في هذا المقال المميز تابع موقعنا من خلال توفير جميع المعلومات التي تبحث عنها بخصوص أسئلتك , نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في المنهج بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم على هذا الشكل ونرفقه بالحل الصحيح لهذا السؤال:
وانتظامُ أمرِ العالم، العلوي والسفلي، وارتباطُ بعضِه ببعضٍ، وجريانُه على نظام مُحْكَمٍ، لا يختلف؛ ولا يفسد: أدلُّ دليلٍ على أنَّ مدبّره واحدٌ لا إله غيره. قال تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ *} [الانبياء :22] لو كان في السماواتِ والأرض آلهةٌ تصلحُ لها العبادةُ سوى الله الذي هو خالقُ الأشياءِ، وله العبادةُ والألوهيّةُ التي لا تصلحُ إلا له أي: لفسدَ أهلُ السماواتِ والأرضِ. وهكـذا، فإنَّ دليلَ انتظامِ الكونِ، وعدم فسادِهِ دليلٌ عقلي قويٌ على وحدانيةِ الله، لا تملكُ العقولُ السويّةُ ردَّه، وهي ترى انتظامَ أمرِ السماواتِ والأرض وما فيهنّ، ممّا يدلُّ على وجودِ إلهٍ واحدٍ متفرّدٍ بالخلقِ والتدبيرِ، مما يستوجِبُ صرفَ العبادةِ له دونَ سواه.
هل الانتظام دليل على النظام العالمي بأسره؟
والجواب هو: خالقها ومديرها واحد ولا إله آخر.