نستعرض لكم في هذا المقال قصيدة من أجمل القصائد التي قدمها الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري , والتي لاقت انتشاراً كبيراً عند القائها , حيث سعت بعض الدول لادخالها ضمن المنهاج الدراسي , ومن هنا نقدم لكم شرح قصيدة أصبح الصبح للشاعر السوداني محمد الفيتوري ….
المحتويات
من هو محمد الفيتوري ويكيبيديا
محمد مفتاح الفيتوري (1936-2015) شاعر سوداني بارز. يعتبر من رواد الشعر الحر الحديث، ويلقب بشاعر إفريقيا والعروبة. وتم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تغنى ببعض قصائده مغنّون كبار في السودان.
ميلاده
ولد محمد مفتاح رجب الفيتوري، في 24 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1936م في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الحالية بالسودان، ووالده هو الشيخ مفتاح رجب الفيتوري وهو ليبي، وكان خليفة صوفي في الطريقة الشاذلية، العروسية، الأسمرية.
نشأته
نشأ محمد الفيتوري في مدينة الإسكندرية بمصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس بالمعهد الديني وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج في كلية العلوم بالأزهر الشريف.
وفاته
توفي محمد الفيتوري في يوم الجمعة 24 أبريل / نيسان 2015م، في المغرب التي كان يعيش فيها مع زوجته المغربية عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل ومرير مع المرض.
قصيدة أصبح الصبح محمد الفيتوري
قدم الشاعر محمد الفيتوري قصيدة أصبح الصبح , وذلك عند تحرير أجزاء من أفريقيا، وتطلعا لما لم يتحرر بعد من قيود العبودية والاستعمار , وتعتبر قصيدة أصبح الصبح أحد أجمل قصائد الشاعر الكبير محمد الفيتوري وقد أدرجت في مناهج دراسية لبعض الدول العربية , حيث يعتبر الشاعر الكبير محمد الفيتوري من أهم شعراء العربية المعاصرة وكان صاحب نزوع قوي للتصوف في شعره، ولد في السودان ونشأ في الاسكندرية في مصر وانتقل إلى القاهرة لاحقا حيث تخرج من كلية الأزهر.
أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي واذا الفجر جناحان يرفان عليك واذا الحزن الذي كحل تلك المآقي والذي شد وثاقا لوثاق والذي بعثرنا في كل وادي فرحة نابعة من كل قلب يابلادي أصبح الصبح وها نحن مع النو التقينا التقى جيل البطولات بجيل التضحيات التقى كل شهيد قهر الظلم ومات بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا بالذي اصبح شمسا في يدينا وغناء عاطرا تعدو به الريح فتختال الهوينى من كل قلب يا بلادي فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
شرح قصيدة أصبح الصبح محمد الفيتوري
يذكر أن قصيدة “أصبح الصبح” التي ارتبطت في ذهن الشعب الليبي لشاعرها الفيتوري أنشدها الفنان السوداني الراحل محمد وردي في عمل فني رائع مغرداً بصوته الشجي، ” أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باقِ وإذا الفجر جناحان يرفان عليك وإذا الحزن الذي كحل هاتيك المآقي والذي شد وثاقاً بوثاقِ والذي بعثرنا في كل وادي فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي