المحتويات
ما هو الودق في القران الكريم
تفسير الجلالين
﴿ألم تر أن الله يزجي سحابا﴾ يسوقه برفق
﴿ثم يؤلف بينه﴾ يضم بعضه إلى بعض فيجعل القطع المتفرقة قطعة واحدة
﴿ثم يجعله ركاما﴾ بعضه فوق بعض
﴿فترى الوَدْق﴾ المطر
﴿يخرج من خلاله﴾ مخارجه
﴿وينزل من السماء من﴾ زائدة
﴿جبال فيها﴾ في السماء بدل بإعادة الجار
﴿من بَرَدِ﴾ أي بعضه
﴿فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد﴾ يقرب
﴿سنا برقه﴾ لمعانه
﴿يذهب بالأبصار﴾ الناظرة له: أي يخطفها.
تفسير الميسر
ألم تشاهد أن الله سبحانه وتعالى يسوق السحاب إلى حيث يشاء، ثم يجمعه بعد تفرقه، ثم يجعله متراكمًا، فينزل مِن بينه المطر؟ وينزل من السحاب الذي يشبه الجبال في عظمته بَرَدًا، فيصيب به مَن يشاء من عباده ويصرفه عمَّن يشاء منهم بحسب حكمته وتقديره، يكاد ضوء ذلك البرق في السحاب مِن شدته يذهب بأبصار الناظرين إليه.
ما هو الودق؟
وننشر لكم في السطور التالية إجابة سؤال ما هو الودق؟ وكل التفاصيل الخاصة بتلك الظاهرة التي ذكرت في القرآن الكريم.
وإليكم تعريف ظاهرة الودق في اللغة، وهو عبارة عن مطر شديد وهين.
وذكرت ظاهرة الودق في القرآن الكريم، وجاءت في مرتين، الأولى في سورة النور، والأخرى في سورة الروم.
تعريف ظاهرة الودق
وقال الله سبحانه وتعالي: ألم تر أن الله يزجي سحابًا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركامًا فترى الودق يخرج من خلاله.
وقال عز وجل في كتابه الكريم: الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا فيبسطه في السماء كيف يشاء، ويجعله كسفًا فترى الودق يخرج من خلاله.
وفي الآيتين جاءت كلمة الودق بمعنى المطر الشديد، الخفيف، أو قطرات المطر التي تنزل من السحاب.
الفرق بين الودق والمطر
وهناك سؤال آخر يرغب الأشخاص في معرفة إجابته وهو ما الفرق بين الودق والمطر؟
وبالتأكيد الودق مختلف عن المطر، وكذلك الغيث، فم 3 أنواع من الأمطار ولكل منهم تعريف.
ونخبركم عن الفرق بين الودق والمطر والغيث وتعريف كل منهم في السطور التالية:
المطر: هو كل ماء يسقط من السماء.
الغيث: هو المطر الذي ينزل إلى الأرض في حالة الجفاف والحاجة إليه.
الودق: هو المطر المستمر شديده وضعيفه، ويكون هوط المياه في شكل خطوط بدون توقف.
كم مرة ذكر الودق في القرآن
ذُكرت كلمة الودق مرتين في القرآن الكريم في سورة النور وفي سور الروم ولكن جاءت مشتقاتها في القرآن أكثر من ذلك ككلمة المطر وهو الودق ذكرت اثنا عشر مرة وذكرت معانيها كذلك كالغيث، الصيب، الوابل، الماء، فنزول المطر ظاهرة رائعة يتمتع المرء بمشاهدتها وتأملها لذلك وصفها لنا الله عزّ وجل لنتأمل إعجازه وجمال خلقه وهي نعمة عظيمة يرسلها ربّ العباد للأرض ليُحيها من نبات وحيوان وبشر كلهم يستبشرون عند نزول المطر حيث أنّه إذا أراد الله حرمان عباده بسبب ذنْبٍ أو ابتلاء منع عنهم نزول الغيث حتى يتوبوا ويكثروا الاستغفار وجعل ربّ العباد وقت نزول الغيث وقت إجابة للدعوة