المحتويات
درس فتح مكة للسنة الرابعة متوسط
مرحبًا بكم في موسوعة فيرال النموذجية حيث نعمل في منصة فيرال على تكثيف جهودنا في تقديم تلخيصات لكافة النصوص الواردة في الكتب الوزارية لجميع مراحل التعليم ، والآن نتطرق لحل درس فتح مكة للسنة الرابعة متوسط في كتاب التربية الإسلامية :
تعبير و تلخيص درس فتح مكة للسنة الرابعة متوسط
– السنة : الرابعة متوسط – مادة: التربية الاسلامية
– الميدان: السيرة النبوية والقصص (المقطع الثاني)
– المحتوى المعرفي: فتح مكة
1- أسباب فتح مكة: كان لفتح مكة أسباب ، لكن هناك سبب رئيسي هو نقض معاهدة صلح الحديبية من قبل قريش وحلفائها.
أما الأسباب الأخرى هي :
– تطهير الكعبة من الرجس والأوثان.
– نصرة من قتلوا في عدوان الكفار على قبيلة خزاعة التي كانت من حلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم.
– جعل قبلة المسلمين تحت راية الإسلام والمسلمين.
تلخيص درس فتح مكة للسنة الرابعة متوسط
2- فتح مكة :
– الاستعداد لفتح مكة :
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهاد لتنفيذ ما عزم عليه ، وقد دعا الله قائلا : ” اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في ببادها … “.
– يوم المرحمة لا يوم الملحمة:
في هذا اليوم ، مر سعد بن عبادة بأبي سفيان في كتيبة الأنصار قال له : اليوم يوم الملحمة ، اليوم تستحل الحرمة ، اليوم أذل الله قريشا ، فشكا أبو سفيان ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: ” اليوم يوم المرحمة ، اليوم يعز الله قريشا ويعظم الله الكعبة ” ، فدخلها رسول الله دون مقاومة.
– الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد الحرام:
بعد أن نادى المنادي من دخل داره وأغلق بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن ، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، بعدها بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح هو والصحابة حتى وصل إلى المسجد الحرام ، فطاف حوله وحطم الأصنام تاليا قول الله عز وجل : ” وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا “.
3- نتائج فتح مكة:
– الرسول صلى الله عليه وسلم يعفو عن أهل قريش .
– إسلام أهل مكة.
– تحقق وعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالتمكين بعد أنْ ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل نصرة الدين.
– إقناع العرب جميعاً بأنّ الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده.
– تحقيق العدل في مكة المكرمة.
موضوع عن درس فتح مكة للسنة الرابعة متوسط
أراد الله -سبحانه وتعالى- أن يدخل الرسول والمؤمنون مكّةَ فاتحين لها، مُنتزِعينها من أيدي قريشٍ، ومُطهّرين لها من الأوثان، مُعيدين إليها مكانتها الأولى في الأمن والطهارة، وذلك في العشرين من رمضان سنة ثمانٍ للهجرة بعد أن عايش المسلمون ظلم قريش، وعداءهم للإسلام وأهله، وترسُّخ الدين في قلوبهم، ويسمّى فتح مكة أيضا: بالفتح الأعظم، والفتح المبين.
فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية. وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ بن كنانة (تحديداً بطنٌ منهم يُقال لهم «بنو نفاثة») في الإغارة على قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاءُ المسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية. وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان.
ولمَّا نزل الرسولُ محمدٌ بمكة واطمأنَّ الناسُ، جاءَ الكعبة فطاف بها، وجعل يطعنُ الأصنامَ التي كانت حولها بقوس كان معه، ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» و«جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ»، ورأى في الكعبة الصورَ والتماثيلَ فأمر بها فكسرت. ولما حانت الصلاة، أمر الرسولُ محمد بلال بن رباح أن يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن.
كان من نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرُهم.
سبب فتح مكة
كان صلح الحديبية السبب المباشر في فتح مكّة؛ فبعد أن تعاهد الرسول مع قريش في ذلك الصلح على حرّية انحياز الأفراد والجماعات إلى الطرف المختار، والدخول في دينه ومعتقده، فمن أراد أن يدخل في حِلف الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فله ذلك، ومن أراد أن يدخل في حِلف قريشٍ دخل فيه، وأنّ أيّ اعتداءٍ على أيّ قبيلةٍ متحالفةٍ مع أحد الطرفين يُعتبر اعتداءً على الطرف نفسه، فانحازت بنو بكر إلى قريش، وانحازت بنو خزاعة إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-، ودعمَ هذا الصُّلح الأمن بين القبيلتَين المُتحاربتَين في الجاهلية، إلّا أنّه لم يدم طويلاً؛ ففي العام الثامن للهجرة وفي شهر شعبان بالتحديد دبّرت بنو بكر مع قريش مكيدة، وخطّطوا للتآمر على بني خزاعة في مكّة؛ ظنّاً منهم بأنّ الأخبار لن تصل إلى الرسول في المدينة؛ لبُعده عنهم، وانتهزوا فرصة انشغال المسلمين بأمر الدعوة وإرسال السرايا، فأغار بنو بكر على بني خزاعة ليلاً بعد أن أمدّتهم قريش بالسلاح، وقتلوا منهم ثلاثةً وعشرين شخصاً، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ، وذلك بالقُرب من بئر الوتر، فهربوا إلى الحرم، ولم تأخذ بنو بكرٍ بحرمة البيت، واستغلّوا فرصتهم، وأخذوا بثأرهم.