منوعات

باحث مصري لـ «عكاظ»: تهديدات إيران للغرب.. ابتزاز لإنقاذ «النووي»

ولم تكن أوروبا بعيدة عن الإرهاب الإيراني ، خاصة بعد أن أطلق فيلق القدس التابع للحرس الثوري تهديداته بتنفيذ محاولات اغتيال في ألمانيا وفرنسا وتركيا وتصفية شخصيات عارضت جرائمه وإرهابه في المنطقة والعالم.

وفي هذا الصدد ، قال الباحث المصري في الشؤون الإيرانية ، أسامة الحاتمي ، لعكاظ ، إن التقارير التي تتحدث عن خطط إيرانية لاغتيال عدد من الشخصيات الأوروبية ، من بينهم معارضون للنظام في ألمانيا وفرنسا وتركيا ، تكشف أن طهران مصممة على أسلحتها الإرهابية ، بما في ذلك القدس. القوة المسؤولة عن العمليات الارهابية .. وزارة الخارجية قامت بتصفية شخصيات معينة وخاصة من يفضحون جرائم الملالي للعالم. ورأى أن هذه التهديدات الإرهابية ترسل رسالة واضحة لأي شخص يطرح عددًا من القضايا ، بما في ذلك الضغط على قادة الدول الأوروبية للعب دورهم والتأثير على المفاوضات النووية المجمدة في فيينا.


وأضاف أن إحدى النقاط التي تسعى طهران لتحقيقها من خلال تهديداتها الإرهابية وابتزازها للغرب هي إجبار الدول الأوروبية على الضغط على واشنطن للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إجبار الحرس الثوري على إزالة قوائم الإرهاب ورفع جميع العقوبات المفروضة عليها. وهو الأمر الذي لا يتوقع أن ينعكس في مسار المفاوضات بشأن استئناف العودة للاتفاق النووي ، ويصف مفاوضات طهران مع واشنطن بـ “الصعبة” ، لا سيما في ظل دعمها لعدد من المنظمات الإرهابية ، و لذلك يعلم الجميع أن تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية حدث في ظل ظروف سياسية خاصة تزامنت مع مواقف الرئيس السابق دونالد ترامب ، بعد توفر عشرات الأدلة على إرهابه ، مما جعل واستبعد امتثال بعض الجهات الرافضة لقرار التصنيف.

وأشار الحاتمي إلى أن دول القارة الأوروبية تتزايد وعيها بالتهديد الذي تشكله ميليشيا “حزب الله” المدعومة من إيران على بلدانها ، وأن القارة العجوز تصنف الحزب على أنه منظمة إرهابية وتمنع نشطاءه ، مجندين وممولين من العمل على أراضيهم ، مضيفًا أن بعض التقارير الموثقة أكدت أنه منذ عام 1979 تورطت إيران في حوالي 360 عملية اغتيال لشخصيات معارضة ومعارضين لنظامها في قرابة 40 دولة على يد الحرس الثوري ، وبالتالي فإن الإرهاب الإيراني ليس كذلك. ظاهرة جديدة تؤكد على ضرورة طرد جواسيس النظام من أوروبا.

                     
السابق
تبني الامم مجدها بامرين؟
التالي
تشغيل 200 عامل و عاملة لتركيب وصناعة أجزاء السيارات بشركة لير مكناس lear corporation – وجهني

اترك تعليقاً