المحتويات
إغلاق المجال الجوي في أوكرانيا بعد العمليات العسكرية الروسية
مع تفاقم الأحداث النارية بين روسيا وأوكرانيا , طالب المواطنون الأوكرانيون باغلاق المجال الجوي الاوكراني ,حيث أنه مع استمرار الغزو الروسي، الذي بدأ قبل أسبوع، كُثفت الهجمات على المدن الرئيسية في أوكرانيا مع احتدام القتال بين الجانبين في شمال وشرق وجنوب البلاد , وسقوط العديد من الضحايا المدنين من كلا الطرفين , كما تشير الأخبار بأن تبادل كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا إغلاق المجالات الجوية بعد العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وعلى الرغم من أن إغلاق الأجواء الأوروبية أمام الطائرات الروسية سيكون له تأثير ضئيل على روسيا فإن الرحلات الجوية من الدول الأوروبية إلى آسيا ستكون أطول من المعتاد.
ماذا يعني اغلاق المجال الجوي الاوكراني ؟
نشرت صحيفة “نوفال أوبس” (nouvel obs) الفرنسية تقريرا قالت فيه إن الدول لها السيادة في حظر التحليق فوق بلادها، إذ أعلنت الدول الـ27 التابعة للاتحاد الأوروبي مساء الأحد الماضي إغلاق مجالها الجوي أمام الشركات والطائرات الروسية ردا على عمليات موسكو العسكرية في أوكرانيا، وفقا لما قالته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أنه لا يمكن لأي طائرة روسية الهبوط أو الإقلاع أو التحليق فوق أراضي الاتحاد الأوروبي، إلا أنه تم استثناء بعض الرحلات الجوية الخاصة بالأغراض الإنسانية.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن كندا ودولا أوروبية أخرى مثل المملكة المتحدة ومولدوفا والنرويج وآيسلندا اتخذت قرارات مماثلة، كما حذت سويسرا حذوها يوم الاثنين الماضي “باستثناء الرحلات الجوية التي نُفّذت لأغراض إنسانية أو طبية أو دبلوماسية”.
وأشارت إلى أن روسيا ردت بالمثل وحظرت مجالها الجوي على شركات من حوالي 35 دولة أوروبية وكندا “باستثناء التصريحات الخاصة”.
وبينت أن الحظر الأوروبي لا يقتصر على رحلات الطيران، بل يمتد إلى تصدير خدمات ومعدات الطيران إلى روسيا، مما يجعل من الصعب الحفاظ على طائرات إيرباص على الأراضي الروسية بغض النظر عن جنسيتها.
ما هي مناطق حظر الطيران
ما سبب رفض الناتو طلب أوكرانيا لإقامة منطقة حظر جوي
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا كثيرا الناتو إلى إقامة منطقة حظر طيران فيما يتم قصف المدن في بلاده بالمدفعية والغارات الجوية. وتجمع وزراء خارجية الدول الثلاثين الأعضاء بالناتو -وأغلبهم أعضاء بالاتحاد الأوروبي- من أجل عقد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن في مقر الحلف في بروكسل. ويجتمع الوزراء فيما يدخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه التاسع. وتتصاعد المخاوف بشأن الضحايا من المدنيين حيث فر أكثر من مليون شخص بالفعل، بحسب وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.