الموسم الرياضي يقترب من نهايته وما زلنا نتساءل: من أين أتينا بقوانين كرة القدم؟ إنه سؤال يضفي الشرعية عليه بقرارات مشوشة ، وأخرى يمكن أن تنتهي بالزوال!
ضحكت مع من ضحك عندما قرأت هذا الخبر: (لجنة الانضباط والأخلاق غرمت نادي الاتحاد 45،625 ألف ريال بعد أن ألقى جمهوره 6 علب في مباراة الهلال بحسب تقرير المراقب) ، مع اقتناعي التام. ان شرور البلاء في مثل هذه الحالات ليست مضحكة ..!
استهزأ الفقهاء بهذه الجملة واتفقوا بالإجماع على أنها اتخذت دون نص أو وثيقة قانونية ، وهنا الكارثة التي تدعو للدموع لا الضحك.
لن أسرف في هذه العقوبة. حتى لا تدفعني تلك الحماسة إلى (ضرب الموتى) ..!
قضية محمد كانو والهلال والنصر والموجودة الآن في مركز التحكيم لا نعرف ما حل بها لكننا نعلم أن المنطقة بها (بالية) وهم يبحثون عن مخرج. من عقوبة غرفة النزاع ..!
ولكي لا نبالغ من الطبيعي أن نقرب المسافات ونربط قضية حمدالله وحميد البلعاوي والارتباط بالنصر بتلك الحالة ، ونسأل: في أي مرحلة هي؟ الأستلقاء؟ رغم انتهاء الأدراج إلا أن السؤال مجازي ..!
من يخشى العدالة وتطبيق اللوائح لا يعمل في الرياضة أو يعمل في لجان قضائية ؛ لأن الخائفين سيربكون النظام بأكمله في النقابة ويضعونه تحت ضغط لا هوادة فيه من وسائل الإعلام.
(2)
وهل كل من هاجمني من أعضاء نقابتي المحبوبين فهم المعنى الحقيقي لما قلته عن الهلال بعد أن فقدته للفيحاء ..؟!
قلت: خسارة الهلال ليس في مصلحة الاتحاد. لقد غضب من الغضب ، والآن أعود وأكرر أن القصة لها أصل وصورة ولن أضيف إليها شيئًا.
(3)
الطبيعة .. الرجل يصافح ويقول وداعا
لا تتعب من الشعور بعد شيء تحبه
الشخص الذي تخشى أن يضيع ، سيضيع
وما كنت أتمنى أن يبقى
• تألق:
ما لا نتوقعه هو الأجمل دائما .. لا شيء يكتمل كما نريد ..