المحتويات
تلخيص قصة تفاح المجانين 7 اساسي
تلخيص قصة تفاح المجانين سابعة اساسي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام ،
قصة تفاح المجانين
ذلك النبات الغريب الذي ينمو في الأراضي الفلسطينية ويثمر تفاحا أطلقوا عليه اسم تفاح المجانين..نبات برى لم تغرسه يد معلومة في بطن التربة التي تطرح الزيتون والقمح والبرتقال ويتكاثر تلقائيا باغراء يغوى الكثيرين لأكل ثماره سيما في مواسم الجدب ..أسباب محددة تدفع الكبار للتحذير من تناوله خصوصا صغار السن ، لأنه يقدم طاقة بدنية هائلة تعصف بمن يتعاطاه وتجعله يقدم على أفعال خارقة كأنما به مس من الشيطان..وربما لهذا أسموه تفاح المجانين في مقابل تفاح ( العقلاء ) الذي لا يقدم سوى السكينة ومعها الاستسلام المر لواقع قبيح.
تطرح ثمار تفاح المجانين في كل صفحات الكاتب الفلسطيني المبدع يحيى يخلف في روايته التي تحمل نفس الاسم، وتعرض بعفوية وسلاسة وعذوبة لحياة سكان المخيمات الفلسطينية بعد نكبة 48 وبدون نبرة خطابية زاعقة..ومن خلال النماذج المتعددة التي تمثل نسيج المجتمع الفلسطيني في المخيمات برجالات الزمن العثماني والفقراء وموظفي وكالة الغوث ومن يجترون ـ مع عجزهم ـ حكايات عن بطولات الفدائيين و…
كأنما تريد الرواية أن تقول لنا بوضوح : إن تفاح المجانين وتوابعه من الأفعال القوية الخارقة هو الملاذ الأخير للخروج من دائرة الظلم الانساني البين في مخيمات للاجئين ترزح تحت نير الاحتلال..لا بد من فعل لا يخضع لمنطق أو لحسابات العقلاء حول المكاسب والخسائر أو لرضى موظفي ( وكالة الغوث ) الذين يمسكون بأيديهم اللقمة والملبس..وهي ثمار تجد الآن من يحاربها بلا هوادة ويسعى لاستئصالها من الأراضي الفلسطينية وبالتالي اخماد كل الأفعال القوية الشجاعة لمن يتعاطاها ..إنهم يفعلون ذلك لصالح تفاح ( العقلاء !(
تلخيص قصة تفاح المجانين سابعة اساسي:
يحيى يخلف 1944 عمل أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.عضو جمعية القصة والرواية.شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في السلطة الوطنية الفلسطينيةورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينيةإنتخبته مؤخراً لجنة الإعلام والثقافة والشؤون الفكرية المنبثقة عن المؤتمر العام السادس لحركة فتح رئيساً لهامؤلفاته:1-المهرة- قصص- بغداد 1973- ط2- بيروت 1981.2-نجران تحت الصفر- رواية-
لم نستطع اللحاق بالخال، كان قد ابتعد وابتعد، وظللنا نرقبه وهو يصعد الجبل المقابل. كان يبدو بحجم رأس الدبوس. وظل يبتعد ويبتعد حتى اختفى تماماً… قال المشط: إنه يعود إلى هناك مثلما تعود الطيور إلى أعشاشها. قال ذلك، وخلع نظارتها فمسح دمعة ثم أعاد النظارة… رجعنا صامتين… وكانت البراري تمتد حولنا مترامية الأطراف. كانت البراري صامتة مثلنا.
ومررنا قرب تلك الشجيرات الوحشية التي تتدلى منها ثمار تفاح المجانين. توقفنا أمامها لحظة فحكى المشط كلاماً مع نفسه… وظل المشط يحدث نفسه بصوت خافت… ولعله قال ما معناه أنه سيذهب ذات يوم إلى هناك، إلى وطننا المحتل”.
يحيى يخلف وتفاح المجانين ووطن غاب وراء أفق الغدر ولكنه لم يغب عن صفحات الوجدان. والخاطر ينشد في كل يوم… في كل ساعة… بل في كل لحظة أناشيد عودة تفجرها ذكريات وصور، تفجرها أسماء ساكنة في جرح الفؤاد تسطر رواية تستلهم فيها حاضراً وذكريات أرض لا بد أن تعود.