المحتويات
الهجوم السيبراني
الهجوم السيبراني في أجهزة الكمبيوتر وشبكات الكمبيوتر ، أي هجوم هو يعتبر محاولة لفضح أو تغيير أو تعطيل أو تدمير أو سرقة أو الحصول على وصول غير مصرح به أو استخدام غير مصرح به للأصول. الهجوم السيبراني أو “الهجوم الإلكتروني” هو أي نوع من المناورة الهجومية التي تستهدف أنظمة معلومات الكمبيوتر أو البنية التحتية أو شبكات الكمبيوتر أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية. المهاجم هو شخص أو عملية تحاول الوصول إلى البيانات أو الوظائف أو المناطق المحظورة الأخرى في النظام دون الحصول على إذن، ويحتمل أن يكون ذلك بقصد ضار. اعتمادًا على السياق، يمكن أن تكون الهجمات الإلكترونية جزءًا من الحرب الإلكترونية أو الإرهاب الإلكتروني . يمكن استخدام الهجوم الإلكتروني من قِبل دول ذات سيادة أو أفراد أو مجموعات أو مجتمع أو منظمات أو حتى عصابات، وقد تنشأ هذه الهجمات الإلكترونية (لسيبرانية) من مصدر مجهول.
قد يسرق الهجوم الإلكتروني هدفًا محددًا أو يغيره أو يدمره عن طريق اختراق نظام حساس. يمكن أن تتراوح الهجمات الإلكترونية بين تثبيت برامج التجسس على جهاز كمبيوتر شخصي ومحاولة تدمير البنية التحتية لدول بأكملها. يسعى الخبراء القانونيون إلى قصر استخدام المصطلح على الحوادث التي تسبب أضرارًا جسدية، وتمييزه عن خروقات واختراقات البيانات الروتينية وأنشطة القرصنة الأوسع نطاقًا.
أصبحت الهجمات الإلكترونية معقدة وخطيرة على نحو متزايد.
يمكن استخدام تحليلات سلوك المستخدم و SIEM للمساعدة في منع هذه الهجمات.
تنبيهات الأمن السيبراني
وأشار تقرير الهيئة إلى أنه تم إرسال ما يزيد عن 600 تنبيه سيبراني للجهات ذات العلاقة من خلال 10 آلاف ساعة متواصلة من المراقبة الأمنية المستمرّة فيما تم إجراء 60 ورشة عمل تم تنظيمها للجهات ذات العلاقة بمشاركة كبار مسؤولي أمن المعلومات إضافة إلى 9 تمارين سيبرانية شارك بها 100 جهة مهتمة
تفاصيل النشرة الربعية
وسلّطت النشرة الربعية للأمن السيبراني الضوء على أبرز جهود الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في تعزيز الصمود السيبراني خلال سنة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وأبرز التحديات في إدارة المخاطر السيبرانية الناجمة عن الأطراف الخارجية، كما قدمت النشرة لمحة عن أبرز الإحصاءات والتوقعات حول صناعة الأمن السيبراني على المدى المتوسط، بالإضافة إلى أبرز التهديدات السيبرانية التي واجهتها المملكة خلال الربع الرابع من العام الماضي، واستعرضت النشرة أبرز العناوين الرئيسة المتعلقة بالأمن السيبراني من مختلف أنحاء العالم، وأهم الأحداث السيبرانية للهجمات السيبرانية على شركات القطاع الخاص في مختلف دول العالم.
الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني
تم وضع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لعكس الطموح الاستراتيجي للمملكة بأسلوب متوازن بين الأمان والثقة والنمو ولتحقيق مفهوم (فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار).
كما تشمل ستة محاور رئيسية:
- التكامل
- التنظيم
- التوكيد
- الدفاع
- التعاون
- البناء
وتهدف الاستراتيجية الوطنية إلى:
- حوكمة متكاملة للأمن السيبراني على مستوى وطني
- إدارة فعالة للمخاطر السيبرانية على المستوى الوطني
- حماية الفضاء السيبراني
- تعزيز القدرات الوطنية في الدفاع ضد التهديدات السيبرانية
- تعزيز الشراكات والتعاون في الأمن السيبراني
- بناء القدرات البشرية الوطنية وتطوير صناعة الأمن السيبراني في المملكة
البرامج والمبادرات الوطنية
المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني
من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وتجنب المخاطر السيبرانية وتقليل آثارها أُطلِق المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني ليعمل على إصدار التنبيهات بآخر وأخطر الثغرات، كما يعمل على إطلاق حملات وبرامج توعوية، والتعاون مع المراكز الإرشادية الأخرى.
الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز
من أجل قدرات محلية احترافية في الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات والدرونز أُطلِق الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز تحت مظلة اللجنة الأولمبية السعودية؛ للعمل على تقديم أنشطة وبرامج تساهم في زيادة وعي المجتمع بالأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ودعم وتشجيع الشباب للاحتراف في هذا المجال.
الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني
مبادرة أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لرفع مستوى القدرات الرقمية الوطنية في مختلف مجالات التقنية الحديثة لمواكبة متطلبات التحول الرقمي. وتشمل عدّة مسارات:
- تحليل بيانات الذكاء الاصطناعي
- الحوسبة السحابية
- تطوير الويب والتطبيقات
- تصميم وتطوير الألعاب
- البرامج التنفيذية
مبادرة حصين
أُطلِقت مبادرة حصين من أجل تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتُعنى بحماية البريد الإلكتروني من الانتحال والاستخدام الغير مصرح به. فهي تعمل على تمكين الجهات من:
- معرفة مستوى تطبيق مبادرة حصين للجهة
- إنشاء سجلات أسماء النطاق
- استطلاع لسجلات أسماء النطاق
- توعية الجهات الوطنية بأهمية تفعيل توثيق أسماء للنطاقات وطرق تنفيذها
انظمة وتشريعات الامن السيبراني
- الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني
- الإطار التنظيمي للأمن السيبراني لمقدمي الخدمة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
- نظام مكافحة جرائم المعلوماتية
- الضوابط الأساسية للأمن السيبراني
- نظام التعاملات الالكترونية
تخصص الأمن السيبرانى فى السعودية:
في ظل ما يشهده العالم من هجمات الكترونية وسرقات متعددة أدت إلى المساس بخصوصية الكثير وهددت أمن بلاد عديدة، ظهرت الحاجة لوجود تخصص يركز على كيفية مواجهة هذه الهجمات الالكترونية بطريقة احترافية وبدراسة علمية، وهنا تكمن أهمية دراسة الأمن السيبرانى.
تهدف دراسة الأمن السيبرانى فى السعودية إلى تخريج كوادر فنية مدربة بشكل احترافي لصد كافة الهجمات الالكترونية التي تتعرض إليها الشبكات ونظم المعلومات للحفاظ على الخصوصية بقدر عالى خلال حماية المعلومات الإلكترونية،والتقنين من السرقات والجرائم الالكترونية التي شهدت زيادة كبيرة على مدار الأعوام الماضية.
ولهذا يعد تخصص الأمن السيبرانى أحد الفروع الهامة لتقنية المعلومات والمتفرعة من علوم الحاسب الآلي و نظم المعلومات من أهم 10 تخصصات مطلوبة حاليًا على الصعيد المحلي والعالمي، وتفتح للدارس آفاق وظيفية عديدة عقب التخرج.
ما هي مجالات تخصص الأمن السيبرانى؟
تمنح الجامعات السعودية درجة البكالوريوس أو الدبلوم في تخصصات الامن السيبرانى في التخصصات الدراسية الآتية:
-
بكالوريوس العمليات السيبرانية.
-
بكالوريوس الجرائم السيبراني.
-
بكالوريوس الذكاء الاصطناعي.
-
دبلوم التحقق في الجرائم السيبرانية.
-
دبلوم الدفاع السيبراني.
-
دبلوم البيانات الضخمة.
-
دبلوم الاستجابة للحوادث السيبرانية.
-
دبلوم حوكمة أمن المعلومات.
ما هي أفضل جامعات الأمن السيبرانى فى السعودية؟
– جامعة الأمير مقرن :
هناك الكثير من الجامعات التي أولت دراسة الأمن السيبرانى فى السعودية اهتمامًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، ومن أفضل تلك الجامعات جامعة الأمير مقرن، والتي تُعد واحدة من أبرز الجامعات السعودية المرموقة، حيث يقصدها الكثير من الطلاب المميزين لدراسة تخصصات علمية بجودة عالية واهتمام أكاديمي فائق الكفاءة، ومن أهم مميزات دراسة الأمن السيبراني في جامعة الأمير مقرن تحديدًا ما يلي:
-
تمتع الجامعة بمستوى تعليمي متميز يجعلها تنافس أفضل الجامعات العالمية وأكثرهم شهرةً.
-
اختيار أفضل المناهج الأكاديمية وأكثرها جودةً وملائمة لمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
-
توفر نخبة من أفضل الكوادر التعليمية التي تقدم المحتوى الأكاديمي للأمن السيبراني باهتمام كبير وفق أعلى معايير تعليمية عالمية.
-
الاهتمام بالدمج بين الجانب النظري والجانب العملي لمواكبة ما نعايشه جميعًا من تقدم تكنولوجي كبير في مجال الأمن السيبراني وغيره من المجالات التكنولوجية والرقمية.