عند قراءة نص معين نمارس بفاعلية القراءة. الناقدة عندما

إنّ الكتاب هو الجليس الذي لا يُنافق، ولا يمل، ولا يُعاتب إذا جفوته، ولا يُفشي سرك ، وللقراءة فوائد عظيمة وجمة ، فتؤثر القراءة على صحة الدماغ، ومن شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف مع التقدم بالعمر، حيث تساعد القراءة في تنشيط الدماغ والحفاظ على عمله وانخراطه في الكثير من العمليات، مما يمنع فقدانه للطاقة وإصابته بالكسل.

ويوجد ستة انواع للقراءة وهي :

1. القراءة الجهرية : هنا يقرأ الشخص بصوت مسموع حتى يسمعه الآخرون 
2. القراءة الصامتة : يتابع القارئ النص من خلال بصره دون ان ينطق الالفاظ بصوت مسموع 
3. القراءة المتأنية : هنا يقرأ الشخص ببطئ وتأني لصياغة أسئلة امتحان مثلا او لاستخلاص الفكر الرئيسية بالنص 
4. القراءة السريعة : هذا النوع من القراءة يتم بسرعة وعادة ما تسمى بالقراءة الانتقائية مثلا عند البحث في دليل الهاتف تقرأ بسرعة الى ان تجد الاسم الذي تبحث عنه 
5. القراءة الناقدة : هذا النوع بالعادة يقوم به الاشخاص الخبراء حيث يبحثون في النص عن نقاط القوة ونقاط الضعف والايجابيات والسلبيات فيه للحكم عليه 
6. القراءة التحليلية : يتم اللجوء لهذا النوع من القراءة عند الحاجة لفحص موضوع ما بعمق وتأمل وتتطلب تقسيم النص الى عناصره الاساسية بالاضافة الى الترتيب والأناة