المحتويات
أوجه رسالة إلى أبي خليل القباني أحدثه فيها عن تطور المسرح في الجمهورية العربية السورية؟
استُخدمت الرّسائل عبر مختلف العصور منذ الفترة التي لحقت اختراع الكتابة وانتشارها ، واستخدمت الرسائل في عدة اغراض لا تزال مُستخدمةً إلى يومنا هذا ، لذلك تُعرف كتابة الرسائل بأنّها إحدى القوالب القديمة الحديثة ، ونظراً لأهمية الرسائل في تسيير أمور الأشخاص والشركات والدول فقد اتّخذت أشكالاً شبه ثابتة خاصّةً في الناحيّة الرسميّة ، اليوم سنهتم بكتابة رسالة الى احد الشخصيات المهمة نحدثه فيها عن تطور المسرح في سوريا.
تطور المسرح في الجمهورية العربية السورية
انطلق المسرح في سوريا على يد أحمد أبو خليل القباني في العام 1871 حيث أنه أول مؤسس لمسرح عربي وأسسه في دمشق ، وكان له بصمة رائعة ومميزة في العروض المسرحية والغنائية منها انس الجليس و ناكر الجميل وهارون الرشيد ، وظهرت بعد ذلك الفرق المسرحية كفرقة نادي الإتحاد وفرقة جورج دخول وفرقة عبد اللطيف فتحي والكثير من الفرق والفنانين الصاعدين بعد ذلك ، في بدايته المسرح كان مقتصراً على المدن وكان الريف محروماً من المسرح ، واخترع بعد ذلك ما يُسمى الريف المتنقل أو الجوال ، وبدأ يزيد تداول المسرح بشكل كبير في الجامعات وأصبح على شكل تظاهرات مسرحية جامعية وأصبحت منتظمة منذ عام 1970م ،وكانت برعاية الإتحاد الوطني لطلبة سورية ، وفي بدايته كان المسرح السوري يعتمد على سناريوهات المسرح العالمي ، واتجه بعد ذلك إلى النصوص الأدبية العربية ، وبدأ تحركة التأليف ، من بعد ذلك تنامت حركة التأليف النقدي والبحثي حول المسرح العربي المعاصر ن تنظيراً وتطبيقاً ،فأصبح يلمس الظواهر والقضايا في الجوانب الكثيرة لواقع المسرح العربي لمعاصر .
أوجه رسالة إلى أبي خليل القباني أحدثه فيها عن تطور المسرح في الجمهورية العربية السورية؟
إلى : أبو خليل القباني
المكان : في أي أرض وجد بداخلها
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ/ 24/02/1443
حضرة رائد المسرح العربي أبو خليل القباني
تحية طيبة كريمة بقدر ما قدمت للمسرح العربي من إنجازات وأعمال ثم أما بعد …
أكتب إليك هذه الرسالة لأخبرك أن الفن الذي أنشأته في المسرح السوري قد أجنى ثماره في جميع أنحاء العالم العربي، حيث كانت بصمتك في هذا الفن ذو طابع مبدع، حتى أنه تقدم هذا النوع من الفن والذي يناقش قضايا الشعوب محاولا الوقوف على حلول فإن لم يجد الحلول فقد أثرى المجتمع وخفف من وطأة الضيق التي تمر به الشعوب فقد امتلأ الوطن العربي بالمسارح الهادفة والتي انتهجت نهجك في تقديم المسائل الهادفة إلى أن أصبحت في مقدمة المسارح العالمية ونخصص بالذكر المسرح العربي السوري ولكن للأسف على مدار العقد الماضي فقد توقفت تقريباً أعمال المسرح السوري وبعض البلاد الأخرى بفعل الحروب والأزمات التي تمر بها ولا أخبرك عن الشام وأهلها وما فعلت بهم الحروب والأزمات التي إجتاحت معظم عالمنا العربي.
وهنا أتركك مع تمنياتي أن تكون في مكانٍ أفضل وحالٍ أفضل من حال المسرح السوري أو حتى أفضل من حال سوريا وأهلها.
أحد عشاق المسرح العربي
أوجه رسالة إلى أبي خليل القباني أحدثه فيها عن تطور المسرح في الجمهورية العربية السورية؟
هل أعجبتك الرسالة؟