سؤال وجواب

كيف ترد على من يدعي ان القران الكريم لا يتناسب مع التطور الحضاري الموجود في العصر الحاضر؟

كيف ترد على من يدعي ان القران الكريم لا يتناسب مع التطور الحضاري الموجود في العصر الحاضر؟ أحبتي الزوار مرحباً بكم وأسعد الله أوقاتكم جميعاً ووفقكم أحبتي كما عودناكم زوارنا الاوفياء، معا وسويا نحو تعليم أفضل مع موقع فيرال، الذي من خلاله تحصلون حل اسئلة التعلم على كل ما يساعدكم على التقدم بيت العلم وزيادة تحصيلكم التعليمي نقدم لكم هنا جواب سؤال: كيف ترد على من يدعي ان القران الكريم لا يتناسب مع التطور الحضاري الموجود في العصر الحاضر؟

كيف ترد على من يدعي ان القران الكريم لا يتناسب مع التطور الحضاري الموجود في العصر الحاضر؟

قال الله تعالى في كتابه العزيز : (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَق) (المائدة: من الآية 48)


وبالاضافة الى قوله تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) (الحشر: من الآية7)
كما قال في سورة النساء : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) (النساء:65)

حيث جاء الخطاب في هذه الآيات موجه لكل من وصله القرآن وآمن به، لا يختص بالذين كانوا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو لهم، ولمن جاء بعدهم إلى قيام الساعة، فلا إيمان لمن لم يحكم شريعته بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وهذا العلماني إن آمن بأن هذه الأحكام كانت ديناً وشريعة ملزمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه، قيل له: فما الذي نسخ هذا الأمر وغيره، وأعفى الناس اليوم من اتباعه؟ أفي ذلك آية من كتاب الله، أو سنة من سنن رسول الله؟! وهيهات للعلماني أن يجد شيئاً من ذلك.

حل السؤال كيف ترد على من يدعي ان القران الكريم لا يتناسب مع التطور الحضاري الموجود في العصر الحاضر؟

يثبت الإعجاز العلمي في القرآن  أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان , حيث ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز القرآن الكريم العديد من الآيات التي تثبت أن القرآن الكريم يتناسب مع التطور الحضاري الموجود في العصر الحاضر والماضي والمستقبل الى أن تنتهي هذه الحياة , فالمسلم المؤمن يعلم يقيناً أن نصوص دينه صالحة لكل زمان ومكان بالمعنى الحقيقي دون إختلاف أكثرية العلماء والحكماء وحتى العامة من الناس إلاّ الفاسقين والمنافقين والطاغين منهم، وهذا لا يحتاج إلى أن نثبت للمسلمين بأن القرآن يلائم كافة العصور لأنهم عاشوا مع حقيقتها وطبقوها أكثر من 13 عشر قرناً، وذاقوا معها طعم الحياة السعيدة والحياة الآمنة والمطمئنة، وذاقوا معنى الحرية والأخوة والعدالة والمساواة وغنى النفس والفداء

                     
السابق
الان:: المؤسسة العامة تضع رقم “لمؤسسة التقاعد” .. وشروط صرف المعاش
التالي
لماذا يصفر القطار قبل أن يتحرك؟

اترك تعليقاً