اخبار حصرية

استمرت خلافة علي بن ابي طالب تسع سنوات

المحتويات

استمرت خلافة علي بن ابي طالب تسع سنوات

استمرت خلافة علي بن ابي طالب تسع سنوات، خِلَافَةُ عَلي بنُ أَبِي طَالِب هي امتدادٌ للخلافة الراشدة عَقِبَ استشهاد ثالثِ خُلفاءِ المُسلمين عثمان بن عفان في يوم الجمعة الموافق لـــ 18 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ على أيدي الخوارج. بايعهُ في اليوم التالي لقتلِ عُثمان كل من بقي من أصحاب الرسول محمد بن عبد الله في المدينة المنورة لإيمانهم بأحقيتهِ في الخلافة. ولم يكن أبو السبطين ليقبل بالخلافة لولا خشيته على الدين وحرصهِ على درء الفتن وتوحيد صفوف المسلمين. انتقل علي إلى الكوفة ونقل عاصمة الخلافة إليها وحكم في حِقبةٍ عُرِفَت بعدم الاستقرار السياسي وبالأحداث والمواقف الصعبة والمعقدة التي احتاجت إلى الحِكمة والدراية الفقهية التي كان هو أهلا لها. استمرت مدة خلافته خمس سنوات (من السّنة الخامسة والثّلاثين للهجرة إلى العام الأربعين للهجرة).

بايع المسلمون علي بالخلافة وكان علي رضي الله عنه رافض للخلافة، وبعد أن سألوه الخلافة عدة مرات وافق على رضي الله عنه، وقد قام علي رضي الله عنه بنقل مقر الخلافة الكوفة، وكان يحكم بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان حريص جدًا على العدل بين الناس، وفيما يلي اليكم حل سؤال مهم عن خلافة علي بن ابي طالب وهو كم سنة استمرت خلافة علي بن ابي طالب ؟


علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب أحد صحابة رسول الله ومن المبشرين بالجنة، وزوج بنت رسول الله، وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معروفًا بالشجاعة والعلم والبلاغة، فهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان، القرشي الهاشمي.

استمرت خلافة علي بن ابي طالب تسع سنوات

تولى سيدنا علي الخلافة عَقِبَ استشهاد الخليفة عثمان بن عفان ثالثِ خُلفاءِ المُسلمين على أيدي الخوارج، حيثُ بايعه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للخلافة في اليوم التالي من موت عثمان وعرف عن فترة خلافته عدم الاستقرار السياسي فقد قابله العديد من الصعاب والمواقف الأكثر تعقيدًا التي تطلبت مزيدًا من الحكمة، وقد استمرت خلافته خمس سنوات، وبذلك نستنتج إجابة السؤال السابق فيما يلي:

  • العبارة خاطئة.

كنية علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب كان له مكانة كبيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان على ابن عم رسول الله وربيبه، وكان يلقب بأبو التراب، وكان رسول الله من أطلق عليه هذا الاسم، وكان هذا الاسم أحب الأسماء لعلى، فقد جاء رسول الله ذات يوم لبيت فاطمة عليها السلام ولم يجد على، فقال أين ابن عمك، فقالت فاطمة كان بيني وبينه شيء، فغاضبني فخرج، فلم يِقل عندي، فقال صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر أين هو؟  فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شِقِّه (جانبه) فأصاب تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب (أي: يا أبا تراب).

                     
السابق
لماذا تحتاج الطيور التي لا تطير مثل النعامة إلى الريش؟
التالي
السجده في القران ماذا نقول

اترك تعليقاً