أهلا بكم متابعي موقع فيرال وسؤال جديد نطرحه عليكم مع الاجابة ، فحروب الجيل الرابع تتسم ببعض السمات نعدد لكم منها بما يكفي الاجابة على السؤال المطروح ضمن امتحانات العام .
متى ظهرت حروب الجيل الرابع
وحروب الجيل الرابع أو ما يعرف ب (4GW): هو صراع يتميز بعدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الحرب والسياسة والمقاتلين والمدنيين.
يشير الجيل الرابع من حروب الأجيال الحديثة، إلى خسارة الدول القومية لاحتكارها شبه الكامل للقوات المقاتلة، والعودة إلى أوضاع الصراع الشائعة في العصر ما قبل الحديث.
يشمل التعريف الأبسط للجيل الرابع من الحروب أي حرب يكون فيها أحد المشاركين الرئيسين ليس دولة، بل جهة فاعلة غير حكومية عنيفة. تشتمل الأمثلة الكلاسيكية لهذا النوع من الصراع، على انتفاضة الرقيق على يد سبارتاكوس (حرب العبيد الثالثة)، التي سبقت مفهوم الحرب الحديث.
سمات حروب الجيل الرابع
- تكون طويلة الأمد ومعقدة
- تكون حرب نفسية.
- صغيرة الحجم.
- غياب التسلسل الهرمي فيها.
- عدم وضوح الخطوط الفاصلة.
- لا يوجد التقاء للطرفين.
- تكون حرب الكترونية عن بعد.
في حروب الجيل الرابع يتم توظيف أدوات العمل السياسي
تشير الأدبيات السياسية والعسكرية إلى أن مصطلح الجيل الرابع من الحروب ظهر للمرة الأولى في دائرة النقاشات داخل الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980، ثم تكرس تدريجياً بعد سنوات عبر مقالة نشرها بعض ضباط الجيش الأمريكي بعنوان: “الوجه المتغير للحرب: إلى الجيل الرابع”، وبدا الأمر في ذلك الوقت وكأنه تفكير خارج السرب أو أقرب إلى التصورات منه إلى الحقائق. حيث كان يشير إلى كسر احتكار الجيوش للحروب والعودة إلى ما قبل الحروب الحديثة من حيث نظريات القتال وأوضاع الصراع. وترتبط نظرية حروب الجيل الرابع أساساً بالفكر السياسي الذي ساد العالم منذ نهاية الثمانينيات وتفكك الاتحاد السوفيتي، وتوغل العولمة وسيطرتها على مجالات الحياة كافة، ومن ثم شيوع فيرال “النمذجة” أو “القولبة” في مختلف مجالات الحياة العالمية، والمجال الثقافي في القلب من ذلك على وجه التحديد. ثم جاء انتشار الإرهاب والحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق ليؤكد طبيعة حروب الجيل الرابع واختلافها عن أجواء الصراع السابقة برغم وجود أوجه تشابه عديدة بين طبيعة الصراع في العراق، وظروف أخرى مثل الحرب الأمريكية في فيتنام وأفغانستان والحرب السوفيتية في أفغانستان في مرحلة الثمانينيات وغير ذلك.
وفي عام 2006 صدر كتاب “الحبال والصخرة” للكولونيل المتقاعد توماس هامز، وهو الكتاب الذي تكلم عن (حروب الجيل الرابع)، وأوضح أن التمردات والاحتجاجات الشعبية قادرة على هزيمة الدولة من الداخل، حيث يمكنها ضرب الشبكة السياسية الاقتصادية الاجتماعية العسكرية للدولة، ومهاجمة عقول صانعي القرار وهزيمة إرادتهم السياسية، مع تأكيده أن حركات التمرد من الصعب هزيمتها سياسياً.
تتسم حروب الجيل الرابع بسمات عدة منها ؟
الاجابة هي/
1/لا تكون نمطية مثل الحروب السابقة أشكال الصراع تغيرت.
2/يتم الاعتماد فيها على التقدم التكنولوجي واستخدام القوى الذكية كأسلحة ذهنية.
3/يتم الاعتماد فيها على تحزيل الدولة المستهدفة من الحالة الثابتة الى الحالة الهشة.