اكتب حوارية بيني وبين مقدم برامج تلفازية الصف السادس فمن خلال الاتصالات أو تبادل المعلومات، أو توفير التسلية عن طريق الكلام أو الكتابة أو أية وسائل أخرى، وربّما كانت أهم أنواعها هي الاتصالات الشخصية التي تحدث عندما يُعبِّر الناس لبعضهم البعض عن أفكارهم ورغباتهم. ويتصل الناس مع بعضهم البعض من خلال طرق عديدة، ومن ذلك: الكلام، وتحريك أياديهم، وحتى تعبيرات وجوههم. ويستخدم الناس المكالمات الهاتفية، والخطابات للاتصالات الشخصية.
اكتب حوارية بيني وبين مقدم برامج تلفازية الصف السادس
اقدم لكم حوار بين مذيعٍ يحمل في يده ورقةً مملوءة بالأسئلة، وضيفٍ يحتفظ في داخله بفكرٍ يفوق أي سؤال، وفلسفة متفردة، ومعلومات كالبحر، يجلس المُشاهد متعطشاً لرؤىً جديدة تشبع فضوله، مبتسماً لفرصة أهداها إياه القدر للقاء الشخصية ذات الفكر المتميز، ليجد أمامه فجوة واسعة بين مذيع يدور في إطار ضيق، وضيف يُحلق في فضاءات واسعة، وحوارٍ مشتت بين طرفين لم ينجح أولهما في الإمساك بزمامه، واستثمار صاحبه بأفضل صورة.
اكتب حوارية بيني وبين مقدم برامج تلفازية الصف السادس
أولاً: كيف بدأت مسيرتك في الإعلام، وهل كانت هذه رغبة وميول أم أنك درست الإعلام دراسة؟
ثانياً: كيف كان أول ظهور تلفزيوني لك؟ وما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك في الإعلام؟
ثالثاً: كيف ترى القنوات الفضائية اليوم، وهل تغيرت مذ دخلت هذا المجال؟
رابعاً: ما هو مجال عملك بالضبط في الإعلام؟ وما هي أهم البرامج التي قدمتها؟
خامساً: ما هو الجديد الذي تضيفه على عالم الإعلام من خلال برنامجك؟
سادساً: من هم أهم وأبرز الضيوف الذين استضفتهم في برنامجك وتركوا أثراً ملحوظاً في نفسك أو غيروا نظرتك لشيء في الحياة؟
سابعاً: أين تجد نفسك بين أبناء مجالك ذاته؟
ثامناً: ما هي مواصفات المقدم الناجح لهذا النوع من البرامج؟
تاسعاً: من هو الداعم الأساسي لك في مشوارك الإعلامي على مر السنين هذه كلها؟
عاشراً: أين ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن في الإعلام؟
إن مقابلتك لمذيع تلفزيوني تجربة مليئة بالأسئلة ، ثم إن نوع البرنامج الذي تستضيف فيه المذيع يؤثر كثيرا على شكل المقابلة وطريقة السؤال وحتى يؤثر على اللغة المحكية. فإن كان برنامجاً رسمياً فمن الأفضل أن تتسم المقابلة ببعض الجدية على ألا تكون أسئلة اختبارات وإجابات كأن روبوتات تتحدث، وإن كان البرنامج يتسع لشيء من الحرية بعيد عن الرسمية فيمكنك صياغة ذات معنى الأسئلة ولكن بلهجة عامية أو مع إدخال شيء من العامية لتكسر الجمود في المقابلة. ومن خلال مجموعة الأسئلة التي ستسأله إياها؛ فإن الحوار سيبدأ بالتشكل من تلقاء نفسه وقد تسأله أسئلة أخرى غير تلك التي قمت بتحضيرها، وقد تسأله أيضاً عن جانب حياته الشخصية إن كان يمتاز بالمرونة والقابلية على الإجابة على أسئلة من هذا النوع، إضافة لإمكانية عمل مسابقة أو لعبة لطيفة بإشراك المذيع ليخرج عن الجو المألوف الجامد ويعطي ذلك شيئاً من البهجة والسرور.