سؤال وجواب

اضع امام العمود ب مايناسبه في العمود أ كان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقرون بتوحيد الربوبية

أضع أمام العمود (ب) ما يناسبه من العمود (أ) كان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقرون بتوحيد الربوبية

يعتبر توحيد الرُّبوبية أمر مركوز في الفِطَر لا يحتاج إلى تقرير، وإنما يحتاج إلى تذكير؛ وذلك لقوله تعالى في الحديث القدسي: ((خلقتُ عبادي حنفاء، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دِينهم))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة؛ فأبواه يهوِّدانه، أو ينصِّرانه، أو يمجِّسانه))، ولم يقل: يسلمانه؛ أي: يجعلانه مسلمًا؛ لأنه مسلمٌ بالأصالة.

اضع امام العمود ب مايناسبه في العمود أ

الاجابة :


  1. كان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقرون بتوحيد الربوبية – الدليل قوله تعالى ( ولئن سألتم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فإنى يؤفكون )
  2. الله هو الخالق – الدليل قوله تعالى ( الله خالق كل شيء )
  3. الله هو المالك – الدليل قوله تعالى ( قل اللهم مالك الملك )

ونود الاشارة هنا أن المشركون قد اقروا بتوحيد الألوهية ، بل لم يُعرَف عن أحد إنكاره باطنًا أبدًا، أما ظاهرًا فيعرف إنكاره عن:

فرعون: فإنه أنكر الرُّبوبية، لكن فضحه الله بقوله: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ﴾ [النمل: 14]؛ أي: أقروا بها باطنًا، وتيقنوا أنها الحق، لكن جحدوها في الظاهر ظلمًا وعلوًّا.

وكذلك الدهرية: الذين يَصرفون الموت والحياة للدهر، وقد قال الله تعالى عنهم: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ﴾ [الجاثية: 24].

وكذلك الثَّنويَّة: الذين يقولون: إن العالم له صانعان؛ إله الخير، وإله الشر.

لكن لا يُعرف أن أحدًا من الأفراد أو الفِرَق أثبت إلهين معبودين مستويينِ في خصائصهما أبدًا.

وتوحيد الرُّبوبية لا يكفي الإقرار به للحكم بالإسلام، بل لا يعصم الدم والمال؛ فإن المشركين الذين بُعِث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقرُّون أن الله تعالى هو الخالق الرازق المحيي المميت؛ ولذلك قال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [العنكبوت: 61]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ * قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴾ [المؤمنون: 84 – 89]، ورغم هذا الإقرار منهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قاتَلهم واستحلَّ أموالهم، إلى غير ذلك مما هو مدوَّن في السيرة.

                     
السابق
اميز لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم بوضع علامة ( √) أمامها
التالي
كم نسبة تنسيق القبول بالكليات العسكرية 2021/2022 المعهد الفني للقوات المسلحة

اترك تعليقاً