المحتويات
كم مرة وردت كلمة الصيام في القرآن الكريم ؟
أجاب فقهاء الدين الإسلامي على سؤال، عدد مرات ذكر الشهر الكريم بالقرآن وفي أي سورة ذُكر؟، واتفقوا على أنه لم يُذكر سوى مرة واحدة فقط في القرآن الكريم، وذُكر في سورة البقرة في الآية 185، ونص هذه الآية هو:
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”. البقرة (185).
كما نرى أنه لم ترد كلمة شهر رمضان صريحة ومباشرة في القرآن الكريم، إلا مرة واحدة فقط، ووُرد ذكره في الجزء الثاني من سورة البقرة، كما تم الإشارة إلى هذا الشهر في نفس السورة، ولكن في آية أخرى، وذلك في الآية 184 من سورة البقرة.
ونُزلت هذه الآيات من أجل إظهار قيمة هذا الشهر، وإظهار اختيار هذا الشهر دون باقي الشهور ليؤدي المسلمين فيه فريضة الصيام، كما أن الآيات أشارت إلى الرخص التي تُبيح للعبد المسلم أن يفطر أو يؤجل صيامه ليقضيه في أيام أخر، وذلك في حال إن كان العبد مريضاً أو على سفر، هذه الحالات مُباح الإفطار فيها ثم تُقضي هذه الأيام بعد شهر رمضان.
ولم يقدم أي من الفقهاء وعلماء الدين، تفسيراً واضحاً عن أسباب وُرود كلمة رمضان بالقران مرة، وعدم إتيان هذه الكلمة في مواضع آخرى
آيات واحاديث عن شهر رمضان
جاءت بعضٌ من الآيات والأحاديث، في الدين الإسلامي، لتبيّن لنا فضل هذا الشهر العظيم، فتنوّعت فيما بينها، بذكر الفضائل التي لا تُعدّ ولا تُحصى لشهر رمضان، حيث نجدها على الشكل الآتي:
أحاديث ورد بها شهر رمضان
نجد عددًا الأحاديث النبوية، التي تشير إلى فضل شهر رمضان وعظيم ثواب صيامه، ونذكر منها:
- روى عن أبي هريرة، بأنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: {إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ} متفقٌ عَلَيْهِ.
- كما روي عن أبي أيوب، بأنّ رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، قال: {مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ} رواهُ مُسْلِمٌ.
آيات قرآنية عن شهر رمضان
لم يُذكر لفظ شهر رمضان الفضيل في القرآن، إلا مرة واحدة فقط، وهذه المرة كانت في الآية رقم 185 من سورة البقرة، قال عز وجل في كتابه الحكيم، بعد بسم الله الرحمن الرحيم: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.