المحتويات
لتحويل الجمله السابقه الى جمله منفيه صحيحه نكتب
تقسم الجملة الاسميّة المنسوخة إلى ثلاثة أنواع، وهي: الجملة المثبتّة، والجملة المنفيّة، والجملة المؤكدة، وسيتمّ شرحها بالتّفصيل فيما يلي:
الجملة الاسميّة المُثبتة عرّف البعض من النحويين الجملة الاسميّة المثبّتة بقولهم: “هي الجملة التي يدّل فيها المنسد على الدّوام والثّبوت، أو التي يتّصف فيها المسند إليه اتّصافاً ثابتاً غير متجدّد، وهي التي يكون فيها المسند اسماً، وموضوع الاسم على أن يثبت به المعنى للشّيء من غير أنْ يقتضي تجدّده شيئاً بعد شيء”، ويعني هذا أنّ الجملة الاسميّة المثبتّة هي التي تعطي المعنى التام المقصود عند المتكلم عندما يريد إيصاله إلى المستمع، سواءً أكان المستمع مستخبراً من المتحدّث أم كان مخبراً، وتمتاز الجملة الاسميّة المثبتّة بأنّها تبدأ دائماً باسم يكون المحور الرئيسي في الكلام وهو المبتدأ، نحو قولنا: “المؤمن صابرٌ”، وهذه الجملة استوفت شروطها بوجود الاسم الثاني وهو الخبر الذي أضاف الفائدة والمعنى الكامل للمبتدأ.
يُعرّف المبتدأ بأنّه “اسم صريح أو بمنزلته، وهو مجرّد من العوامل اللفظيّة أو بمنزلته، مخبر عنه، أو وصف رافع لمكتفٍ به عن الخبر أو بمنزلة الوصف”، ومن الأمثلة على الاسم الصريح قولنا: “محمدٌ رسول الله”، أمّا من كان بمنزلة الاسم الصريح كقوله تعالى: (وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)،[٢] والاسم المؤول من “أن تصدقوا” هو صدقتكم، أمّا الاسم المجرّد من العوامل اللفظيّة وما كان بمنزلته فهو الاسم الذي يدخل عليه حرف زائد أو ما شابهه، كقوله تعالى: (وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ)،[٣] ويُعرّف الخبر بأنّه الجزء المكمل لمعنى الجملة الاسميّة، ولا تكتمل الفائدة إلا به، نحو: “السماء ممطرةٌ”.
الجملة الاسميّة المنفيّة
يُعرّف النفي في اللغة بأنّه فعلٌ مشتق من الفعل نفى أي تنحّى، ويُقال نفى شَعْرٌ فلان بمعنى ثار وتساقط، ونفي الرّجل عن الأرض أي طُرد، ويقال أيضاً انتفى الوالد من ولده أي تبرأ منه، كقول الشاعر:
كأن متنيه من النفي من طول إشرافي على الطوي
تقسم الجملة الاسمية الى جملة مثبتة وجملة منفية :
أفضل اجابة : الطالب متأخر لتحويل الجمله السابقه إلى جمله منفيه صحيحه نكتب في اولها
نكتب في اولها حرف أو اداة من ادوات النفي لتنفي الجملة ، وتقسم أدوات النفي إلى قسميْن، وهما: الحروف، وهي: (لم، لا، ولن، ولما، وإنْ، ولات، وما)، والأفعال، مثل الفعل الناقص (ليس)، وسنوضحها فيما يلي حسب ما حدد عملها ابن عقيل:
لم، ولما: تستخدمان لنفي المعنى، نحو: “لم ينفع الأمم إلا أبناؤها المخلصون”، وكقوله تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ).
لا: تستخدم للنفي المطلق، نحو: “لا مجتهد راسب”.
لن: تستخدم لنفي الاستقبال، كقول الله تعالى: (لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ).
ما، وإنْ، ولات، وإنْ: تستخدم هذه الحروف لنفي الحال عندما تدخل على الفعل المضارع، كقول الله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى)،[٦] وكقوله تعالى: (إِن يَقولونَ إِلّا كَذِبًا)،
الطالب متأخر لتحويل الجملة السابقة إلى جملة منفية صحيحة نكتب في أولها (1 نقطة)
الاجابة : نكتب في اولها ليس
ليس الطالب متأخر ( جملة منفية )