المحتويات
ما الذي يمكن فعله؟
للعلاج من اضطرابات القلق؟
ما هي اضطرابات القلق؟ وكيف تعرف أنك مصاب بأحدها؟ وكيف السبيل إلى العلاج منها؟ وكم عدد الأشخاص المصابين باضطرابات القلق في العالم؟ في هذا المقال سأخبرك بإجابات هذه الأسئلة، التي بحد ذاتها مثيرة للقلق أيضاً.
مع ازدياد عدد السكان وزيادة الحروب والصراعات والمشاكل البيئية والبشرية، ارتفعت أعداد المصابين باضطرابات القلق في العالم، فبلغت نسبتهم 15% منذ عام 2005، أي أصبح هناك نحو 264 مليون شخص يعانون من اضطرابات القلق، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
فعلى سبيل المثال هناك أشكال مختلفة من اضطراب القلق، وتشمل الرُّهاب المقيد بشكل خاص والذي عادة ما يكون مرتبطاً بأمر معين، (رُهاب العنكبوت أو الخوف من الطيران، الخوف من القطط، الخوف من الزواج)، بينما يكون اضطراب القلق العام دائماً ولا يرتبط بمواقف أو أشياء ملموسة.
الأعراض: الإجهاد أو التوتر، التعرق أو حتى الشعور بالذعر، ويمكن حدوثه في أي وقت، بيد أن من يعانون من هذا المرض تمرنوا منذ الصغر على إخفاء مشاعرهم أمام الناس، لذلك فإن ملاحظته أو كشفه ليس بالأمر السهل.
القلق اضطراب عقلي يحدث نتيجة التعرض لبعض الضغوط، ويعد القلق مزيجاً من التفاعلات الجسدية والعقلية التي تظهر إثر الشعور بالخطر أو نتيجة لتغيرات هرمونية في الجسم.
يعتقد بعض الأشخاص أن التوتر والقلق يؤثر فقط على الصحة النفسية للإنسان، والحقيقة أنه يؤثر أيضاً على صحة الجسم، ومنها يؤثر على الجهاز الهضمي ويقلل المناعة في الجسم.
يسيطر الخوف والرهبة على الحياة اليومية للشخص، ويصبح في حالة دائمة لا يمكنه التوقف عن الشعور بهما، هذه الاضطرابات تسير به إلى الشعور بالقلق الدائم وتوقع حدوث كارثة بشأن الأسرة أو الصحة أو العمل أو المدرسة.
ومن أعراض القلق:
· ألم الصدر.
· التعرق المفرط.
· ألم الكتف والرقبة.
· اضطراب في الجهاز الهضمي.
· الأمراض الجلدية.
· وخز في العضلات.
· الأرق.
· الصداع النصفي.
تأثر النساء أكثر من الرجال
تتأثر النساء أكثر من الرجال بمعدل الضعف تقريباً، وذلك بحسب طبيعة هذا القلق وكونه خاصاً أو عاماً. وقد يرجع ذلك لأسباب مختلفة مثل الوراثة أو البيئة المحيطة بالمرأة أو حتى التجارب الشخصية المؤلمة؛ كل هذه الأمور من الممكن أن تلعب دوراً في الإصابة وفي تطور أعراض المرض. وتشمل الأعراض عادة الشعور بالتعب وضعف النوم ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وهناك عدة أمور تساعد في التغلب على التوتر ومنها:
· ممارسة الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم، فهي تعمل على تهدئة الأعصاب.
· الغذاء الصحي، فهو قادر على التقليل من فرص الإصابة بداء السكري، وتحسين الذاكرة، وتحسين جودة النوم، وتعزيز صحة القلب.
· اليوغا والاسترخاء، فهي تعمل على الحد من التوتر، وهذا يرجع جزئياً إلى إيقاع التنفس، فالتنفس العميق والبطيء ينشط ما يسمى “رد الفعل”، حيث يتخلص الجسم بهذه الطريقة من هرمونات التوتر.