المحتويات
ما هي التصريحات الهندية المسيئة للنبي؟
التصريحات الهندية المسيئة للرسول هي :
تصدر وسم “غضبة المليار لرسول الله” الوسوم الصاعدة على منصات التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والإسلامي، وسط مطالبات بمزيد من المواقف تجاه دولة الهند.
ودعا مغردون وناشطون حكومات بلدانهم إلى الوقوف وقفة جادة ضد أي إساءة للنبي الكريم، كما دعوا المؤسسات القانونية إلى رفع دعاوى ضد كل من يمس المقدسات.
ووجه مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي -عبر موقع تويتر- التحية لكل من شارك في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
من هي المرأة الهندية التي أثارت أزمة التصريحات “المسيئة” للنبي محمد
تصاعدت الدعوات الشعبية في العالم الإسلامي لإدانة إساءات مسؤولين وسياسيين هنود للإسلام ولمقام الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، كما تجددت المواقف الرسمية أيضا، حيث كانت القضية حاضرة في لقاء بين وزير الخارجية الإيراني ورئيس الوزراء الهندي في نيودلهي.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة على تويتر -عقب لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار في نيودلهي أمس الأربعاء- إن الجانبين متفقان على ضرورة “احترام الأديان السماوية والمقدسات الإسلامية والامتناع عن الإدلاء بتصريحات مثيرة للتفرقة”.
وتستمر التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، عبر وسوم عدة، من بينها “غضبة المليار لرسول الله”، و”مقاطعة المنتجات الهندية” باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك وسم “النبي محمد” (Prophet Muhammad) باللغة الإنجليزية.
ونشر مغردون قوائم بأسماء الشركات الهندية وصور علاماتها التجارية، داعين إلى مقاطعتها نصرة للرسول الكريم.
مقاضاة المتحدثة الموقوفة
في المقابل، بدا أن السلطات الهندية تحاول احتواء هذه الهبّة، إذ أعلنت الشرطة في نيودلهي اليوم الخميس أنها رفعت دعوى قضائية على نوبور شارما، المتحدثة باسم الحزب الحاكم الموقوفة عن العمل بسبب بث الفتنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت شرطة نيودلهي عبر تويتر إنها سجلت شكويين رئيسيتين على أساس “تحليل لوسائل التواصل الاجتماعي، بحق من يحاولون تكدير الأمن العام وتحريض الناس على الانقسام”.
وأضافت “إحداهما متعلقة بالسيدة نوبور شارما والأخرى بحق كيانات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وكانت شارما حاولت الدفاع عن تصريحاتها التي تعرضت فيها لمقام الرسول الكريم، وكتبت على تويتر يوم الأحد أن تعليقاتها جاءت ردا على “إهانة مستمرة وعدم احترام” لإله هندوسي خلال نقاش تلفزيوني.
في السياق نفسه، تجددت على منصات التواصل الاجتماعي في الهند مطالبات باعتقال ومحاسبة الصحفي الهندي سوريش شافانك لإساءاته المتكررة للإسلام والمسلمين، وتحريضه سابقا على هدم المسجد النبوي الشريف.
وطالب ناشطون باتخاذ موقف حازم تجاه شافانك، عبر تعليقات على وسم (#ArrestSureshChavhanke).