المراد بالمكاره في الوضوء ، من المهم أن يُلم المسلم بأمور دينه ومعرفة معاني الأحاديث التي تُلقى على مسمعه بين الحين والآخر ، وفي هذه الصفحة سنتعرف على حديث عن الوضوء ورد فيه مصطلح ” بالمكاره ” فما المراد بالمكاره في الوضوء ؟ وهذا سؤال يبحث عن اجابته الكثير من الأشخاص ، فمن الجدير بالذّكر أنّ الوضوء هو أفعال مخصوصة يؤدى في أوقات معينة؛ كالوضوء للصلاة أو الدعاء أو غيرها من العبادات المفروضة أو المسنونة، وفيما يأتي سيتم التعرف على مكاره الوضوء، في الجدير بالذّكر أنّ المكاره يختلف معناها عن المكروهات التي تُعرف بأنها عدم إتمام الوضوء.
المراد بالمكاره في الوضوء
إنّ المراد بالمكاره في الوضوء هو: إتمام كافة أعضاء الجسم ولا سيّما في البرد الشديد.
الدليل على ذلك : حديث من السنة النبوية الشريفة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات: قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط “.
السؤال : ما معنى: (إسباغُ الوضوءِ على الـمَكَارِهِ) ؟
يعني إتمامُ الوضوءِ وغَسْلُ ما يجبُ غسلُهُ من الأعضاءِ مع وجودِ مشقَّةٍ كالبرد مثلًا، قد يكون أحيانًا الماءُ باردًا، فيمكن بعض الناس يُخفف الوضوء ولا يُوفي الأعضاءَ حقَّها من الغَسل، يغسل غسل، يغسل أعضاءَهُ غسلًا سريعًا يمكن أن يترك بعض المواضع بسببِ برودةِ الماء، فمَنْ يصبرُ ويُسبغُ الوضوءَ على المكارهِ يكون مأجورًا على هذا، على صبرِهِ على هذه المشقَّةِ .