سؤال وجواب

إذا دعتك نفسك لأمر سوء فهل تُذكرها برحمة الله أم بعقوبته؟ ولماذا؟( وش السبب )

ماذا تفعل اذا دعتك نفسك لأمر سوء هل تذكرها برحمة الله أم بعقوبته ؟ ولماذا؟

اذا دعتك نفسك لامر سوء فهل تذكرها برحمة الله ام بعقوبته ولماذا حديث ثاني متوسط الفصل الاول، التعليم يؤدي إلى النجاح دون شك، والنّاجحون يتطلّعون دومًا إلى الارتقاء بأعلى المناصب، ومحاولة الاستمرارية إلى الوصول إلى القمّة ، والآن دعونا نرى ما هي اجابة السؤال المطروح ( إذا دعتك نفسك لأمر سوء فهل تُذكرها برحمة الله أم بعقوبته؟ ولماذا؟ )

حسب أهل العلم إن النفس أنواع، منها النفس المطمئنة، والنفس اللوامة، والنفس الأمارة بالسوء، ونحن هنا نتحدث عن هذه الثالثة المدمرة للراحة النفسية المخربة للعلاقات للإنسانية التى تقودنا بعيدا خارج دائرة الرحمة، لكن ماذا تفعل اذا دعتك نفسك لأمر سوء فهل تُذكرها برحمة الله أم بعقوبته؟ ولماذا؟

يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة “يوسف” على لسان سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام “وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِى ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّى ۚ إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ”، والحديث هنا عن النفس الأمارة بالسوء، تلك التى يذهب الصالحون إلى أنها العدو الأول الذى يواجه الإنسان، وأنها تضلنا ولا تأخذ بأيدينا إلى الخير.
ويأتي شر النفس من أمرين، الأول الأنانية والثانى استعجال الخير، أما الأنانية فهى الرغبة الملحة فى الاستحواذ على كل شىء، وعدم الثقة فى أن خير الله يكفى الناس جميعًا، ومن هنا تسول لنا أنفسنا الشر بكل طرقه، وعادة ما يكون هذا النوع من سوء النفس غير مصحوب بندم، بل بإحساس قوى بالنصر والتفوق.
أما النوع الثانى استعجال الخير، حيث نضيق بالصبر ولا نملك طاقة على الانتظار، وهذا الاستعجال يجعلنا نخطئ فى الوسائل، فنلجأ إلى طرق وأساليب فيها مكر وأذى لمن يقف فى طريقنا ويمنعنا من تحقيق ما نريده.

إذا دعتك نفسك لأمر سوء فهل تُذكرها برحمة الله أم بعقوبته؟ ولماذا؟

الحل الصحيح هو : اذكرها بعقوبة الله حتى ترتدع ولا تقع في الحرام.
نود الاشارة هنا أنه من خطورة النفس الأمارة بالسوء أن النجاة منها لا تكون إلا برحمة الله سبحانه وتعالى، ورحمة الله تكون بأشياء كثيرة أولها إدراكنا بأننا نملك نفسا تأمرنا بالسوء، وأنها مرتبطة بالهوى، وهو أمر فى معظمه شر، ومع ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يترك لنا المجال مفتوحا للعودة وذلك عندما يختم الآية بقوله سبحانه “إن ربى غفور رحيم”.
                     
السابق
كلما زادت سرعة الجسم فإن زخمه …. يزداد ينقص يبقى ثابتاً ؟
التالي
عندما نضع شمعة في مركز تكور المرآة المقعرة تتكون لها صورة {…… }

اترك تعليقاً