منوعات

تحدث في دقيقتين عن الزي الشعبي في الاردن مزاوجا في تحدثك بين الجمل الاسميه والفعليه؟

تحدث في دقيقتين عن الزي الشعبي في الاردن مزاوجا في تحدثك بين الجمل الاسميه والفعليه؟ هذه هي الملابس التقليدية التي يرتديها الأردنيون وتمثل جزءًا مهمًا من تاريخ وهوية وثقافة الشعب الأردني وإنتاجه الثقافي على مر القرون. على الرغم من صغر حجمها نسبيًا ، إلا أن الأزياء الأردنية معروفة بأصالتها وتنوعها الكبير جدًا ، خاصة بالنسبة للنساء ، نظرًا لتنوعها الجغرافي، حيث لكل منطقة تصاميمها الخاصة بها مع وجود بعض الأزياء والقواسم المشتركة بين بعض المناطق. كما تتميز هذه الأزياء بصناعتها اليدوية المتقنة وزخارفها المبنية على التاريخ والمعتقدات والبيئة الأردنية.

المحتويات

تحدث في دقيقتين عن الزي الشعبي في الاردن مزاوجا في تحدثك بين الجمل الاسميه والفعليه؟

يعتبر التطريز الشعبي الأردني من الفنون الجميلة وأحد أهم الفنون التاريخية في الأردن ، ويمكن للأردنيين من خلال الأنماط والرموز تسجيل تاريخهم والتعبير عن العادات والمعتقدات التقليدية وأنماط التفكير الاجتماعي التي لطالما تناقلها الأردنيون. قرون. ويرتدون الزي الأردني المعروف أيضا بالمدرقة، والمطرزات المزخرف بها عن الهوية الأردنية والارتباط العميق بالأرض والتراث والتاريخ، فلقد استوحى الإنسان الأردني تصاميمه من معتقداته وتاريخه ومن بيئته المحيطة به كزهورها وأوراق أشجارها وسنابل قمحها وأشكال طيورها وتعرج جبالها ووديانها وسهولها وبواديها.


ما هو الزي الشعبي في الاردن؟

للأزياء الشعبية الأردنية استخدامات ودلالات اجتماعية ودينية واقتصادية وجغرافية ، ولكل منطقة زخارفها الخاصة ، وتستخدم العائلات الغنية الخيوط والأقمشة والمواد باهظة الثمن مثل الخيوط الذهبية والفضية للتطريز ، بينما تستخدم الأسر الفقيرة القطن والصوف للزينة وتطريز وتطريز ملابسهم. وألوان الثوب التقليدي الأردني تدل أيضا على عمر المرأة فالعصبة الحمراء ترتديها المرأة الشابة والعصبة السوداء ترتديها المرأة المتقدمة في السن، كما ترتدي المرأة الشابة المتزوجة ثوبا مزخرفا بألون مختلفة عن ثوب المرأة العزباء كل حسب منطقته. ولكل مناسبة ثوب وزخارفها الخاصة كأثواب العمل والفرح والحزن، ولأثواب الأعراس مكانة خاصة ومواصفات معينة فتجد الأثواب الملونة المزخرفة بخيوط ذهبية وتجد الثوب الأبيض وزخارفه المطرزة بالألوان الزاهية تعبيرا عن الحب والوفاء.

لباس الشعبي الاردني للرجل؟

الملابس الرجالية متشابهة جدًا مقارنة بالملابس النسائية ، سواء أكان ذلك أشخاصًا من المدينة أو البلد أو الصحراء ، على الرغم من وجود اختلافات قليلة في التصميم ، إلا أن ألوان هذا الزي والأقمشة المستخدمة لصنعها تختلف حسب الطلب.

مكونات اللباس الشعبي الاردني للرجل ؟

  • القُمبْاز : ويسمى أيضاً المَزْنُوك والكِبِر والزبون. وهو رداء طويل مشقوق من الأمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى أسفل الخصر. يخاط من قماش الروز أو الكتان أو الجوخ حسب فصول السنة، وأحيانا تزين قبته بالقيطان (خيوط من الحرير أو القطن) وتغلق دائريا على قدر حجم الرقبة. وتتنوع ألوانه وبدرجاتها المختلفة من الأبيض إلى الأسود والكحلي والرمادي والزيتي وتكون إما ساده أو مخططة طولية بلون مغاير.
  • الدّامِر والجُوكَيْت : الدامر وهو ما يسمى أيضا الجبه. وتلبسه النساء كما الرجال وحينها يقمن بتزينه. وهو معطف يصل إلى ما دون الخصر، يخلو من الرقبة والأزرار، ويلبسه الرجال في الشتاء فوق القمباز بألوان متناسقة. والجوكيت فهو أيضًا يرتدى كما يرتدى الدامر لكن شكله يختلف (جاكيت لبدلة فرنجية)، يرتديه البعض عِوَضًا عن الدامر فوق القمباز بألوان متناسقة.
  • العَباءة والفَرْوة : العباءة وهي رداء فضفاض ذو ألوان فاتحه بالصيف وغامقه بالشتاء وتصنع من الحرير أو وبر الجِمال وهي خفيفة وفضفاضه وذات أكمام عريضه وأحياناً يلبسها الرجل على الأكتاف وهي منتشرة في البادية والأرياف أكثر من المدن. والفروة فهي رداء يرتدى كما تردتدى العباءة لكنها شتوية وثقيلة ومبطنة بالفرو كي تعطي الدفء في الشّتاء.
  • السِّرْوال : وهو بنطلون واسع فضفاض أبيض أو أسود (وغالبًا أبيض) مصنوع من الكتان يربط بربّاط يسمى الدكّه (وتلفظ الكاف CH) على قدر الرجل من الأسفل ويزم بشكل واسع من الأعلى على قدر الخصر، ويرتدى تحت القمباز.
  • القَمِيص : وهو سترة (بلوزة كُم) مصنوعة من الصوف أو القطن ويرتدى تحت القمباز وتوضع أطرافه تحت السروال. ولا يظهر أي جزء فيه.
  • الحْزام والجْناد : الحْزام والمسمى أيضًا الزُّنّار وهو شريط مصنوع من الجلد البني أو الأسود يُلَف حول الخصر لتثبيت القمباز وتخبئة النقود، كما يوضع عليه المْسدّس والشِّبريّة، والشبرية أداة حادة لذبح الأغنام تدل على كرم الرجل الأردني، كما تستخدم أيضًا للدفاع عن النفس. أما الجناد فهو شريط مصنوع من الجلد البني أو الأسود كما الحْزام، لكنه يُلَف على الصدر بشكل مصلب أو أحادي جانبي مُكَمَّلًا بالزنار على الخصر بحيث تثبّت أطرافه بالزنار، ويستخدم الجناد لحفظ الرصاص وترتيبه كما يعد مظهر جمالي للرجل الأردني.
                     
السابق
يمكننا أن نقرر ضرر المعلومات الجديدة أو فائدتها للبشرية عندما نعرضها على شريعتنا السمحاء
التالي
اعراب ومن اضل ممن يدعو من دون الله؟

اترك تعليقاً