ركزت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة على؟
ركزت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة على، الدعوة إلى الله من الأعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى، ودعا النبيّ إلى عبادة الله تعالى، وترك الشّرك والأوثان، فآمن بدعوته عليّ ابن أبي طالب، وأبو بكر الصّديق، ثمّ آمن طلحة وسعد وعثمان، فتعرّض المسلمون للأذى، ثمّ آمن عدد من الصناديد كحمزة وعمر، فاشتدّت محاربة الإسلام حتى حاصر المشركون بني هاشم في شِعاب مكّة، وفي تلك المرحلة أَذِن النبيّ لعدد من المسلمين بالهجرة إلى الحبشة؛ تخفيفًا لهم ممّا كانوا يتعرّضون له من الأذى.
ركزت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة على؟
الإجابة:
- التوحيد.التَّوحِيد، وهو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد، وفي اصطلاح المُسلمين، هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره. ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة، بل محور الدِّين كلّه، حيثُ ورد في القرآن: Ra bracket.png وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ Aya-25.png La bracket.png، والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول في الإسلام، كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات الإسلاميّة.
ويتضمّن التَّوحيد في الإسلام نفي وجود أيّ آلهة أُخرى مع الله، ونفي الشَّبه بين الله وبين خلقه، فالله في الإسلام واحدٌ أحدٌ فردٌ صمدٌ، لا شريك ولا نِدَّ له، منفردٌ في التصرّف في مُلكه، لا يُسأل عمّا يفعل، لا يخرج عن مشيئته وإرادته شيء، بل هو الفعّال لما يريد، لا رادّ لأمره، ما شاءه كان، وما لم يشأه لم يكن.ولا يشبه الأجسام، ليس كمثله شيء ولا هو مثل شيء، ليس محدودٌ بزمان ولا مكان، بل الزمان والمكان من خَلقه وتدبيره.