المحتويات
حرم الشرع الإسلامي أكل الميتة، واستثنى منها
حرم الشرع الإسلامي أكل الميتة، إن ديننا الحنيف الاسلام أحل الكثير وحرم القليل ومنها الطعام اذا حلل جميع الاطعمة باستثناء بعضها، ومن المحرم من الاطعمة الميتة،ما هي الميتة؟ هي حيوانات مباح أكلها عادة ولكن اذا سبق أن ماتت قبل الذبح يحرم أكلها، وتكون ماتت بسبب التَّردي من المرتفعات، أو الوباء، أو التقدّم في السنِّ، أو التسمّم، أو الاختناقٍ،وجاء التحريم بسبب أنها لم تُذَكّى ذكاةً شرعيةً، وهذا ينتج عنه ضرر من الدم الذي احتفظ به في الحيوانِ الميِّتِ، ولم يخرج كما في طريقة الذَّبح الشرعيِّ.فإن الله لا يُحَرِّم شيئاً إلا لحِكَمٍ درءَ الضَررين: الضرر الدنيويّ والضرر الأخرويّ، ولكن الله -عز وجل- استثنى من هذا التحريم ميتة الجراد، وميتة سمك البحر، قال رسولنا -صلى الله عليه وسلم-: (أحلَّت لَكُم ميتتانِ ودَمانِ، فأمَّا الميتَتانِ، فالحوتُ والجرادُ)، وهذا يدل أنَّ تحريم الميتة ليس مطلق ، وإنّما هو بقدر رفع الضرر ومحصور هنا بالدم الجاري، وأنَّ سبب تحريم ميتة الحيوان هو القذارة التي نتجت عن الدم المحتبس بداخله، ولكنه أحل السمك والجراد، لانه لم يتضمن ضمن الدم الجاري، ومما ورد عن رسولنا الكريم (سألَ رجلٌ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ- فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّا نرْكبُ البحرَ ونحمِلُ معنا القليلَ منَ الماءِ فإن توضَّأنا بِهِ عطَشنا أفنتَوضَّأُ بماءِ البحرِ فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ- هوَ الطَّهورُ ماؤُهُ الحلُّ ميتتُهُ)، وبذلك تكون الميتتان السمك والجراد حلال أكلهما حلالا طيبا، إذا اجابة السؤال حرم الشرع الإسلامي أكل الميتة، واستثنى منها
حرم الشرع الإسلامي أكل الميتة، واستثنى منها …
- ميتة السمك.
- ميتة الجراد.
المأكولات المحرمة في الإسلام
حاجة الإنسان للطعام والغذاء من الحاجات الأساسية اللازمة والضرورية لاستمرارية حياته، لذلك أحلَّ الإسلام أكل كل الأطعمة ما عدا بعضها لما فيها من ضرر على جسم الإنسان، وفيما يلي سنبيّن هذه الأطعمة التي ورد تحريمها في القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى:
- الميتة: وهي كل حيوان مات قبل أن يتم ذبحه وتذكيته.
- الدم المسفوح: ويُستثنى من الدماء الكبد والطحال فيحلُّ أكلها.
- بقايا طعام المُفترسات: وهو ما قتله حيوان مُفترس كالسبع، وأكل منه، ويحل أكلها في حال أدركها المسلم قبل موتها وقام بذبحها.
- ما لم يُذكر عليه اسم الله: وهو ما لم يتم ذبحه وفق الشريعة الإسلامية، ويُباح أكل ذبائح أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ويُحرم أكل ذبائح المشركين والمرتدين عن الإسلام والمجوس.
- ما ذُبح لغير الله: كأن يتم ذبحه على قبور الأولياء، أو للصالحين فيُحرم أكلها.
- لحم الخنزير: وذلك لكونه يتغذى على القاذورات والنفايات.
- لحوم البغال والحُمُر الأهلية: وذلك لأن لحمه رجس، بينما يجوز أكل لحوم الخيل والحُمُر الوحشية.
- المفترسات من البهائم والطيور: حيث وردَّ عن رسول الله تحريم أكل كل طائر له مخلب، وكل حيوان مُفترس له ناب.
- الحيوان الواجب قتله: كالفأر والعقرب والحدأة والحية والبُرص، فهي من الفواسق الواجب قتلاها ولا يجوز أكل لحومها.
- الحيوان المنهي عن قتله: كالنمل والنحل والهدهد والصرد، وبما أنَّه وردَّ تحريم قتلها فهذا يؤدي إلى تحريم أكلها