المحتويات
يسأل الكثير من الناس عن كم عدد الملائكة حملة العرش
يسأل الكثير من الناس عن كم عدد الملائكة حملة العرش المذكورين فى القرآن الكريم ووظيفتهم فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف فقال قال تعالى:” ويحملون عرش ربك يومئذ ثمانية”.
واختلف العلماء بالرقم ثمانية فمنهم من قال هو عدد الملائكة الذين يحملون العرش، ومنهم من قال ثمانية صفوف من الملائكة، وبعضهم قال ثمانية أي ثمانمائة أو ثمان الاف ومن قال ثمانية اصناف وكل صنف لايعلم عدده الا الله.
ونحن في عقيدتنا على اختلاف العدد أو الكم فنؤمن بالعرش وحملته وبالعدد كما ورد على ظاهره فلا يهم كم العدد بقدر تخيل عظمة العرش فحتى لو كان العدد ثمانية أفراد من
الملائكة فلك أن تتخيل حجم كل ملك فقد ورد أنه بين شحمة أذن الملك وكتفه مسيرة خمسمائة عام كنزول الطير فما بالكم بحجمه كله؟!
ثم ورد أن جبريل يملك أجنحة كثيرة ورأسه تحت عرش الرحمن ورجليه تغوص في الارض السابعة والملائكة مخلوقون من نور وهم لا يعصون الله ابدا ويفعلون مايؤمرون والايمان بوجودهم ركن من اركان هذا الدين والايمان بالعرش واجب وهو من الغيبيات.
وقال هل العلم لقد خلق الله العرش ثم استوى عليه فقال تعالى ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ
الملائكة
عالم الملائكة عالمٌ غامضٌ إلى حدٍّ ما، وقد حُجب خبرُه عن البشر، والملائكة من نورٍ، وصنفٌ من الخلق الذي لا يعرف الشر، الصّنف من الخلقِ الذي لا يعرفُ إلا الخير، المفطور على ذكر الله وتسبيحه وتقديسه، الصّنف من الخلق الذي لا يأكل ولا يشرب ولا يقومُ بأيّ فعلٍ سوى عبادةِ الله كما قال -عز وجل- في كتابه الكريم: (لا يَعْصونَ الله ما أمَرَهُمْ، ويَفْعلونَ ما يُؤمَرونْ) ، صدق الله العظيم
وظائف الملائكة
كما ذكرنا سابقاً كانت للملائكة وظيفةٌ واحدة ألا وهي التسبيح والتهليل فقط، ولكن بعد خلق آدم، فإن هنالك مهامَّ قد وزّعها الله تعالى على خلقه من الملائكة، ومن الوظائفِ للعديدِ من الملائكة، وأعلاهم مكانة جبريل -عليه السّلام-، والذي هو مسؤولٌ عن الوحي منذ خلق آدم حتى رسالة خاتم الأنبياء محمّد -صلى الله عليه وسلم-، وهناك ملكان لا يفارقان آدم، لتسجيل الحسنات والسيئات، وهناك الملائكةُ السيارة في السماء والأرض، وهناك مَن هو خازنٌ للجنة وخازنٌ للنار وغيرهم، وصولاً إلى حملة العرش
حملة العرش
يقول الله -عزّ وجلّ- في محكمِ تنزيله: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)، ويقول سبحانه في هذا الشأنِ أيضاً: (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ). أمّا فيما يتعلّقُ بمفهومِ العرش، فالله سبحانه وتعالى يعلمُ وحدَه بما هو المقصود بذلك، هل هو العرش العظيم، أم هو العرشُ الذي يتمّ وضعه على الأرض، علماً أنّ حملةَ العرش من أعظم الملائكة المقرّبين إلى الله -عز وجلّ