس حق الله شكر الله

تحليل محاور الدرس ومناقشتها:

I – مفهوم الحقوق وأنواعها:

1 – مفهوم الحقوق:

الحقوق: حمع حق، والحق: لغة: هو الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، واصطلاحا: هو ما أثبته الشرع للإنسان على الغير.

2 – أنواع الحقوق:

تتمثل الحقوق عموما في الأنواع الآتية: حق الله، وحق النفس، وحق الغير، وحق البيئة، ومن هنا فإن شكر الله على نعمه حق لله يجب الوفاء به.


II – مفهوم الشكر وأركانه:

1 – مفهوم الشكر:

الشكر: لغة: هو الثناء على المحسن بما أسداه من معروف، واصطلاحا: هو ظهور أثر نعمة الله على عبده ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة.

2 – أركان الشكر:

انطلاقا من التعريف يمكن تقسيم أركان الشكر إلى ثلاثة أقسام، وهي:

  1. الاعتراف بالنعمة في القلب.
  2. التحدث بها والثناء على المنعم.
  3. تسخيرها في طاعة المنعم.

III – أساليب الشكر وأهميته:

1 – أساليب الشكر:

من أعظم أساليب شكرالله على نعمه:

  • أداء الفرائض والإقبال على النوافل.
  • كثرة الذكر والدعاء والمناجاة.
  • الحمد في السراء والضراء.
  • استعمال الجوارح فيما يرضي الله عز وجل.

2 – أهمية الشكر:

تتجلى أهمية شكر الله تعالى في أنه:

  • وقاية من العذاب، قال تعالى: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ﴾. سورة النساء، الآية: 147.
  • سبب لرضا الله عن عبده، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾. سورة الزمر، الآية: 07.
  • الأجر الجزيل في الآخرة، قال تعالى: ﴿وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾. سورة الزمر، الآية: 66.
  • سبب للزيادة، قال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾. سورة إبراهيم، الآية: 07.

العلاقة بين شكر الله والقناعة والرضا

أخبرنا المولى تبارك وتعالى أن رضاه فى شكره , فقال تعالى :” وإن تشكروا يرضه لكم ” سورة الزمر وأثنى الله تعالى على خليله ابراهيم عليه السلام ـ بقوله :” إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه الى صراط مستقيم ” سورة النحل وأخبرنا أن الشكر هو الغاية من خلقه بل هو الغاية التى خلق عبيده لأجلها قال تعالى :” والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ” سورة النمل وقد ثبت فى الصحيحين عن النبى صل الله عليه وسلم :” أنه قام الليل حتى تفطرت قدماه فقيل له أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال أفلا أكون عبدا شكورا”وثبت عنه صل الله عليه وسلم أنه قال : لمعاذ رضى الله عنه ” والله إنى لأحبك فلا تنسى أن تقول دبر كل صلاة ” اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ” وفى صحيح مسلم عنه صل الله عليه وسلم ـ أنه قال:” إن الله ليرضى عن العبد يأكل الاكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ” فكان هذا هو الجزاء العظيم الذى هو أكبر أنواع الجزاء كما قال تعالى :” ورضوان من الله أكبر ” سورة التوبة قال : ذلك مقابل شكره بالحمد وقال الحسن البصرى رحمه الله :” أكثروا من ذكر هذه النعم فان ذكرها شكر وقد أمر الله تعالى نبيه أن يحدث بنعمة ربه فقال تعالى :” وأما بنعمة ربك فحدث ” سورة الضحى و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

                     
السابق
معرفة القاضي إياس بصدق المدعي يدل على
التالي
نقطتا القاف في خط الرقعة متجاورتان

اترك تعليقاً