المحتويات
ماذا يفعل من فاتته ليلة القدر؟
ليلة القدر هي أحد الليالي الوترية ونلتمسها في الليالي العشرة الأخيرة ولكن قد لا يستطيع البعض إدراكها في الليل، فهل يمكن أن يدرك ثوابها في النهار؟ وماذا يفعل من فاتته ليلة القدر ؟
نقدم لكم الإجابة عن هذا الاستفسار حسبما أجاب الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، قائلًا إن من فاتته ليلة القدر لا يمكن أن يدرك ثوابها في النهار، موضحًا أن منطوق الآية عن ليلة القدر يفيد التقيد بزمان وهو الليل، أما النهار فمفهوم مخالفة وهو مسكوت عنه يخالف المنطوق إثباتا ونفيا، وأوضح البدري أن قول النبي الحبيب المعصوم – صلى الله عليه وسلم -:” من قام ليلة القدر يفيد أن لا قيام في النهار وهذا ما يسميه الأصوليون مفهوم زمان وهو من مفهوم المخالفة.
ماذا يفعل من فاتته ليلة القدر؟
وأشار البدري إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر يحيي الليل كله بالقيام وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ”، مؤكدًا أن ثواب القدر مقيد باليلة وليس بنهارها، ودعا البدري في نهاية حديثه قائلًا: “أسأل أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام ويجعلهما شفيعين لنا يوم القيامة”.
لكل من فاتته ليلة القدر 27 رمضان ماذا يفعل ؟
قيام ليلة القدر :
قال سبحانه: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}. أي خير من عبادة (83) سنة و (3) أشهر تقريبًا.
وقد صحَّ عن النبي عليه الصلاة والسلام أنها في الوتر من السبع الأواخر من رمضان. قال عليه الصلاة والسلام: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»
الجهاد :
ذروة سنام الإسلام، وموئل العز، وراية السؤدد.. إليك أخي طرفًا مما ورد في فضائله فيما له علاقة بمضاعفة الأجور .
المرابطة في سبيل الله :
قال عليه الصلاة والسلام: «مَن رابط يومًا وليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه، ومَن مات مرابطًا جرى له مثلُ ذلك من الأجر، وأُجري عليه الرزق، وأَمِنَ الفتَّان»
ملاقاة العدو :
قال عليه الصلاة والسلام: « مقام الرجل في الصف في سبيل الله أفضل عند الله من عبادة رجل ستين سنة» وفي رواية: «موقف ساعة في سبيل الله خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود»
هذه بعض أعمال صالحة ورد في مضاعفة أجرها ما له علاقة بأجر الجهاد :
«الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار»