المحتويات
خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد
حل سؤال خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد
- الحمد لله الذي جعل حبه أشرف المكاسب، وأعظم المواهب، أحمده وأشكره على نعمة المطاعم ونعمة المشارب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المنزه عن النقائص والمعايب، فهو من خلق الإنسان من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله الداعي إلى الهدى والنور وطهارة النفس من المثالب، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، فإن رحمة الله بالعباد فاقت رحمة الأم بولدها وزادت على ذلك، وهو من سخر لنا طاعة زكاة الفطر لنصون بها الصيام، ونعيده إلى الدرجات التامة، وهو من أباح لنا الفرحة والسرور في عيد الفطر السعيد، لنكون أمة الإسلام التي تعظم من شعائر الله، وهو ما سنتحدث عنه في خطبتنا، أخوة الإيمان والعقيدة.
حكم تأخير دفع زكاة الفطر
ينبغي للإنسان إذا حضرت الزكاة أن يقدمها للفقراء المحتاجين الموجودين، ولا يؤخرها عن وقتها، أما زكاة الفطر فلا يؤخرها عن وقتها، الواجب أن تقدم قبل الصلاة -قبل صلاة العيد- يقدمها صباح العيد، أو في ليلة العيد في رمضان، أو في آخر الشهر، اليوم واليومين كالتاسع والعشرين، والثامن والعشرين، أو الثلاثين، ولا يؤخرها إلى بعد الصلاة.
وأما الزكوات الأخرى، زكاة المال فينبغي البدار بها إذا حال الحول، ينبغي البدار بها، وعدم تأجيلها للغائبين، ينبغي أن يعطاها الفقراء الحاضرون، ويواسى بها الفقراء الحاضرين، اللهم إلا إذا كانت الغيبة قليلة، ثم يحضر، في زكاة المال إذا كانت الغيبة قليلة، ما تضر يومين ثلاث، فلا مانع، أما زكاة الفطر فلا تؤخر، بل يجب أن تؤدى في وقتها قبل صلاة العيد.
ما حكم إخراج زكاة الفطر إلى بلد آخر؟
الأفضل والأوْلى في البلد الذي يُقيم فيه الإنسان -زكاة الفطر-، فإذا دعت الحاجةُ إلى أن يُرسلها؛ فلا بأس.