تنقسم الكلمات في اللغة العربية إلى أسماء وأفعال وحروف ، وتنقسم الأفعال إلى عدة أنواع حسب معنى القسمة ، حسب الزمان: الماضي والحاضر والأمر ، وحسب المزاج: كامل ، غير كامل ، جامد ، حسب الحالة الصحية. ومرض ، نعم ، أفعال عمل صحيحة ومعيبة ، كاملة في الأفعال: آراء ، في حياتنا اليومية نستخدم هذا الفعل في صيغتي الماضي والحاضر ، لكن هل تساءلت يومًا عما فعله هذا الشيء من الآراء ، في هذه المقالة ، نحن سنحاول التعرف على المشكلة من هذا الفعل والتغييرات فيه والطريقة الصحيحة المستخدمة في صياغة الأوامر.هذا الفعل من السلوكيات المماثلة يرجى متابعتنا في موسوعة الله نسألك أن تفهم الرسول وتحافظ على الرسل المقربين و الملائكة
قاعدة فعل الامر
تتم صياغة فعل الأمر وفق قاعدة وخطوات ثابتة، فمثلًا إذا أردنا الإتيان بفعل الأمر من الفعل نام، فسنتبع بعض الخطوات، وهذه الخطوات هي:
نأتي أولًا بالمضارع، والمضارع من نام: ينام.
ثم نقوم بعد ذلك بحذف حرف المضارعة، وهو الياء، فيصبح الفعل: نام.
ثم إن الفعل الأمر مبني على ما يجزم به مضارعه، فمضارع نام مجزوم بالسكون: لم ينمْ، فيكون الأمر مبنيًا على السكون، فيكون: نامْ.
فيلتقي ساكنان: الميم الساكنة، والألف، فنقوم بحذف الألف لئلا يلتقي ساكنان، وهذا في هذه الفعل والأفعال التي تشبهه فقط.
فيصبح الفعل على الصورة التالية: نمْ، وهذه هي الطريقة المتبعة في صوغ فعل الأمر.
فإن كان الحرف الثاني أو فاء الكلمة ساكنًا بعد حذف حرف المضارعة، مثل: يضْرب، نأتي بهمزة وصل لأنه لا يُبتدأ بساكن، وهمزة الوصل يُتوصل بها إلى النطق بالساكن، فيصبح الفعل: اضْرب.
فعل الامر من رأى
إذا قمنا بتطبيق الخطوات السابقة فسنصل إلى فعل الأمر من رأى بسهولة ويسر ومنطقية دون الحاجة إلى حفظ، فنقوم بالآتي: نأتي بالمضارع من رأى: يرى. نقوم بحذف حرف المضارعة، وهو الياء فيصبح الفعل: رَى. والفعل المضارع يرى، عند جزمه فهو مجزوم بحذف حرف العلة: لم يرَ، والأمر مبين على ما يجزم به مضارعه، فيكون مبنيًا على حذف حرف العلة: رَ. وحتى لا يبقى الفعل على حرف واحد نقوم بزيادة هاء السكت، فيصبح الفعل: رَه للمفرد المذكر، ويكون الفعل مبنيًا على حذف حرف العلة. أما للمفردة المؤنثة فنضيق على الراء ياء المخاطبة، فيصبح الفعل: رِي، ولا نحتاج إلى هاء السكت لأن الفعل على أكثر من حرف، ويكون الفعل مبنيًا على حذف النون كمضارعه المجزوم الذي من الأفعال الخمسة. أما لجمع المذكر فنضيف واو الجماعة، فيصبح الفعل رُوا، ويحذفحرف العلة لالتقاء الساكنين أما للمثنى فيقلب حرف العلة ياءً مفتوحة كما في المضارع المجزوم لمناسبة الألف، فيصبح: رَيَا للمذكر والمؤنث. وفي هذه الحالات يكون الفعل مبنيًا على حذف النون كمضارعه. أما جمع المؤنث فنقلب الألف ياءً ساكنة، ونضف نون النسوة، فيصبح: رَيْن، ويكون الفعل مبنيًا على السكون تبعًا لمضارعه الذي يبنى على السكون عند اتصاله بنون النسوة. وإذا اتصل بنون التوكيد فالفعل مبني على الفتح كمضارعه، مثل: رَيَنَّ.