المحتويات
ما الصفه التي اعترفت بها قريش في حق النبي؟
ما الصفه التي اعترفت بها قريش في حق النبي؟يُسمَّى الرسول الوصي لأنه حفظ أمانة رسول الله قريش – صلى الله عليه وسلم – منذ أن كان طفلاً عُرف عند الجميع بأمانة وإخلاص ، ومعروفين جميعًا ، حتى الكافرين. كانوا على الهاتف معه ، حتى قال له أبو جال ذات يوم: لن نكذب عليك ، لكننا نكذب ،وكان اتّصافه بالصّدق والأمانة سبباً لأن يرجع النّاس إليه ليحكم في الأحداث الواقعة فيما بينهم قبل الإسلام، وبعد البعثة لمّا أجمع كفار قريش على قتله وقرّر الخروج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مهاجراً، ترك خلفه عليّ بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- من أجل أن يُعيد الأمانات إلى أهلها.
أمانةرسول الله “محمد” صلى الله علية وسلم في التجارة
أمانته في التجارة كان عمّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أبو طالب يأخذه معه في تجارته إلى الشام، ذلك أنّه كان مسؤولاً عنه ولا يأمن أن يتركه عند أحدٍ غيره، وكان حينها يبلغ من العمر اثنتي عشرة عاماً، وكلّما خرج محمّد مع عمّه رأى منه ما يؤكد حرصه عليه واعتنائه به. وقد روى أبو موسى الأشعري أنّ أبا طالب خرج وأخذ معه ابن أخيه في مجموعة من قريش للتجارة، فوصلوا إلى الراهب ووضعوا رحالهم، فخرج إليهم الراهب وليس من عادته الخروج إليهم، فدخل بينهم وتوجّه إلى محمد، وأخذ بيده، وقال إنّه رسول من عند الله للعالمين، فسأله النّاس عمّن أخبره بذلك، فقال لهم إنّهم لمّا قدموا من العقبة لم يبقَ شجر ولا حجر إلّا سجد، وإنّها لا تسجد إلّا لنبيّ، وأخبرهم أنّ علامة النبوّة فيه خاتم النبوّة في كتفه. ثمّ أمر الراهب أبا طالب أن يعيده إلى مكة خوفاً عليه من أن يمسّه اليهود بسوء، فلمّا عاد أرسلته خديجة مع غلامها ميسرة في تجارة لها، فرأى منه ميسرة في الخروج معه ما اتّصف به من مكارم الأخلاق ومحاسنها، فلمّا عاد أخبر خديجة بما رأى منه، فرغبت بالزّواج منه، فقبل رسول الله وتزوجها، وكان عمرها أربعون سنة، وعمره خمس وعشرون سنة.
موقف التحكيم يوم بناء الكعبة
موقف التحكيم في يوم بناء الكعبة ، تتنافس قبائل قريش مع بعضها البعض ، الذين سيخدمون الكعبة ويبنيونها ، حتى يسندوا مهمة بناء الكعبة لأنفسهم ، فلكل منهم جزء ليبنيه ، كل من يبدأون في بناء حصتهم ، ولكن عندما يصلون إلى Blackstone ، فإنهم على خلاف حول من يملكها في أيديهم ، كادت الحرب تنشب بينهما ، لكنهم أدركوا خطورة الحرب ونتائجها. سيطروا على حذيفة بن المغيرة ونصحهم بممارسة الجنس مع أول من دخل من باب بني شيبة وأطلقوا عليها باب عبد شمس فكان سيدنا محمد أول من دخل فقالوا له: أمر بثوب ووضع الحجر الأسود فيه. وأمر القبائل جميعها أن تحمل الثوب، فتقع مهمة رفع الحجر منهم جميعاً.
أخلاق النبي الكريم “محمد” صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُعِثتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ)،]وقال -تعالى-: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،فقد كان رسول الله أحسن النّاس أخلاقاً ، وعُرف بأمانته وصدقه بين النّاس قبل بعثة الله -تعالى- له وبعدها، ومنذ شبابه عُرف في قريش باتّصافه بمكارم الأخلاق