سؤال وجواب

اكتب في هذه البطاقة ما يعبر عن مشاعري لذوي الشهداء؟

اكتب في هذه البطاقة ما يعبر عن مشاعري لذوي الشهداء؟ , مرحبا بكم تلاميذنا الاعزاء في المملكة العربية السعودية , نرحب بكم في منصة فيرال التعليمية , ونطل عليكم من خلال هذه السطور لنزودكم بالاجابة النموذجية للسؤال التعليمي التالي (اكتب في هذه البطاقة ما يعبر عن مشاعري لذوي الشهداء؟) , حيث نكون معكم أول بأول للاجابة على كافة أسئلتكم واستفساراتكم , وتكون الاجابة الصحيحة للسؤال (اكتب في هذه البطاقة ما يعبر عن مشاعري لذوي الشهداء؟) كالتالي ..

اكتب في هذه البطاقة ما يعبر عن مشاعري لذوي الشهداء؟

ان مكانة الشهداء عند الله كبيرة وعظيمة , فهو يبقى حي يرزق عند ربه حتى بعد استشهاده , كما ان الشهيد يتميز بشفاعته لسبعين من أهله، وله منزلة كبيرة في الجنة، فهو في الفردوس الأعلى وهي منزلة كبيرة لا يصل إليها إلا الأنبياء، لذلك فالشهيد هو رفيق النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء جميعهم في جنة الفردوس، وهو ما جعل الشهادة في سبيل الله هي أسمى المعاني في الإسلام وغاية كل مسلم وشرف له أن يستشهد في سبيل الله من أجل قضية عادلة مثل الدفاع عن أرضه وعرضه وماله.


حل السؤال : اكتب في هذه البطاقة ما يعبر عن مشاعري لذوي الشهداء؟

مسؤوليتنا تجاه أبناء الشهداء. هؤلاء هم أبناء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم لإنقاذنا , إنها وصايا ربنا وأنبيائنا صلوات الله وسلامه عليهم  , هؤلاء أبناؤنا وفلذات أكبادنا يحتاجون للحب والحنان والاهتمام والرعاية الخاصة لإعدادهم اجتماعيا ونفسيا وتعليمياً وتربوياً ولجعلهم قادرين على متابعة مسيرة الحياة، فالثورة السورية تكتمل وتصبح أجمل بالاهتمام بأبناء الشهداء والأيتام وحل مشاكلهم ومساعدتهم وكفالتهم والاهتمام برتبيتهم ودراستهم وتأهيلهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وانشاء مشاريع اقتصاديه تعود ريعها للأتيام في كل محافظات سوريا.

نحن أمام الشهداء نقف مبهورين بهذه الروح التي يتحلون بها، وهذا البذل والعطاء، من دون انتظار شكر أو ثناء، سوى شكر الخالق وثنائه عليهم، واحتسابهم أحياء عنده، فأي مكافأة أكبر من تلك التي ينالونها من واهب الروح، وأي ثناء أعظم من هذا الذي يسبغه عليهم من لا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه؟

 

نحن أمام الشهداء نقف صامتين، فالصمت في حرم الشهادة شهادة لمن نال هذا الشرف العظيم، ولمن عمل من دون ضجيج، ثم ذهب تزفه الملائكة إلى جنة عرضها السموات والأرض، أعد الله الفردوس الأعلى منها للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.

نحن أمام الشهداء نقف في وقار، وقد وضعت على رؤوسهم تيجان الغار، ورُصت على صدورهم نياشين البطولة والنصر، ونالوا من الحياة أسمى ما يناله البشر، ونلنا نحن من تضحيتهم بأرواحهم العز والمجد والفخر. تتلقى كل الشعوب في شهدائها العزاء، ونتلقى نحن في شهدائنا التهاني، لأن شهداءنا ليسوا أمواتاً، وإنما هم أحياء يقيمون بيننا، نستلهم منهم معاني التضحية والفداء، ونستمد من تضحياتهم العزم والإباء، ونرفع بهم رؤوسنا حتى تعانق السماء.

تقدر كل الأوطان شهداءها، وتقيم لهم نصب الجنود المجهولين في العواصم والمدن الكبرى، ونقدر نحن شهداءنا، ونقيم لهم نصب الجنود المعلومين، لأن شهداءنا مقيمون في القلب، يسكنون الوجدان، ولا يغيبون لحظة عن ذاكرة الوطن.

 

                     
السابق
فسر تلجأ النباتات في المناطق الباردة الى اسقاط اوراقها؟
التالي
خاتمة بحث جاهزة

اترك تعليقاً