النفقة على الأرامل واليتامى ….. والنفقة على الزوجة ، وضع الله عز وجل في كتابه العزيز وشريعته الاسلامية احكاماً تتكفل سعادة الناس والعيش الطيب لهم جميعاً وهذا يدل على أن الشريعة الاسلامية شريعة كاملة متكاملة لقوله تعالى ﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، وقد قال ربُّنا تعالى وتَقدَّس: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، ولمَّا كانت المجتمعاتُ يكُون فيها مِن الناس على أصنافٍ شتَّى فيما يتعلَّق بمَعايشهم وأرزاقِهم، حيثُ يقدِّر اللهُ تعالى مِن عباده مَن يَبسُط له في الرِّزق ويُوسِّع له، ويُقدِّر على آخرين مَن يكونوا دون ذلك، فهو سبحانه ﴿ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ﴾ [القصص: 82]، فهو سبحانه يُعطي ويَمنع حكمةً منه تعالى وتَقدَّس، وتفضلًا على مَن أَنعَم عليه.
النفقة على الأرامل واليتامى والنفقة على الزوجة مطلوب الاجابة
ففي باب “ملاطفة اليتيم، والبنات وسائر الضعفة والمساكين والمنكسرين” أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي هريرة ، عن النبي ﷺ قال: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يفطر[1]، متفق عليه.
الساعي على الأرملة والمسكين، الأرملة: هي المرأة التي لا عائل لها، أرملة مات زوجها، ليس لها أحد يقوم بشئونها، فهي منكسرة، بحاجة إلى رعاية، هي ضعيفة، تحتاج إلى من يقوم على شئونها ومصالحها، ومن ينفق عليها، فالساعي على الأرملة والمسكين ولو كان ذلك من غير ماله بمعنى أنه يقوم بشئونها، يذهب يراجع عنها في معاملاتها، يذهب يتابع لها مصالحها، يكلم لها بعض من يحسن إليها، فيعطيها شيئاً من نفقة ونحو ذلك فهذا يصدق عليه أنه ساعٍ على الأرملة واليتيم، يعني لا يشترط أن يكون ذلك صاحب مال فينفق من ماله، إذا أنفق من ماله فهذا لا شك أنه أكمل، ولكن يصدق على هذا أنه ساعٍ وإن كان بمال غيره، والنبي ﷺ أخبر أنه يدخل في السهم الواحد الجنة ثلاثة، ففضل الله -تبارك وتعالى- واسع، فهذا لا يختص بالأغنياء وأهل اليسار.
النفقة على الأرامل واليتامى ….. والنفقة على الزوجة
1- واجبة – مستحبة
2- مكروهة – محرمة
3- مستحبة – واجبة
4- مستحبة – مكروهة
الاجابة الصحيحة هي : مستحبة – واجبة