اخبار حصرية

كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد؟

المحتويات

كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد؟

كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد، نقدم لكل طلابنا الأعزاء ونحن في هذا المقال سنجيب لكم عن السؤال ونعرض عليكم الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة لغتي الخالدة للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الثالي ، فمرحبًا بكم في موسوعة فيرال النموذجية، حيث نعمل في منصة فيرال على تكثيف جهودنا في تقديم حلول أسئلة الطلاب التعليمية في مختلف مراحل التعليم ومختلف المواد التعليمية ، ومن بين الأسئلة التي اخترناها لكم نهتم الآن بحل السؤال.

كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد؟

لا غني عن المعلومات الآن في كل نواحي النشاط الإنساني؛ لأنها عنصر مهم في علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقة الإنسان بمجتمعه وبيئته، وعلاقة المجتمعات ببعضها في السياسة والاقتصاد وإدارة المصالح، والظاهرة التي تلوح أمامنا الآن هي أن المجتمعات عبر العالم كله تتغير وتتطور ، وهذا التغير والتطور تؤدي المعلومات فيه دورا مهما ومتزايدا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية لهذه البلاد


كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد؟

عناصر الموضوع
1- مقدمة عن الثورة المعلوماتية
2-أهمية تقنة المعلومات للتعلم عن البعد
3-مزايا وعيوب التعليم عن بُعد
4- خاتمة بحث غن تقنية المعلومات

مقدمة عن الثورة المعلوماتية

يدل لفظ ثورة على حدوث تعديل أو تغيير في البناء الشكلي أو الجوهري للمجالات كافة وفي الآونة الأخيرة ظهر ما يُعرف بمصطلح ثورة المعلومات الذي يدل على انبثاق العالم الرقمي، وحدوث تطور نوعي بشكل مستمر في شبكات الاتصال ونظم المعلومات وتقنياتها، بالإضافة إلى تطور صناعة الثقافة وظهور البث الفضائي المباشر، وبذلك تحوّل العالم إلى قرية كونية صغيرة آفاقها مفتوحة وغير واضحة المعالم، فالعصر الذي نعيش فيه هو عصر انفجار المعلومات، حيث تولدت هذه المعلومات وتراكمت بفترات زمنية قصيرة جداً، حيث عجزت جميع القدرات الإنسانية عن مواكبتها وضبطها.
-يُرجِع الباحثون بداية الثورة المعلوماتيّة إلى أوائل الثمانينات من القرن الماضي، حيث ظهر الحاسب الآلي وأصبح استخدامه يتم على نطاقٍ واسعٍ، ثم عكف العلماء على تطوير التقنيات المختلفة التي تجعل بإمكان الإنسان القيام بالكثير من العمليات في آنٍ واحدٍ مما يوفّر عليه الوقت والجهد، فأصبح ذلك ممكناً حيث يمكن للشخص أن يرسل المعلومات ويستقبل معلومات جديدةٍ، ويجري عمليات التعديل على معلوماتٍ أخرى في الوقت نفسه.
-وارتبطت الثورة المعلوماتيّة بتطور جهاز الحاسوب؛ فبعد أن كان بحجم غرفةٍ كبيرةٍ وصل الآن إلى أحجامٍ صغيرةٍ جداً يمكن للشخص وضعها في جيبه، كما أنّ سرعتها في تبادل المعلومات ازدادت، وتطورت التقنيات المستخدمة فيها ليصبح بإمكان الأشخاص تبادل الصوت والصورة وإرسال الفيديوهات بشكلٍ مباشرٍ.
-كما ارتبطت أيضاً بتطور وسائل الاتصالات التي أصبحت مشبوكةً الآن مع الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى شبكات الاتصالات المختلفة، وأصبح يمكن للشخص الذي يحمل هاتفاً مدعوماً بخدمة الإنترنت أن يبحث عما يشاء من المعلومات ويرسلها، ويرسل الصوت والصورة ومقاطع الفيديو كما هو الحال عند وجود جهاز حاسب، بل أصبح مجال التنافس بين شركات الاتصالات هو سرعة استقبال الهاتف للبيانات وإرسالها.

أهمية تقنة المعلومات للتعلم عن البعد

-جعلت الثورة المعلوماتية العالم مثل شاشة إلكترونية في عصر تكاملت فيه تكنولوجيا الإعلام مع المعلومات والتكنولوجيا والثقافة، وقد صار التواصل إلكترونيًا، كما أصبح تبادل الأخبار بين الشبكات الحاسوبية حقيقة نلمسها، وهذا أتاح لنا سرعة الوصول لمراكز من العلم والمعرفة من خلال العديد من المكتبات الإلكترونية والإطلاع على كل الجديد.
-وقد بدأ ما يسمى بالتعلم الإلكتروني ينتشر مع استعمال الوسائل الإلكترونية المعتمدة على العرض لإلقاء الدروس من خلال الفصول التقليدية وتوظيف الوسائط المتعددة في التعليم الفصلي والذاتي، ثم انتهى ببناء مدارس ذكية وفصول افتراضية تتيح للطلبة التفاعل مع المحاضرات -والندوات التي تقام في أماكن بعيدة ودول أخرى عن طريق الإنترنت التفاعلي. حيث يستطيع التعلم الإلكتروني بما يتوفر فيه من القوة والمرونة تحسين عملية تعليم وحل المشكلات التي يعاني التعليم منها اليوم، مع محافظته على جودة تعليم

مزايا وعيوب التعليم عن بُعد

المزايا
1-استخدم أجهزة الكمبيوتر كوسيط للاستفادة من سرعته وإمكاناته في عملية التعلم للمساعدة في توفير التعليم لمن لا يستطيعون تحمل تكلفته، لأن التعليم عن بعد مفتوح للجميع من جميع الأعمار أو الانتماءات.
2-تقليص الطاقة الاستيعابية للجامعة، لأن هذا النوع من التعليم لا يتطلب الالتحاق بموقع الجامعة لتلقي التعليم.
3-تعزيز الشعور بالمسؤولية بين الطلاب. تحسين مهارات إدارة الوقت لدى الطلاب. تحسين القدرة المعرفية المستقلة للطلاب.
4-ليست هناك حاجة للطلاب والمعلمين لتبادل المعلومات في نفس المكان.
5-تزويد الطلاب ببدائل مرنة بدلاً من التعليم التقليدي.
6-توفير المزيد من الفرص للطلاب لتلقي التعليم.
7-يمكن للطلاب مشاهدة المحاضرات إلكترونيًا أو بتنسيق نصي أو مرئي أو صوتي في أي وقت مناسب، دون الحاجة إلى مقابلة الأستاذ ومن الصعب القيام بذلك في المحاضرات التقليدية.
العيوب
1-يحتاج الطلاب أيضًا إلى التدريب على استخدام الإنترنت واستخدام البرامج التي تساعد في تبادل المعلومات مع المعلمين.
2-مطلوب الكثير من الانضباط الذاتي، وفي معظم الحالات، لا يمكن لأحد أن يضمن حصول الطلاب على تعليمهم في الوقت المحدد بالإضافة إلى التدريب على استخدام برامج خاصة لنشر المحاضرات أو إنشاء صفحات على الإنترنت، يحتاج المعلمون أيضًا إلى تدريب في جوانب أخرى لاستخدام الإنترنت.
3-يجب توفير البنية التحتية التقنية من قبل الجامعة أو الكيان الذي يوفر برنامج التعليم عن بعد، وهو أحد الأنظمة التي لا يمكن لجميع المؤسسات التعليمية استخدامها.
4-لا يوجد اتصال مباشر بين كل طالب ومعلم أو محاضر، ولكن بعض المؤسسات التعليمية تقدم الدعم الأكاديمي من خلال استخدام البريد الإلكتروني أو الهاتف أو الرسائل الفورية.
5-لا يوجد تفاعل بين الطلاب، لكن يمكن لبعضهم التفاعل عبر الإنترنت، أو من خلال إنشاء مجموعات دراسية خاصة.
5-هناك مشكلة في عرض موجة الإنترنت وسرعتها، فمن خلال مشكلة تبادل المعلومات مع مزود الإنترنت يمكن للطلاب استخدام الإنترنت عبر الهاتف المنزلي بسرعة لا تزيد عن 33.6 كيلو بايت ولكن يحتاج الطلاب إلى سرعة أعلى لمشاهدة المحاضرة بملء الشاشة ولن يحدث ذلك قص بالصورة أو الصوت.

                     
السابق
حقيقة وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
التالي
مرجان Marjane يعلن عن توظيف عدة مناصب – وجهني

اترك تعليقاً