المحتويات
قصة ملكة جانسي الحقيقية لاكشمي باي ويكيبيديا
راني لاكشمي باي أو مانيكارنيكا تامبي ملكة ومحاربة هندية حكمت مدينة جانسي بعد ان توفي زوجها جانجدهار راو نيفالكار ,جاءت في قيادتها حرب التمرد الهندي في العام 1857. لاقتها المنية وتوفيت في عام 1858 بعد قتال عنيف مع الإنجليز عن عمر يناهز 29 عام. وعقب ان توفيت سيطر الإنجليز (شركة الهند الشرقية) على جانسي.
قصة ملكة جانسي الحقيقية ويكيبيديا
بدأت قصة ملكة جانسي او الملكة لاكشمي باي كونها انسانة متواضعة ولا تفرق بين شعبها بسم الدين او العرق كانت تحب الخير لكافة ابناء شعبها كما كانت مقاتلة ومحاربة لا تهزم ابدا حيث دربها استاذها (تاتيا توبي) على اساليب القتال بالسيف وقاتلت البريطانيين سنوات عديدة وحققت نصرا كبيرا عليهم رغم انها امرأة.
قصة ملكة جانسي الحقيقية لاكشمي باي
بدأت حكمها لجانسي بين عامي (1835 ـ 1858م) واشتهرت بقيادتها العسكرية في حرب الاستقلال ضد الانجليز عام 1857م. وشُيد لها نصب تذكاري في جوايلورعام 1928م.
انجبت ولدا اسمته ( دامودر) لكنه توفي بسبب لدغة افعى وضعها نيلسون الجندي الإنجليزي عام 1851م بعد أربعة أشهر من ولادته، ذلك لكي تصبح جانسي لهم بعد موت جانجدهراو الملك لكنه ولضمان ابن يخلفه بعد موته تبنى صبيًا آخر. وافق المندوب السياسي البريطاني على هذا التبني، وتجاهله اللورد والهاوسي الحاكم العام الإنجليزي بعد وفاة الملك عام 1853م. استولى البريطانيون على السلطة ولم يتركوا شيئًا يرثه ابن التبني إلا ممتلكات الملكة الخاصة. شعرت الملكة بالظلم، وانضمت إلى حكام آخرين تمردوا ضد الحكم البريطاني عام 1857م. أظهرت الملكة شجاعة فائقة في المعارك ضد البريطانيين في جانسي، وكالبي وجواليور. وحاربت بكل قوتها ودافعت عن ارضها و شعبها الى ان تعرضت لجرح قاتل توفيت على إثره في يونيو عام 1858م.
وقد كان للملكة جانسي (لاكشمي باي) دور واسع في زرع الشجاعة والقوة في نفوس الهنود وكانت قدوتهم ومصدر الهامهم والى الان لازالت الفتيات الهنديات تتفاخرن بها.