ووجه الحكم ، أحمد الغندور ، رسالة للجماهير المصرية ، شرح فيها أصعب المباريات التي قادها على المستوى المحلي والقاري ، وأسباب دخوله مجال التحكيم.
ويعتبر اليوم من أبرز الحكام المصريين على الساحة ، حيث كان دائمًا مرشحًا لأكبر المسابقات القارية والعربية ، خاصة أنه شارك في الفرق المحلية التي تصدرت آخر المباريات الكبرى.
وتواصلت البطولة ، للحديث مع الحكم الدولي أحمد الغندور ، حول عدة قضايا من بينها الهجوم الأخير على حكام مصر.
وقال الغندور في مقابلة مع بولات: “التحكيم بدأ في فبراير 2004 ، ولعبت كرة القدم في العديد من الأندية لمدة 10 سنوات حتى عام 2006”.
وأضاف: “سبب ذهابي إلى التحكيم هو أنني كنت في المدرسة الابتدائية ووجدت صفًا للغة العربية أثناء تعليمي يتحدث عن الرياضة وأهميتها. وهي في هذا المجال”.
وعندما سئل عن توقعاته بعد ترك التحكيم أجاب: “في الوقت الحالي أركز كل انتباهي على الوصول إلى أبعد نقطة في الحكم والتأهل إلى المونديال ، وهو هدفي وحلمي”.
وعن أصعب مباراة محلية قادها ، قال: “الحقيقة هي أن هناك الكثير من المباريات الصعبة وأنا أضع في اعتباري دائمًا أن كل مباراة أقودها صعبة ، لذلك كنت مستعدًا جيدًا لذلك”.
وأوضح الغندور أن مباراة صعود الحرس الوطني التنزاني وبركان إلى دور المجموعات بكأس القارات ، والتي أسفرت عن تعادل إيجابي بهدفين ، كانت أصعب مباراة له على المستوى القاري.
انظر أيضا..
“التحكيم على مستوى عالمي يتعرض دائمًا لانتقادات شديدة لأن المشجعين يريدون أن يفوز فريقهم مهما حدث ، ولا يعترفون أبدًا بالهزيمة ، وهو أمر يجب أن يغير ثقافتنا الرياضية بشكل خاص.”
ووجه الغندور رسالة للجماهير قائلًا: “لدي رسالة للجماهير. الحكام مثل اللاعبين ، لا يختلفون ، مثل المدرب يخطئ واللاعب يخطئ ويخسر”. البطولة ، يرتكب الحكم خطأ وعندما يذهب في الملعب ، يلعب الحكم أيضًا لعبته. يريد أن ينتهي به الأمر دون أخطاء ولا يريد أن يخطئ أبدًا.
وأضاف أن “التحكيم على مر العصور يتطلب دعم الجميع سواء أكان ذلك إعلاميا أم جهات ، وكان المصريون دائما من النخبة على المستويين العربي والقاري”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان التحكيم المصري في مونديال 2022 غير عادل ، قال: “هذا حلم مشروع لكل حكم مصري ، وهو ليس بالأمر السهل ويتطلب جهدا كبيرا ، والجميع يسعى جاهدا للحصول على المركز”. والحصول عليها. “في النهاية حصة.” وتهنئة لزميلي محمود أبو الرجال على اختياره في مونديال 2022.