سؤال وجواب

أي مما يلي يمثل الخطوة الأولى للبحث عن حل مشكلة ما :

المحتويات

أي مما يلي يمثل الخطوة الأولى للبحث عن حل مشكلة ما مطلوب الإجابة.

نتعرض في الحياة الواقعية ، للعديد من الأشياء والمواقف غير العادية ، والتي يمكن أن تؤثر أحيانًا على استمرار شيء ما ، أو تشوه موقفه ، أو تخلق عيوبًا. المواقف الصعبة ، كل هذه الأمور يُشار إليها عادةً بالمشكلات ، ويسعى الناس عادةً إلى حل كل هذه المشكلات ولكن وفق خطوات معينة ، سنتكلم عنها فيما يلي .

يمكن تعريف عمليّة حلّ المشكلات بأنّها طريقةٌ منهجيّةٌ أو عمليّةٌ عقليّةٌ يستخدم فيها الفرد تفكيره مع ما يتوفّر لديه من خبرات ومهارات ومعارف مكتسبة وتجارب سابقة من أجل مواجهة الحالات أو الصعوبات أو المواقف المكوّنة للمشكلة كنوع من الاستجابات الهادفة لمعالجة ما ترتّب على المشكلة من علامات وآثار، والعودة إلى تحقيق الهدف المراد، كما تعرّف عمليّة حلّ المشكلات بأنّها نشاطٌ ذهنيٌّ تنتظم فيه تجارب العقل وخبراته السّابقة ومكونات موقف المشكلة لتحقيق الهدف الأساسي قبل حدوث المشكلة.


خطوات حلّ المشكلة

تحديد المشكلة: تتمثّل خطوة تحديد المشكلة في اكتشاف المشكلة والتعرّف إلى ماهيّتها وتكوين فيرال صريحة وواضحة حولها من خلال التعرّف إلى عناصرها والأسباب المكوّنة لها والتي أدّت إلى تشكّلها.

توفير الخيارات أو البدائل الممكنة: تتضمن هذه المرحلة استمطار جميع الأفكار الممكنة لإيجاد وخلق حلول مقترحة يمكن أن تقدّم علاجاً للمشكلة، ولا اعتبار في هذه المرحلة لموثوقيّة الحلول المقترحة أو تقييمها، إنّما المراد هو توقّع المتاح بأكمله لتحدث المفاضلة لاحقاً بين البدائل المقترحة وفق معايير تتناسب مع ظروف المشكلة وتفاعلاتها.

تقييم الحلول: وتعتمد هذه الخطوة على نتاجات عمليّة العصف الذهنيّ التي ولّدت مجموعةً من الحلول المقترحة للمشكلة، إذ تختبر الحلول المقدّمة جميعها ضمن معايير المفاضلة لعوامل حدوث المشكلة ونتاجاتها، وتقيّم الحلول بناءً على ما تقدّمه من شعور وتأثير على الموقف بصورة مثلى وعلى المدى القصير والطويل وإمكانيّة تطبيق الحلّ عملياً.

اختيار الحلّ المناسب: يعتمد اختيار الحلّ المناسب على نتاجات تقييم الحلول المقترحة لاختيار الحلّ الأكثر مناسبةً لظروف المشكلة ومتغيراتها. تطبيق الحلّ: تعتبر جميع الخطوات السابق ذكرها من خطوات حلّ المشكلة نموذجاً لتخطيط عمليّة حلّ المشكلة، وتمثّل خطوة تطبيق الحلّ النموذج الانتقالي من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التطبيق والإسقاط الواقعي، وقد تتضمّن عمليّة تطبيق الحلول خطوات عديدة قد لا تنجح بتحقيق أهدافها بالمحاولة الأولى، كما أنّ هذه المرحلة لا تتّسم عادةً بالسهولة، وتحتاج عمليّة تطبيق الحلول المنتخبة إدارةً منهجيّةً تراعي تنظيم التطبيق وتكرار المحاولات.

المراجعة: تحتاج عمليّة حلّ المشكلات إلى خبرة وتعلّم وممارسة ودراية، وأميز ما يقوم به الفرد خلال تنفيذه لحلّ المشكلة هو تدوين مراحلها وخطوات الحلّ ليقوم بمراجعة مستمرّة وتقييم واضح لمسار كلّ خطوة وإجراء التعديلات اللازمة التي تتطلّبها الظروف والمتغيّرات حسب ما تظهره نتائج المراجعة، وبما أنّ عمليّة حلّ المشكلات مرحلةٌ مستمرّةٌ، فإنّ استمرار المراجعة مطلبٌ مهمٌ لدراسة ظروف التنفيذ، وتغيير الخطوات والزيادة عليها، ومراقبة التطبيق والمحاولات، وتوفير تصوّر واضح ومستمر حول نتاجات الحلّ وقياس نجاحه. الصفات الشخصية المُعينة على حلّ المشكلة يمكن النّظر إلى عمليّة حلّ المشكلات باعتبارها مهارة مكتسبة يتقنها المتدربون بصورة مثلى كلما اكتسبوا خبرات وتجارب أكثر في هذا الجانب، وينبغي أن يتمتّع الخبير في حلّ المشكلات ببعض الخصائص التي تمكّنه من فهم تفاصيل المشكلة وحلّها بأسلوب إبداعي؛ كأن يكون ذا اتّجاه إيجابي مثابر يؤمن بقدرته وشخصيّته في مواجهة العقبات، كما ينبغي أن يكون حريصاً على فهم الحقائق بجميع معطياتها ومصادرها، وتغليب التأمّل والتحليل والتجزئة على التخمين والتوقّع غير المستند على معلومات منطقيّة.

أي مما يلي يمثل الخطوة الأولى للبحث عن حل مشكلة ما

الاجابة : تحديد المشكلة

                     
السابق
اوجد قيمه خمسه اس سالب ثلاثه = ؟؟؟
التالي
الشكل المقابل يبين أعداد الطلاب حسب المادة التي يفضلونها، وذلك في صف دراسي مكون من ٢٠ طالبا. كم طالبا يفضل مادة الرياضيات فقط؟

اترك تعليقاً