منوعات

ما المقصود بالحيوانات البرمائية ويكيبيديا ؟

المحتويات

ما المقصود بالحيوانات البرمائية ؟

نتناول التعريف بالحيواات البرمائية وهي في المصطلح العلمي “البرمائيّات ” ونقدم عدد لا بأس به من المعلومات حول هذه الحيوانات البرمائية ومزاياها وكم نوع فيها وطريقة عيشها وتصنيفاتها ، فما هي الحيوانات البرمائية ؟

الحيوانات البرمائية هي

هي إحدى المجموعات الخمس الأساسيّة للفقاريات، وتتميّز عن باقي الحيوانات بأنها تستطيع العيش في البيئة المائيّة وعلى اليابسة، وبأن جلدها يخلو من الحراشف، وقد تتكاثر في الماء أو على اليابسة الرَّطبة، من أهم فئات البرمائيات الضفادع، والعلاجيم، والسمادل، والسمادر، والسيسليان (البرمائيّات عديمة الأرجل)،[١] ويبلغ تعدادُها مجتمعةً ما يقارب 7,400 نوع مُختلف تعيش في مُختلف مناطق العالم، فهي تسكنُ كل القارات ما عدا القارة القطبيّة الجنوبيّة، ويمكن تصنيف البرمائيات ضمن مجموعة الضفادع والعلاجيم، ويُعتبر نوعاً من كل ثلاثة من جميع أنواع البرمائيّات في العالم مُهدَّداً بالانقراض حاليّاً.


الخصائص الجسدية

وفيما يأتي أبرز الخصائص الجسدية للبرمائيات:

تمشي على أربعة أرجل غالباً ما تكون لدى الكائن البرمائي أربعة أرجلٍ يستفيدُ منها للسير على اليابسة أو دفع جسمه في الماء، وبعضها -مثل السمندل- لها ذيل أيضاً.

تمتلك جلدًا رطبًا للبرمائيات جلدٌ رطب يساعدها على امتصاص الأكسجين الذائب في الماء للتنفس أثناء سباحتها أو غوصها في البرك والأنهار، ويُساعدها جلدها أيضاً على الاحتفاظ بالماء عند الخروج منه، وتحتاجُ هذه الحيوانات إلى إبقاء جلدها رطباً طوال الوقت، ولهذا فإنها تبقى في أماكن قريبة من الماء قدر الإمكان، حتى بعد نضجها واكتمال نموّها.

تمتاز بصغر حجمها تعتبر البرمائيات أصغر حجماً من كافة الفقاريات الأخرى، مثل الطيور والأسماك وغيرها. ففي مُعظم الأحوال لا يتعدى طُول الحيوان البرمائي خمسة عشر سنتيمتراً، ولا يزيد وزنه عن ستين غراماً، وأصغر الضفادع في العالم حجمه لا يزيدُ عن حجم عقلة الإصبع لدى الإنسان البالغ، ومع ذلك تُوجد بعض البرمائيات الكبيرة في الحجم، ومنها السمندر الياباني العملاق، وهو كائن يسكنُ أنهار المياه العذبة في اليابان، وقد يصل طوله بعد اكتمال نموّه إلى ما يزيد عن مترٍ ونصف.

الخصائص الأحيائية والسلوكية

تعد من ذوات الدم البارد تتميّز البرمائيات بأنها من ذوات الدم البارد، وهذا يعني أن درجة حرارة أجسامها تتغيَّر بالاستجابة لدرجة حرارة البيئة المحيطة بها، حيث تُحاكي درجات حرارة جسمها الوسط حولها على الدوام، وهذا نابعٌ من افتقار البرمائيات للقُدرة على تدفئة أو تبريد أجسامها داخلياً، ولذلك فإنَّها عندما تبرد تضطرُّ للبحث عن أشعة الشمس لتدفئة نفسها، فتصبح نشطة، وأما لو ارتفعت حرارتها أكثر من اللازم، فيكونُ عليها البحث عن ملجأ ظليلٍ أو جُحر تحت الأرض للاختباء فيه.

تعد من الحيوانات اللاحمة تُعتبر البرمائيّات حيواناتٍ لاحمة، فهي تتغذى على الحشرات، وغيرها من اللافقاريات الصغيرة، ومن هذا المُنطلق تعتبر هذه الكائنات ذات أهمية شديدة في الحفاظ على توازن الأنظمة البيئية (بافتراس الكائنات الأصغر)، كما أنها تُعتبر ذات فائدةٍ عظيمة للإنسان، لأنها تتخلَّصُ من الكثير من الآفات الزراعيّة والكائنات الضارّة بالمحاصيل.

تستطيعُ بعض البرمائيات كبيرة الحجم، مثل ضفادع العجل الأمريكيّة افتراس حيواناتٍ كبيرة بعض الشيء، مثل الثعابين، والطيور، والقوارض من فئران، وجرذان، وقد تلتهم البرمائيات الأخرى من بني جنسها، أو من غيرها من الأنواع. وتستفيدُ معظم البرمائيات من لسانها الطويل والقوي للإمساك بفريستها وجذبها إليها، وبالمُقابل فإن للبرمائيات الكثير من الأعداء في الطبيعة، فالثعابين والطيور والعديدُ من الثدييات قادرةٌ على التهام البرمائيات، ومن هنا فإنها تعتمدُ على التمويه للاختباء منهم.

                     
السابق
المراد بالمكاره في الوضوء هو؟
التالي
دورة حياة الطحالب التي تتطلب جيلين

اترك تعليقاً